سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الآثار الشرعية لزنا الزوج بأم زوجته قبل النكاح وبعده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجد مبلغا من المال في الحرم
- سؤال وجواب | إذا لم تستطع توثيق النكاح في بلدها فهل يباح لها طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع امرأة كافرة بلا محرم
- سؤال وجواب | سفر المرأة وحدها بدون محرم للضرورة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | شروط تحمل العاقلة لدية قتل الخطأ
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الأمان وبأنني لا قيمة لي، فكيف أغير حالي؟
- سؤال وجواب | أريد دواء بديلا لمرض التكيس لا يسبب السمنة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل في السنة دعاء بعد ختم القرآن؟
- سؤال وجواب | هل يصح قول: إن عدم الإساءة إلى رسول الله لنبوته وليس لشخصه الكريم؟
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل الزواج
- سؤال وجواب | خوف وتعب وقلق جعلتني أتمنى الموت !
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بدون محرم للحاق بزوجها
- سؤال وجواب | هل التعرض للصعق يسبب زيادة شحنات الرأس؟
- سؤال وجواب | زوجها عمها الأصغر مع وجود الأكبر
آخر تحديث منذ 4 ساعة
8 مشاهدة

امرأة متزوجة ، وزوجها قد زنى بأمها مرات عديدة وهذه الزوجة لا تعلم ، ماذا تفعل مع أمها ومع زوجها ، فهي في حيرة من أمرها ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : لا يحل لأحدٍ أن يدَّعي على غيره أنه وقع في الزنا إلا أن يَثبت ذلك بطريق شرعي ، كاعتراف الزاني ، أو شهادة أربعة رجال عدول شهدوا وقوعه في الزنا ، ومن نسب لغيره الوقوع في الزنا من غير بينة : فقد وقع في القذف ، وهو من كبائر الذنوب ، ويستحق صاحبه ثمانين جلدة ، وهو الحد المترتب على القذف.

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/4-5.

ثانياً : إذا ثبت الزنا فإن عقوبة الزانية هنا الرجم حتى الموت ، وأما الزاني فإن كان محصناً : فمثل حكمها ، وإن لم يكن محصناً ، وإنما وقع منه الزنى قبل زواجه : فحدُّه مائة جلدة.

قال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2.

وعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ النَّاسِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ - يُرِيدُ نَفْسَهُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَجَاءَ لِشِقِّ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَعْرَضَ عَنْهُ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَبِكَ جُنُونٌ ؟ قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَحْصَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ.

رواه البخاري ( 6439 ) ومسلم ( 1691 ).

والمحصَن : هو من سبق له الزواج والدخول ، ولو حصل بعد زواجه طلاق أو وفاة زوج أو زوجة.

والزنى بالمحارم أعظم إثما، بل قال الإمام أحمد – في رواية عنه – فيمن فعل ذلك " يقتل على كل حال " يعني أن من زنى بمحرم من محارمه ، قتل ، سواء كان محصناً أو لا ، وسواء كان محرماً من النسب أو المصاهرة أو الرضاع.

قال ابن قدامة : " وبهذا قال جابر بن زيد ، وإسحاق ، وأبو أيوب ، وابن أبي خيثمة " اهـ "المغني" (12/341) وقال ابن القيم رحمه الله : " وأما إن كانت الفاحشة مع ذي محرم ، فذلك الهُلك كل الهُلك ، ويجب قتل الفاعل بكل حال ، عند الإمام أحمد وغيره.

" " روضة المحبين" ص(374) وهل يوجب زناه بالأم تحريم نكاحه ابنتها ، أو فسخ النكاح القائم : وقع خلاف بين العلماء في هذا ، والراجح عدم تحريم نكاحها ، وعدم فسخ النكاح.

ثالثاًً : الواجب على الزوجة الآن : 1.

عدم بناء أحكام أو تصرفات على هذا الأمر إلا أن يثبت لديها قطعاً.

2.

نصح أمها – إن ثبت بالزنى – بضرورة التوبة الصادقة.

3.

نصح زوجها بالتوبة الصادقة إن كان قد زنا بأمها بعد نكاحها ، وضرورة إبعاده عن أمها في السكن واللقاء حتى لا يتكرر الفعل ، وإن لم يتب من الفعل فلتسع في الطلاق ، ولا يحل لها البقاء معه ؛ لأن الله تعالى حرَّم نكاح الزاني للمؤمنة العفيفة.

على أننا نعلم شدة البلاء الذي نزل بالأخت الكريمة ، فكم يحزن المرأة ، ويشق عليها أن يزني زوجها ! وأشق من ذلك على النفس وأغيظ للقلب ، ألف مرة ومرة أن تزني أمها ! فكيف إذا كان زوجها هو الزاني بأمها ! إن هذا لبلاء مبين.

نسأل الله تعالى أن يفرج همها ، ويزيل كربها ، وأن يرزقها الصبر والحكمة على أننا ننصحها – قبل اتخاذ قرار كبير في حياتها – أن تتدبر جيداً في عاقبته : إذا قررت الانفصال عن زوجها فهل يمكنها – حينئذ – أن تعيش مع أمها في بيتها ، وهي التي فعلت وفعلت ، ثم كان خراب بيتها على يدها ؟! فلتوازن هذه الأخت الكريمة بين نتائج قرارها ، وبعض الشر أهون من بعض.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من الضروري إزالة الورم الحميد؟
- سؤال وجواب | بعد أن زالت مني الحالة النفسية السابقة، أصبحت أتوجس من عودتها!
- سؤال وجواب | حكم من قتل عدة أنفس خطأً
- سؤال وجواب | حكم اتفاق ملاك الأرض على بناء مقبرة عليها قريبة من بيت أحدهم دون رضاه
- سؤال وجواب | حزينة أنني تقدمت بالعمر ولم أتزوج، كيف أصبر نفسي؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار معينة تقطعني عن الحديث، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | والدي يكرهني وأمي لا تريد مشاهدتي، فهل أغادر منزلنا؟
- سؤال وجواب | ثقل الرأس والأذن وتنميل الأطراف، هل يدل على مرض بالرأس؟
- سؤال وجواب | أشعر ألم في حلقي سبب لي صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | يريد خطبة امرأة في بلد آخر فهل يطلب صورتها ؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شخص أسلم حديثا. فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | إذا زنت المرأة ، ثم أجبرت على الزواج من رجل عفيف ، فهل يصح ذلك الزواج ؟
- سؤال وجواب | إنني مقبلة على الزواج، فهل الأدوية التي أتناولها لها تأثير على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من أورام وصداع في رأسي، هل يصلح إجراء عملية؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بمن تقدم لخطبتي أم أنتظر من أعجبت به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل