سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما كان أولا آية الرضاع في العامين أو قصة سالم في الرضاع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مطالعة صفحات الأبراج لمعرفة صفات الأشخاص جهلًا بحكمها
- سؤال وجواب | هل تهجر أمها التي تذهب إلى الفتاح
- سؤال وجواب | طرق التعامل مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن لدى الحامل
- سؤال وجواب | حكم من ذهب إلى راق يستعمل التنويم وصدقه
- سؤال وجواب | الأولى بالتقديم في البرّ من جهة الوالدين
- سؤال وجواب | صلة الرحم مطلوبة من الجميع
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من وجع الرأس، فهل لحبوب منع الحمل علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | معاقة لا تستطيع الوضوء ويرفض أولادها أن يوضئوها
- سؤال وجواب | حكم تحويل الدَّين من شخص لآخر، وحكم إسقاط بعض الدين
- سؤال وجواب | إذا كان الزوج قد رضع من جدة زوجته فهو خالها من الرضاعة
- سؤال وجواب | الجهل بالحكم يرفع الإثم
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الشعر في الإسلام
- سؤال وجواب | تقديم الاعتذار لأجل الصلح خير
- سؤال وجواب | هل يعتبر أخوها من الرضاع محرما لأختها من أبيها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

ماذا نزل أولاً حديث رضاع الكبير أم آية (وفصاله في عامين)؟.

الحمد لله.

أولاً: أما سؤالك ماذا كان أولاً نزول آية الكريمة (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ ‌فِي ‌عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)لقمان/14.

أم حديث رضاع الكبير (قصة سالم مولى أبي حذيفة).

فلا شك أنّ الآية نزلت أولاً، حيث إن سورة لقمان مكية، بينما قصة سالم مولى أبي حذيفة كانت في المدينة، في السنة الخامسة من الهجرة بعد نزول قوله تعالى: (‌ادْعُوهُمْ ‌لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ)الأحزاب/5.

حيث جاءت سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ، زوجة أبي حذيفة تسأل النبي عن وضع سالم معهم وكانوا قد تبنوه.

فأخبرها النبي صلى الله عليه وسلم أن ترضعه لتحرم عليه ويزول بينهما كلفة الحجاب الذي كان يصعب عليها وقد كانت تراه بمثابة ولدها.

فعنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا ، وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ : ( فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ ، فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ، كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا ، وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ ، وَيَرَانِي فُضْلًا ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْضِعِيهِ ، فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ " رواه أبو داود (2061) وصححه الالباني.

ثانياً: يظهر من سؤالك أنّ إشكالاً قام لديك بأن بين الآية المبينة أنّ الرضاع في العامين، وبين حديث سالم مولى ابي حذيفة تعارضاً.

وحقيقة الأمر أنه لا تعارض؛ لأنّ الآية تتحدث عن حكم عام، وقصة سالم مخصوصة من ذلك الحكم العام، ولا نسخ بينهما، سواء قلنا: إنّ رضاع الكبير خاص بشخص سالم، وقصته؛ كما هو مذهب الجمهور من السلف والفقهاء.

أو قلنا: إن خاص بوصفه، ومن كان على مثل حالته، كما هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وتبعه تلميذه ابن القيم، والصنعاني، وغيرهما.

قال ابن القيم رحمه الله: "حديث سهلة ليس بمنسوخ، ولا مخصوص، ولا عام في حق كل أحد، ‌وإنما ‌هو ‌رخصة ‌للحاجة ‌لمن ‌لا ‌يستغني ‌عن ‌دخوله ‌على ‌المرأة، ويشق احتجابها عنه، كحال سالم مع امرأة أبي حذيفة، فمثل هذا الكبير إذا أرضعته للحاجة أثر رضاعه، وأما من عداه فلا يؤثر إلا رضاع الصغير.

وهذا مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -.

والأحاديث النافية للرضاع في الكبر إما مطلقة، فتقيد بحديث سهلة، أو عامة في الأحوال، فتخصص هذه الحال من عمومها، وهذا أولى من النسخ ودعوى التخصيص بشخص بعينه، وأقرب إلى العمل بجميع الأحاديث من الجانبين، وقواعد الشرع تشهد له، وبالله التوفيق" انتهى من "زاد المعاد" (6/ 209).

وقد سبق في الموقع بيان حكم رضاع الكبير في إجابات مفصلة يحسن الرجوع إليها لتمام الفائدة : (

85115

)، (

281166

)، (

295587

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حاول إقناع والديك بالموافقة على الزواج من الفتاة التي تميل إليها
- سؤال وجواب | حضور مجالس العلم ليس عذراً لترك الجماعة
- سؤال وجواب | النفقة على الوالدين توزع على قدر يسار الأولاد
- سؤال وجواب | مستحضرات البشرة الدهنية/ النمش
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من ترجمة روايات تحوي أمورا محرمة
- سؤال وجواب | الجمع بين التوبة والكفارة في اليمين الغموس أحوط
- سؤال وجواب | هل يسوغ للمريض النفسي الابتعاد عن أهله
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات مرض السكر على التهاب الأعصاب؟
- سؤال وجواب | هل تحرم زوجة الأب من الرضاع وزوجة الابن من الرضاع؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة ونصح الخالة التي تمارس قراءة الفنجان
- سؤال وجواب | مسألة حول الإخبار عن البروج والاعتقاد فيها
- سؤال وجواب | النهي عن إتيان الكهان
- سؤال وجواب | دعوة الكافر الذي حضره الموت إلى الإسلام
- سؤال وجواب | وافقت على الزواج وأراد والدها تنفير الشاب بالمبالغة في المؤخر
- سؤال وجواب | الميراث لا يثبت بالرضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل