سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تأثرت لموت زوجها وتنوي البقاء بلا زواج رجاء أن تكون زوجته في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | منع الشرع المرأة من السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | ما سبب وجود أكياس في الدماغ لدى الجنين.وكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | الشريك كما يستحق سهما من الربح يتحمل جزءا من الخسارة
- سؤال وجواب | أزلت اللولب ولم يحدث الحمل فهل يمكنني رؤية البويضة عبر السونار العادي؟
- سؤال وجواب | سفر الأجنبي مع الأجنبية
- سؤال وجواب | كيف يكون الزواج من أسباب الرزق؟
- سؤال وجواب | رمي البضاعة التالفة من ورثة أحد الشريكين
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | قال المأذون : تزوج فلان من فلانة قولوا نعم فهل يصح العقد ؟
- سؤال وجواب | عقد عليها ورأى بها عيبا فطلقها
- سؤال وجواب | سفر المرأة بالباص بدون محرم
- سؤال وجواب | تبين أنها حملت قبل الدخول بها بشهر فما حكم الولد
- سؤال وجواب | هل يقع ظهار الغضبان؟
- سؤال وجواب | إذا اشترطت ألا يتزوج عليها فهل يلزمه الوفاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أنا فتاة ، توفي والدي قبل عدة سنوات , وبعد وفاته بفترة تزوجت , وتوفي زوجي ، رحمهم الله جميعاً ، أحببتهم في الله ؛ لأني أحسبهم - والله حسيبهم - رجالاً صالحين.

سؤالي : هل يجوز لي رفض الزواج ؟ مع العلم أني صغيرة في السن ، لكني بإذن الله سأصبر على فراقهم , وسبب رفضي للزواج هو أني سمعت أن المرأة في الجنة تكون مع آخر زوج لها أيضاً.

أنا أقول لأهلي : إنني لا أريد أن أتزوج إلا من هو خير من زوجي السابق من باب (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير).

أخيراً : أريد منكم نصيحة ، وتوجيها ؛ لأنني مقبلة على التخرج , وأخشى من الفراغ الذي قد يزيد من وساوس الشيطان والتفكير فيما لا ينفع , وهل تنصحني بالبحث عن وظيفة , والحرص على ذلك مع العلم أني خريجة قسم علمي ؟ وقد حفظت كتاب الله , ولله الحمد , وأسعى لمراجعته وتثبيته والقراءة في كتب الأحاديث ..

الحمد لله.

أولاً : عظم الله أجركِ ، ورحم ميتكِ ، ورزقك الصبر ، وأبدلك خيراً مما فقدتِ من زوج.

واعلمي : أن هذه الدنيا دار بلاء ، واختبار ، كما قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة/ 155 – 157 ، وقال تعالى : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) آل عمران/ 186.

قال ابن كثير رحمه الله : أي : لا بد أن يبتلى المؤمن في شيء من ماله ، أو نفسه ، أو ولده ، أو أهله ، ويُبتلى المؤمن على قدر دينه ، إن كان في دينه صلابة : زيد في البلاء.

"تفسير ابن كثير" (2/179).

وقد عظَّم الله أجرَ الصابرين ، فقال تعالى : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر/10 ، فنسأل الله تعالى أن يجعلكِ من الصابرين ، وأن يعظم أجركِ.

ثانياً : اختلف العلماء في مسألة المرأة التي تزوجت بأكثر من زوج لمن تكون في الجنة ، فقيل : إنها تخيَّر بينهم ، وقيل : إنها لأحسنهم أخلاقاً ، والراجح هو القول الثالث ، وهو أنها : لآخر أزواجها.

وانظري جواب السؤال ( 8068 ).

ثالثاً : لا شك أن المسلم العاقل يطلب الأفضل ، والأحسن ، لدينه ، ودنياه ، فرغبتكِ في أن يكون زوجك الذي ترغبين الاقتران به مستقبلا أفضل من زوجك الأول : لا شك أن هذا مطلب يحث عليه الشرع ، والعقل.

ومجيء خواطر لك بأنه لا خير من زوجكِ الأول ، وأنكِ ستبقين بلا زوج : قد جاء مثل ذلك لمن هي خير منك ، وهي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، فلما استجابت لشرع الله تعالى ، وذكرت الدعاء الثابت في السنَّة أن يخلفها الله خيراً : جاءها النبي صلى الله عليه وسلم خاطباً لها! ثم صار زوجاً لها ، وهو خير من وطأت قدمه الأرض من البشر.

فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضِيَ الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِى مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْراً مِنْهَا) قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

رواه مسلم (918).

فالوصية لك أن تقولي هذا الدعاء الثابت في هذا الحديث ، مع الاعتقاد الجازم بأنه لن ينقطع الخير من الأرض ، ولا يزال هناك من هو على خلق ودين ، وقد يعجل الله تعالى بأحدهم ليكون لك زوجاً ، يعفك ، وتعفينه ، وتقيمون أسرة صالحة ، تنصر دين الله ، ويكون لك منه ذرية طيبة ، تُقرُّ عينك بهم ، ويكونون لكما ذخراً يوم لقاء الله في الآخرة.

رابعاً : اعلمي أن ترك الزواج ليس مما يحبه الشرع ولا يرغب فيه ، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم من استطاع الباءة بالنكاح ، لا سيما الشباب ـ وأنت لا زلت في مرحلة الشباب ـ وذلك لما في الزواج من مصالح عظيمة ، وغايات شريفة ، فمنها : طلب الولد الصالح ، وتكوين الأسرة المسلمة ؛ وحفظ النفس من الوقوع في الحرام ، وحبائل الشيطان ، وتقوية الروابط والصلة بين المسلمين بالمصاهرة.

فالذي ننصحك به هو قبول الزواج إذا تقدم لك من يرضى دينه وخلقه ، وربما تكونين زوجة في الآخرة لمن خيرٌ خلُقاً ودِيناً.

فلا تتردي في السعي لإقامة بيت صالح ، وحفظ نفسك من الشهوات المحرَّمة ، والتي عمَّت الآفاق ، حتى لم يسلم منها المتزوجون والمتزوجات ، فكيف بمن ترك التزوج ، ويريد قضاء عمره بلا زوج ؟!.

خامساً : العمل خارج البيت بالنسبة للمرأة – في الأصل – هو خلاف ما أمر الله به من القرار في البيت ، كما قال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/ 33 ، ففي خروجها بغير داعٍ ولا ضرورة مخالفة لهذا الأمر الرباني.

ولا شك أنكِ ترغبين بهذا العمل فراراً من الملل ، والفراغ ، وقطع السبيل لوساوس الشيطان , ولكن في الحقيقة قد يكون هذا مدخلاً آخر للشيطان من التعرض للفتن ، والاختلاط ، وغير ذلك من المحرمات.

ونرى أن الطريق الصحيح للفرار من الملل ، والفراغ هو بقبول الزوج المناسب ، والاشتغال بتكوين أسرة صالحة ، من قيام بحق زوج ، والاعتناء بتنشئة أولاد صالحين ، يملأون حياتكِ بهجة وسروراً ؛ لأنه مهما حاولت المرأة من بحث لأسباب الحياة الطيبة والسعيدة ، فلن تجدها بغير طاعة ربها أولاً ، ثم إنها ستجدها في بيتها بين زوجها ، وأولادها.

فالوظيفة مآلها إلى التعب ، والسآمة ، وسلي من يعمل من النساء كيف أنهن يتمنَّيْن الاستقرار في بيوتهنَّ ، إلا من عاند واستكبر ، فالله تعالى أعلم ، وأحكم ، بما يشرع من أحكام ، ولم يأمر المرأة بمكثها وقرارها في بيتها إلا وهو يعلم – سبحانه - أن هذا هو المناسب لها ، وهو الأطهر ، والأصون لها.

ونسأل الله الكريم أن يرزقكِ الزوج الصالح ، والذرية الطيبة ، وأن يعينكِ على التعلم والتفقه في دين الله , وأن يصرف عنك وساوس الشيطان.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تقوية عضلات الرأس
- سؤال وجواب | إهمال الزوج لزينته وأناقته وأثر ذلك على الزوجة
- سؤال وجواب | حكم تجهيز الطعام للأب الذي يفطر في رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط أعلى الرأس وألم في العين، ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال حقنة البنج لعلاج الأسنان أثناء الصيام
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ ونبض في يسار أسفل بطني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم البيع المشتمل على غش وتدليس
- سؤال وجواب | اقترضت من البنك ولم أسدد والشائع أن الدولة سمحت فما حكم الحج؟
- سؤال وجواب | بعد عملية استئصال الورم فقدت بصري فهل يمكن أن يرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | تعاني خالتي من وخز في منطقة استئصال سرطان الثدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل لكثرة استعمال حقن المضادات ضرر لمريض الكبد ب؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرأة السفر للعمرة بدون محرم
- سؤال وجواب | حكم سفر البنت بدون محرم للإقامة بعيدا عن بيت أبيها تجنبا للمشاكل مع زوجته
- سؤال وجواب | أهلي يضايقونني بالعنف والشتم وأنا لا أتحمل ذلك. فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | ابنتي اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، فكيف أتعامل معها وأساعدها لتجاوزها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل