سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقة زوجي العاطفية كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوج وانعكاس ذلك على استقرار الأسرة وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | هل صح حديث : ( لقد جئتكم بالذبح )، وما توجيه معناه ؟
- سؤال وجواب | أم نصرانية وابن مسلم، كيف أدعوها للإسلام؟
- سؤال وجواب | صلى عدة صلوات بعد انتهاء مدة المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | خروج المني يحصل به البلوغ
- سؤال وجواب | رد شبهة عن أم المؤمنين عائشة حول اللطم الحاصل منها بسبب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | توبة من ذهب إلى السحرة لجلب فتاة للزواج وتزوجها
- سؤال وجواب | الجنة. والموسيقى
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | حكم من يقرأون القرآن مقلوبا ويؤذون به الناس
- سؤال وجواب | اشتراط تأجيل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد إسقاط جنين في الشهر الثاني
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بغير محرم مع نسوة ثقات
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

هناك أمر يحيرني وهو أن معظم الأشياء التي حرمها الله علينا في الدنيا يبيحها لنا في الآخرة، أو بمعنى آخر يجازينا بأفضل منها في الجنة, فكنت أود أن استفسر هل الاختلاط بين الإناث والذكور سيكون مباحا لأهل الجنة؟ أم أنه سيكون أيضا في حدود كغض البصر.

إلخ؟ أتمنى التفسير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنصيحتنا لك أن لا تشغل نفسك بهذه الأمور الغيبية التي لا نعلم منها إلا ما جاء عن طريق الوحي، ثم اعلم أن المؤمن قد أعد الله له في الجنة من أنواع المتع والرغبات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والجنة ليس فيها تكليف ولا نهي عن شيء من المشتهيات، وأهلها قد انقطع عنهم التكليف، وزال الابتلاء وحل عليهم الرضوان وأعطاهم الله ما يشتهون من ألوان النعيم، ومن ذلك أن يبيح لهم بعض ما حرم عليهم في الدنيا، جزاء صبرهم وامتثالهم، إلا أن أهل الجنة لا تتعلق رغباتهم بما تأباه النفوس السوية وأصحاب الفطر السليمة، لأنهم مطهرون من الأخلاق الفاسدة الرذيلة، قد زكت نفوسهم وطابت أخلاقهم فما كان من الاختلاط على النحو الذي ينافي تلك الأخلاق فأهل الجنة منزهون عنه، وقد جاء في وصف نساء أهل الجنة قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات: 48}.وقال تعالى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن:56}.قال ابن عباس وغيره: أي غضيضات الطرف عن غير أزواجهن، فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن.قال الإمام ابن القيم: والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم.

اهـوقال الطبري: قال ابن زيد، في قول الله : قاصرات الطرف ـ قال: لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، قد قَصَرْن أطرافهن على أزواجهن، ليس كما يكون نساء أهل الدنيا.وقال القرطبي: وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ نِسَاءٌ قَدْ قَصَرْنَ طَرْفَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِهِمْ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَغَيْرُهُمْ، عِكْرِمَةُ: قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ مَحْبُوسَاتٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ.وقد أوضح ذلك الإمام ابن القيم فقال في حادي الأرواح: قال تعالى في وصفهن: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ المقصورات المحبوسات، قال أبو عبيدة: خدرن في الخيام، وكذلك قال مقاتل: وفيه معنى آخر وهو أن يكون المراد أنهن محبوسات على أزواجهن لا يرون غيرهم وهم في الخيام، وهذا معنى قول من قال: قصرن على أزواجهن فلا يردن غيرهم ولا يطمحن إلى من سواهم، وذكره الفراء، قلت: وهذا معنى قاصرات الطرف، ولكن أولئك قاصرات بأنفسهن وهؤلاء مقصورات، وقوله في الخيام على هذا القول صفة لحور، أي هن في الخيام وليس معمولا لمقصورات، وكأن أرباب هذا القول فسروا بأن يكن محبوسات في الخيام وليس لا تفارقنها إلى الغرف والبساتين، وأصحاب القول الأول يجيبون عن هذا بأن الله سبحانه وصفهن بصفات النساء المخدرات المصونات وذلك أجمل في الوصف، ولا يلزم من ذلك أنهن لا يفارقن الخيام إلى الغرف والبساتين، كما أن نساء الملوك ودونهم من النساء المخدرات المصونات لا يمنعن أن يخرجن في سفر وغيره إلى منتزه وبستان ونحوه، فوصفهن اللازم لهن القصر في البيت ويعرض لهن مع الخدم الخروج إلى البساتين ونحوها، وأما مجاهد فقال: مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ.

اهـ.وفيه معنى آخر أشار إليه ابن القيم فقال: فيهن قاصرات الطرف ـ أي قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرون غيرهم لرضاهن بهم ومحبتهن لهم، وذلك يتضمن قصرهن أطراف أزواجهن عليهن فلا يدعهم حسنهن أن ينظروا إلى غيرهن.

اهـ.وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً.

قال صاحب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: فلا يرى بعضهم بعضا، إما لمزيد سعتها وكمال تباعد ما بينهم، وإما بستر ذلك عن الآخرين لحكمة تقتضيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلف المخطوبة على المصحف كذبا للستر على نفسها أمام خطيبها
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن "قصة الغرانيق" ومسألة "عصمة الأنبياء"
- سؤال وجواب | النظر في الأبراج لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى حديث عائشة رضي الله عنها مات بين سحري ونحري
- سؤال وجواب | إرشاد وتوجيه في التعامل مع أب أهمل أبناءه وآذى أمهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أدعو لقريني من الجن بالإسلام
- سؤال وجواب | من أنفع وأجود كتب النثر والشعر
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أريد حلاً للخوف الذي أعاني منه أثناء ركوب المواصلات.
- سؤال وجواب | هل حديث (لم يكمل من النساء إلا أربع) صحيح ، وما المقصود بالكمال، وهل انقطع الكمال في هذه الأمة ؟
- سؤال وجواب | عندما أنقص من الوزن ألاحظ أن حجم صدري يبقى على حاله.
- سؤال وجواب | حكم رد السلام والإمام يخطب
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل