سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين الخنثى والمخنث وأحوالهما في الآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طاعته لأبيه تضر بماله فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
- سؤال وجواب | قول العلماء في حكم صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | الأدلة على القنوت في الصبح وكونه سِرًّا.
- سؤال وجواب | الجهر في الركعتين الأوليين والإسرار فيما بقي
- سؤال وجواب | مسحت على جوربين مخرقين ثم صلت فهل تعيد صلاتها؟
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
- سؤال وجواب | إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
- سؤال وجواب | صلاة التوبة لمن نام عن صلاة الصبح
- سؤال وجواب | أهل الجنة لا تفاوت بينهم في السن
- سؤال وجواب | أخاف من الفتن ولا أستطيع الزواج، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | إذا أوقف كتبا بدعية ، فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | هل يبطل اللحن الصلاة؟
- سؤال وجواب | تعلق الزوج بامرأة أخرى يرغب في الزواج .
- سؤال وجواب | سبب تشبيه عرض الجنة بعرض السموات والأرض
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

ما هو حكم الخنثى المشكل في الآخرة كيف ستكون هيئته أو حاله؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالخنثى المشكل في اصطلاح الفقهاء "مَنْ لَهُ آلَتَا الرِّجَال وَالنِّسَاءِ، أَوْ مَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِنْهُمَا أَصْلاً، وَلَهُ ثُقْبٌ يَخْرُجُ مِنْهُ الْبَوْل" اهـــ من الموسوعة الفقهية.

والخنثى في حقيقته إما ذكرٌ وإما أنثى، وإنما اشتبه علينا أمره، وليس ثَمَّ نوع ثالث للإنسان، قال ابن قدامة في المغني: وَلَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [النجم: 45]، وَقَالَ تَعَالَى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1]، فَلَيْسَ ثَمَّ خَلْقٌ ثَالِثٌ.

اهـــ وأما كيف سيكون حاله في الآخرة فمن حيث الثوابُ والعقابُ هو كسائر الناس، وداخل في عموم قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ {فصلت:46}، وقوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {القارعة:6-9}.

وأما هيئته، فإن كنت تعني هل سيبقى خنثى أو يصبح ذكرا أو أنثى فهذا لا نعلم فيه شيئا واردا في الكتاب أو السنة، والعلم بهذا لا يترتب عليه عمل ولا ينفع كما أن الجهل به لا يضر.

وأما المخنث فهو الذكر الذي يتشبه بالنساء في مشيهن أو كلامهن أو حركاتهن، وليس هو الخنثى الذي أشكل أمره، بل هو ذكر، ولهذا جاء في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ.

رواه البخاري، فالمخنث رجل لكنه يتشبه بالنساء، جاء في الموسوعة الفقهية عن تخنث الرجل: هُوَ التَّزَيِّي بِزِيِّ النِّسَاءِ وَالتَّشَبُّهُ بِهِنَّ فِي تَلْيِينِ الْكَلاَمِ عَنِ اخْتِيَارٍ، أَوِ الْفِعْل الْمُنْكَرِ.

اهــــ وأما حاله في الآخرة فإن كان عاصيا بتخنثه فهو آثم وعلى خطر عظيم؛ لأنه متوعد وملعون كما لُعِنَ شاربُ الخمر وآكلُ الربا، وقد عد أهل العلم التخنث من الكبائر كما قال الهيتمي في الزواجر.

وإن لم يكن عاصيا بتخنثه فإنه ليس آثما، فقد قسم أهل العلم المخنث إلى ضربين، جاء في تحفة الأحوذي: قَالَ النَّوَوِيُّ الْمُخَنَّثُ ضِرْبَانِ: أَحَدُهُمَا مَنْ خُلِقَ كَذَلِكَ وَلَمْ يَتَكَلَّفِ التَّخَلُّقَ بِأَخْلَاقِ النِّسَاءِ وَزِيِّهِنَّ وَكَلَامِهِنَّ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَهَذَا لَا ذَمَّ عَلَيْهِ وَلَا إِثْمَ وَلَا عَيْبَ وَلَا عُقُوبَةَ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ.وَالثَّانِي مَنْ يَتَكَلَّفُ أَخْلَاقَ النِّسَاءِ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَسَكَنَاتِهِنَّ وَكَلَامَهُنَّ وَزِيَّهُنَّ فَهَذَا هُوَ الْمَذْمُومُ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ لَعْنُهُ.

اهـــ وأما كيف سيكون المخنث في الجنة، فالجنة ليس فيها مخنثون وذلك أنه من دخل الجنة ولو كان من العصاة؛ سواء كان مخنثا أو غيره فإنه يدخلها وقد طهره الله تعالى من كل صفة ذميمة وخُلُقٍ مشين، فأهل الجنة يُنَقِّيهِمُ الله تعالى ويُهَذِّبُهُم قبل أن يدخلوها، روى البخاري من حديث أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَخْلُصُ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ.

الحديث ، قال الجوهري: التهذيب كالتنقية ورجل مهذب أي مطهر الأخلاق، وقال السعدي في معرض حديث عن الجنة: لأنها الدار الطيبة، ولا يليق بها إلا الطيبون.

انتهى، وقد سبق وأن ذكرنا في الفتوى رقم:

103498

، أن أهل العلم ذكروا أن أهل الجنة مطهرون من الأخلاق السيئة.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شاب يراسل فتاة من أجل زيادة التزامها ويرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في القراءة خلف الإمام
- سؤال وجواب | الأعمال التي تدخل الجنة وتبعد من النار
- سؤال وجواب | القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بحرف في الفاتحة
- سؤال وجواب | حكم من اتصلت استحاضتها بحيضها
- سؤال وجواب | حكم خصم الدين من الزكاة
- سؤال وجواب | كيف يصلي المصاب بمتلازمة توريت
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قرأ كلمة (الضالين) بفك الإدغام
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على صحة ابنتي من مرض التهاب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | ما سبب بروز الثدي عند الذكور في فترة البلوغ؟
- سؤال وجواب | طافت للعمرة وهي حائض متأولة
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب وأثره في تأخر الحمل وحدوث التشوهات
- سؤال وجواب | الطهارة من مس الكلاب الصغيرة وحكم تربيتها
- سؤال وجواب | حكم تركيب جهاز لبث الخطبة مباشرة عبر سماعات المساجد الأخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل