سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوج أرملة فعارضه أهله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقاسم الربح في شركة الأبدان حسب الاتفاق
- سؤال وجواب | حكم إفطار المسافر ببلد زوجته
- سؤال وجواب | مال الشركة بينك وبين أبيك يبقى على ما هو عليه
- سؤال وجواب | إبلاغ صاحب العمل بأخذ أحد الموظفين قبل وفاته مالا بغير حق
- سؤال وجواب | لماذا شرع الهدي في حج القران والتمتع دون حج الإفراد؟
- سؤال وجواب | يجب صرف الهدي إلى فقراء الحرم
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء المريضة إذا مست الممرضة فرجها ؟
- سؤال وجواب | لا ضمان على صاحب المال
- سؤال وجواب | تقع في الذنب المرة بعد المرة وتظن أن خطيبها من أسباب ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الشحوم في البطن مع انتفاخ شبه دائم
- سؤال وجواب | حكم كون أحد الشركاء هو الكفيل
- سؤال وجواب | التشنجات والشحنات الكهربائية الزائدة، ماسببها وما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم مستمر تحت الصدر يعيق حركتي، ما سببه؟
- سؤال وجواب | أمي مريضة سرطان في مرحلة متقدمة، فكيف نتعامل مع هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | شراء البطاقات الجمركية للسيارات هل يعد قبضا
آخر تحديث منذ 3 ساعة
8 مشاهدة

أنا رجل مسلم تزوجت أرملة لها 4 أولاد دون موافقة أهلي ، وأعيش الآن في سعادة ، ونقرأ القرآن ، ونحافظ على الصلوات ، تزوجتها لأنني أريد أن أساعدها في حياتها وتربيتها لأبنائها الأربعة ، سبب رفض والداي لزواجي هو لماذا أتحمل عبء شخص آخر ، هذا غير الخزي الذي سيلحق بهم من أقاربهم.

شرحت لهم التالي : أنني سعيد بتحملي لهذه المسئولية وأنني لم أكلف نفسي فوق طاقتها.

لماذا لا أتحمل المتاعب لأساعد امرأة تعاني من مشاكل صحية ونفسية ومالية وأعطيها الحياة من جديد.

أقاربي يهتمون بجمال الزوجة وثروتها فقط ولا يهمهم الدين.

بالرغم من كل التوضيحات لهم ، لكنهم رفضوني أنا وزوجتي ، وقد تزوجت بالرغم من كل هذا ، وأنا سعيد الآن ، وأتوب إلى الله دائماً لأنني قسوت على والدي ووالدتي.

سمعت أحد المشايخ يقول بأن " الجنة تحت أقدام الأمهات " ( أظنني سمعتها هكذا ) ، أشعر بالذنب فأرجو أن تخبرني بما يجب فعله ..

الحمد لله.

أولاً : ما فعلتَه من زواجك من امرأة ذات عيال وتعاني من مشاكل متعددة هو أمر تُحمد عليه وتؤجر ، وخاصة إن كانت صاحبة دين كما هو ظاهر من سؤالك.

فقد رغَّب الشرع للمتزوج أن يبحث عن ذات الدين ، فإنها نعمَ الزوجة تكون له ، تحفظ نفسها وزوجها ، وتربي أولاده على ما يحب ربنا تعالى ، وتطيع زوجها ولا تعصيه وزواج البكر مستحب شرعاً ، وهو أفضل من زواج الثيب ، لكن قد يعرض للثيب ما يجعلها أفضل من البكر كما لو كان في الزواج بها مصلحة لا توجد في البكر ، أو كانت تفوق البكر في الدين والخلق.

روى البخاري (4052) ومسلم (715) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ.

قَالَ : فَبِكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ ؟ قُلْتُ : بَلْ ثَيِّبٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ : فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ.

فقُلْتُ : إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بِامْرَأَةٍ تَقُومُ عَلَيْهِنَّ وَتُصْلِحُهُنَّ.

قَالَ فَبَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْ قَالَ لِي خَيْرًا وَفِي رِوَايَةِ : قَالَ : أَصَبْتَ.

وَفِي رِوَايَةِ لمسلم : قَالَ : فَذَاكَ إِذَنْ ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ.

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (6/126) : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ الأَبْكَارِ إلا لِمُقْتَضٍ لِنِكَاحِ الثَّيِّبِ كَمَا وَقَعَ لِجَابِرٍ اهـ.

وقال السندي : (فَذَاكَ) الَّذِي فَعَلْت مِنْ أَخْذ الثَّيِّب أَحْسَن أَوْ أَوْلَى أَوْ خَيْر اهـ.

فقد أصبت وأحسنت في زواجك من هذه المرأة ، ولا عليك من كلام الناس بعدها ، فقد فعلتَ ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان أكثر نسائه ثيبات.

وعليك أن تتوب وتستغفر من قسوتك على والديك ، والواجب عليك التلطف معهما ، واسترضاؤهما ، ويمكنك بالجدال بالتي هي أحسن أن تتوصل لإقناعهما ، فتجمع بين الأمرين : أمر زواجك ممن ترغب ، وأمر رضاهما وهو مهم.

ثانياً : أما حديث " الجنة تحت أقدام الأمهات " فهو غير صحيح بهذا اللفظ.

وقد ورد من حديث ابن عباس وحديث أنس.

أما حديث ابن عباس : فقد رواه ابن عدي في " الكامل " ( 6 / 347 ) ، وقال : هذا حديث منكر.

وأما حديث أنس : فقد رواه الخطيب البغدادي ، وهو ضعيف.

قال العجلوني : وفي الباب أيضاً ما أخرجه الخطيب في " جامعه " والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه " الجنة تحت أقدام الأمهات " ، وفيه : منصور بن المهاجر ، وأبو النضر الأبار ، لا يعرفان.

وذكره الخطيب أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وضعَّفه.

" كشف الخفاء " ( 1 / 401 ).

وقال الشيخ الألباني عن حديث ابن عباس إنه موضوع.

وقال : ويغني عنه : حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله أردتُ أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها.

رواه النسائي ( 2 / 54 ) وغيره كالطبراني ( 1 / 225 / 2 ) ، وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ( 4 / 151 ) ، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( 3 / 214 ).

" السلسلة الضعيفة " ( 593 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل شرب الحشيش ينقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | خطبها آخر بعد الأول فهل تأثم إن وافقت؟
- سؤال وجواب | التراجع عن الوعد بالشراكة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في غسل الشهيد والصلاة عليه، والقول الراجح
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | حكم من يحلف بطلاق زوجته غاضبا باستمرار
- سؤال وجواب | لا يخشع قلبه عند سماع القرآن ، ويتأثر عند سماع النشيد
- سؤال وجواب | أحوال وأحكام من قصد " جدة " لعمل أو زيارة ثم اعتمر
- سؤال وجواب | الدعاء لأجل المحبة.
- سؤال وجواب | هل يأثم من فض الشراكة لوفاة شريكه وقد ترك أطفالا
- سؤال وجواب | المتمتع بالعمرة إلى الحج يلزمه هدي
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل والسبل التي تجعلني على النهج الديني الصحيح؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الدماغ، خاصة فوق الأذن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا ينجب ويدمن ممارسة الحرام
- سؤال وجواب | هل تناول اللوز الحلو يوميًا يقوي الأعصاب والجهاز العصبي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل