سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الأهل في الدنيا هم الأهل في الآخرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المراد بـ (آية) في سورة يونس، والتوفيق بينها وبين(آية) في سورة القمر
- سؤال وجواب | حكم نسيان المضمضة والاستنشاق وعدم غسل الكفين عند غسل اليدين الواجب في الوضوء
- سؤال وجواب | علاقة نتف الشعر بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | أنا شاب ملتزم ودخلت جامعة مختلطة مما أثر على نفسيتي
- سؤال وجواب | تعلقت بابن عمتي الذي أحببته ولم أره 4 سنوات، ولم يتقدم لي!
- سؤال وجواب | بيان سبب جزع عمرو بن العاص عند الموت
- سؤال وجواب | إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
- سؤال وجواب | تحريم بعض الأمور في الدنيا وإباحتها في الجنة لانتهاء الابتلاء
- سؤال وجواب | الجمع بين الحديث الذي فيه التخيير من الحور العين وبين أن الرجل له زوجتان
- سؤال وجواب | أولى أن لا يقال ذلك في أهل الجنة
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بين الخاطب ومخطوبته؟
- سؤال وجواب | وجود جدارين بين المسجد والقبر كاف للفصل بينهما وجواز الصلاة فيه
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج، ولكني أخشى من نظرة الناس لي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | استقبال القبلة بأصابع القدمين في الصلاة
- سؤال وجواب | هل تدخل الغيبة في الذنوب التي تغفر في ليلة القدر؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

هل الأهل في الدنيا هم الأهل في الآخرة - لا قدر الله -؟ ولا أقصد بذلك الزوج..

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالسؤال لا يخلو من غموض, فإن كان المقصود أن الشخص ـ ذكرًا كان أو أنثى ـ إذا دخل الجنة يكون معه أهله - من زوج, أو زوجة - وقرابته - من آباء, وأبناء, وغيرهم - فالجواب: أنه من تمام نعيم أهل الجنة أن الواحد منهم يلحق به أهله, وأقاربه المؤمنون خاصة, ولو كانوا في درجة أقل من درجته في الجنة إكرامًا له, وزيادة في سروره, جاء في تفسير القرطبي: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: يَدْخُلُ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَيْنَ أَبِي, وَجَدِّي, وَأُمِّي؟ وَأَيْنَ وَلَدِي, وَوَلَدُ وَلَدِي؟ وَأَيْنَ زَوْجَاتِي؟ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا كَعَمَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ كُنْتُ أَعْمَلُ لِي, وَلَهُمْ، فَيُقَالُ: أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ تَلَا: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ ـ إِلَى قَوْلِهِ: وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ـ وَيَقْرُبُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلُهُ: والَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ {الطور: 21}.

انتهى.وفي تفسير ابن كثير: وقوله: ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ـ أي: يجمع بينهم, وبين أحبابهم فيها من الآباء, والأهلين, والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين؛ لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى، من غير تنقيص لذلك الأعلى عن درجته، بل امتنانًا من الله , وإحسانًا، كما قال تعالى: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين {الطور: 21}.

انتهى.وقال الشوكاني في فتح القدير: وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ ـ يَشْمَلُ الْآبَاءَ, وَالْأُمَّهَاتِ: وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ـ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ فِي يَدْخُلُونَ، وَجَازَ ذَلِكَ لِلْفَصْلِ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، أَيْ: وَيَدْخُلُهَا أَزْوَاجُهُمْ وَذُرِّيَّاتُهُمْ، وَذِكْرُ الصَّلَاحِ دَلِيلٌ على ألا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ كَذَلِكَ مِنْ قَرَابَاتِ أُولَئِكَ، وَلَا يَنْفَعُ مُجَرَّدُ كَوْنِهِ مِنَ الْآبَاءِ, أَوِ الْأَزْوَاجِ, أَوِ الذَّرِّيَّةِ بِدُونِ صَلَاحٍ.

انتهى.وفي تفسير السعدي: فسرها بقوله: جَنَّاتِ عَدْنٍ ـ أي: إقامة لا يزولون عنها، ولا يبغون عنها حولًا؛ لأنهم لا يرون فوقها غاية؛ لما اشتملت عليه من النعيم والسرور، الذي تنتهي إليه المطالب والغايات، ومن تمام نعيمهم وقرة أعينهم أنهم: يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ ـ من الذكور والإناث: وَأَزْوَاجِهِمْ ـ أي: الزوج أو الزوجة، وكذلك النظراء, والأشباه, والأصحاب, والأحباب، فإنهم من أزواجهم, وذرياتهم.

انتهى.وننبه السائلة إلى أن الجنة ليست فيها عداوة, ولا شحناء, ولا بغضاء, ولا تحاسد, فهذه الصفات الذميمة يطهرون منها, وتنزع من قلوبهم قبل دخول الجنة, قال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ {الحجر:47}.وجاء في تفسير الطبري: قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأذهبنا من صدور هؤلاء الذين وَصَف صفتهم، وأخبر أنهم أصحاب الجنة، ما فيها من حقد, وغمْرٍ, وعَداوة كان من بعضهم في الدنيا على بعض، فجعلهم في الجنة إذا أدخلهموها على سُرُر متقابلين، لا يحسد بعضهم بعضًا على شيء خصَّ الله به بعضهم, وفضّله من كرامته عليه، تجري من تحتهم أنهار الجنة.

انتهى.

وفي تفسير ابن كثير: وقوله: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين ـ روى القاسم، عن أبي أمامة قال: يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن؛ حتى إذا توافوا وتقابلوا نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل، ثم قرأ: ونزعنا ما في صدورهم من غل.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سماع الدروس من القنوات الفضائية في المسجد
- سؤال وجواب | الراجح من أقوال أهل العلم أن المراد بالقرء الحيض
- سؤال وجواب | حكم السوائل الجنينية ومشيمة الحيوانات
- سؤال وجواب | أشكو من خوف وهلع يمنعني من السفر والخروج والاجتماعات، فساعدوني
- سؤال وجواب | الموالاة بين الصلاتين عند الجمع
- سؤال وجواب | جماع الأمة لا يعتبر زنى
- سؤال وجواب | أريد تعلم العلم الشرعي لكني أخشى أن يصيبني بالخوف والإحباط
- سؤال وجواب | تعرف عليها ثم اتفق معها على أن تكون أمة له!
- سؤال وجواب | موقف الشاب من فرض أبيه الزواج بقريبة لا يحبها
- سؤال وجواب | هل يدخل أهل الكتاب الجنة بقولهم: لا إله إلا الله ؟
- سؤال وجواب | هل العلوم الدنيوية مقدمة على العبادة؟
- سؤال وجواب | أخاف من التقدم لنيل رخصة القيادة!
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتزوج الرجل من أحبها في الجنة إذا حُرم منها في الدنيا لموتها
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في كيفية استقبال البعيد عن مكة للقبلة
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وقلق عند قيادة السيارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل