سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يتزوج الخادمة ويكون وليها كفيلها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أدخن وأشعر بألم في الصدر، فهل أنا مصاب بالسدة الرئوية؟- سؤال وجواب | كيف أحافظ على وزني وصحتي بشكل مستمر؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع والديها في عدم رغبتهما فيمن يتقدم إليها
- سؤال وجواب | امتناع الشريك عن أداء الأموال للشركاء إذا كان سببًا في الخسارة
- سؤال وجواب | كم سعي على القارن؟
- سؤال وجواب | أثر العامل النفسي في تبول الطفل اللاإرادي
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجها الذي لم يدخل بها
- سؤال وجواب | يحق لورثة من ماتت ولم تأخذ ميراثها المطالبة به
- سؤال وجواب | ما حكم من تيقن الطهارة وشك في الحدث خارج الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات تنقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع رفقة مأمونة
- سؤال وجواب | هل كسر قاع الجمجمة يجبر مع الوقت، أم يحتاج لتدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | غياب المشاعر بين الزوجين وتأثيره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | يصلي الصلوات في غير وقتها بسبب عمله فهل تقبل به زوجاً ؟
- سؤال وجواب | هل ينظر إلى من يريد خطبتها بدون علمها وعلم أهلها؟
رجل لديه زوجة مريضة بمرض مزمن ، وله منها ثلاثة أولاد , وعمله في مكان بعيد عن أهله ، والزوجة قد تمر بها حالات فتنوّم في المستشفى لعدة أيام ، والرجل يصبح ضائعاً بين أولاده وعمله ، فقرر جلب خادمة أمينة , ووجد خادمة كانت تعمل عند قوم ، ووصفوها بالأمانة في الشغل ورعاية الأطفال ، وجلست عنده مدة ، ووجدها كما تم وصفها ، لكنه يقول إنه لا يستطيع أن يفرض عليها الحجاب , وقد يقع نظره عليها ، وكذلك قد تبقى زوجته في المستشفى فيصيرون في خلوة ، فيسأل هل له أن يتزوجها - وخاصة أنها مطلقة - ؟ وليست له نية تطليقها ما دامت موجودة ، وسمع من أحد الشيوخ أن الكفيل هو ولي الخادمة ، فهل يزوجها لنفسه سرّاً عن زوجته ، وبشهود ؛ لدرء الفتنة التي يخاف أن تقع ؟ أم ماذا يفعل ؟.
الحمد لله.
أولاً: الخدم الذين يعملون في البيوت لا يأخذون حكم الأرقاء والإماء ، بل حكمهم حكم الأجير الخاص الذي استُؤجر ليعمل عند المستأجِر فقط ، كالموظف.
وقد تقدم الكلام عن الخادمات وحكم إحضارهن من بلادهن ، والمحاذير التي يقع فيها أهل البيوت التي تعمل فيها الخادمات ، وذلك عند الجواب على السؤال رقم (
26282
).ثانياً: لا نعلم أحداً من أهل العلم قال بأن الخادمة يكون وليها كفيلها ، والخادمة حرَّة ، فوليها والدها ، أو ابنها ، أو أخوها ، أما وكفيلها فهو أجنبي عنها لا ولاية له عليها.
ثالثاً: لا يجوز لمن تعاقد مع خادمة على العمل في بيته أن ينظر إليها ، أو أن يخلو بها ؛ فهي أجنبية عنه ، وهو أجنبي عنها ، ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من النساء الأجنبيات.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الخادمات خطرهن عظيم ، والبلية بهن كبيرة ، فلا يجوز للمسلم أن يخلو بالأجنبية سواء كانت خادمة ، أو غيرها ، كزوجة أخيه ، وزوجة عمه ، وأخت زوجته ، وزوجة خاله ، وغير ذلك , ولا يخلو بامرأة من جيرانه ، ولا غيرهن من الأجنبيات.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما ) ، فليس له أن يخلو بامرأة أجنبية ، لا خادمة ، ولا غيرها ، وليس له أن يستقدم خدماً كفاراً ، ولا عمالاً كفاراً ، ولا خادمات كافرات في هذه الجزيرة ".
انتهى" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 40 ، 41 ).
رابعاً: وتفكير الأخ السائل بالزواج من الخادمة التي تعمل في بيته تفكير سليم ؛ ليتجنب الحرام الذي يمكن أن يقع فيه معها من النظر ، والخلوة ، أو ما هو أشد من ذلك – لا قدَّر الله - ، لكن يجب أن ينتبه لأمور مهمة قبل الإقدام على الزواج من تلك الخادمة ، ومنها : 1.
يجب عليه أن يؤدي لهذه الزوجة كامل حقوقها : من المهر الذي تستحقه ، ومن المبيت ، والنفقة ، ويجب أن يعدل بينها وبين زوجته الأولى ، وحقوقها ليست منقوصة لأنها خادمة ؛ لأنها ستصبح زوجته ، ولها ما للأولى ، وعليها ما على الأولى.
2.
لا يحل له نكاحها إلا برضا وليها ، ووليها هو والدها ، فإما أن يحضر الولي بنفسه ، أو يوكِّل من يشاء ليقوم مقامه.
3.
يجب أن يشهد على العقد شاهدا عدل ، أو أن يعلن الزواج أمام ملأ من الناس ، ولا يشترط إخبار زوجته الأولى ، لكن لا يحل له إخفاؤه عن الناس ؛ لما يترتب على الإخفاء من ضرر عليك وعليها ؛ ولما يترتب عليه من هضم حقوقها الزوجية ، كالمهر ، وإثبات نسب أولادها ، ونصيبهم من الميراث منه ، وغير ذلك.
4.
لا يجوز له منعها من حقوقها مثل : الاستمتاع ، والإنجاب ، فلا يجوز له العزل في الجماع إلا بإذنها ، ولا يجوز له منعها من الإنجاب إلا بإذنها أيضاً ؛ لأن حق الاستمتاع والولد مشترك بينهما ، فلا يجوز له حرمانها منهما أو من أحدهما.
5.
يجب أن ينتبه لطريقة تعامل زوجته الأولى وأولاده لها ، فهي زوجته ، ويجب أن يكون لها من الاحترام والتقدير ما يناسب كرامتها ، ولا يحل له أن يرضى بسوء معاملتهم لها على أنها خادمة أجنبية ، وهي في حقيقة الحال زوجته.
فعليه أن يأخذ ما ذكرناه بالاعتبار ليكون زواجاً شرعيّاً ، يخلو مما يبطله أو ينقصه ، ونسأل الله تعالى أن يشفي زوجته ، وأن ييسر له أمر زواجه إن كان لهما فيه خير.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | رفضت خطبته فهل يعيد المحاولة- سؤال وجواب | الفرق بين عقد الإجارة المنتهي بالتمليك، وعقد المشاركة المتناقصة
- سؤال وجواب | عندي تقوس في العضو الذكري فما سببه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز خطبة المرأة المطلقة وهي في العدة؟
- سؤال وجواب | الواجب على المتمتع هدي واحد فقط
- سؤال وجواب | هل ثمة حبوب أو كريمات تساعد على تفتيح لون البشرة؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لزيادة التنبه العصبي للاستيقاظ وقضاء الحاجة؟
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لخطبة فتاة يتم الرفض. فإلى متى؟
- سؤال وجواب | الخادمة كغيرها في لزوم المحرم
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | هل يتزوج ابنة عمه سراً ؟
- سؤال وجواب | كيف أعوض أمي على صبرها وحرمانها؟
- سؤال وجواب | حكم كون الشخص شريكا وأجيرا في نفس الوقت
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الكحة؟
- سؤال وجواب | الأدلة على نجاسة المذي ، ووجوب تطهير الثوب الذي يصلَّى فيه .
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا