سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ذهاب المؤمنين لسوق الجنة هل هو للرجال فقط، وهل للمرأة قصور خاصة، ومسائل أخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة
- سؤال وجواب | خفضت جرعة العلاج بنفسي فهل ثمة ضرر؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكحول كمذيب في صناعة المكملات الغذائية والفيتامينات
- سؤال وجواب | مَنْ أثر المرض على عقله وأصبح يهمل الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تكرير سور بعينها في كل صلاة جمعة
- سؤال وجواب | لا حرج في التصرف بمعنى الخطبة أثناء ترجمتها
- سؤال وجواب | الزواج بقدر مع بذل الأسباب
- سؤال وجواب | هل زواج الأقارب يورث الأمراض؟
- سؤال وجواب | لا يشرع للمرأة الهرولة لا في الطواف ولا في السعي
- سؤال وجواب | الفصل اليسير بين أجزاء خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | تشتت وحيرة في اختيار التخصص. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبب نزول (.إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات.)
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المريض الذي لا يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | صلاة من لا يعرف العربية
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

أتمنى أن تفتحوا صدوركم لما لديّ، فمشكلتي كبيرة، وستحتاج وصفاً مطولاً..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلم نطلع بعد البحث على ما يمنع رؤية المتحابين في الله من الرجال والنساء في الجنة لبعضهم، ولا على ما يثبت حصولها.

وأما ما في صحيح مسلم، وغيره من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحثو في وجوههم، وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا.

فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا.

فظاهر هذا الحديث أن الذين يذهبون إلى السوق هم الرجال وحدهم دون النساء؛ وذلك لأن الحديث ذكر أنهم يرجعون من السوق إلى أهليهم، يعني زوجاتهم، فدل رجوعهم إليهن على أنهن لم يكن يرافقنهم.

ويدل على ذلك أيضا ما ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي، قال: وما في هذا الحديث من (ازدياد وجوههم حسنا وجمالا)، لا يقتضي انحصار ذلك في الريح، فإن أزواجهم قد ازدادوا حسنا وجمالا ولم يشركوهم في الريح.

وعلى هذا فيمكن أن يكون نساؤهم المؤمنات رأين الله في منازلهن في الجنة، رؤية اقتضت زيادة الحسن والجمال إذا كان السبب هو الرؤية كما جاء مفسرا في أحاديث أخر.

كما أنهم في الدنيا كان الرجال يروحون إلى المساجد، فيتوجهون إلى الله هنالك، والنساء في بيوتهن يتوجهن إلى الله بصلاة الظهر، والرجال يزدادون نورا في الدنيا بهذه الصلاة، وكذلك النساء يزددن نورا بصلاتهن.

اهـ.

وأما ما يتعلق بالمخالطة بين نساء المؤمن في الجنة: فقد وردت الأدلة في أن المؤمن في الجنة يكون له أهلون لا يرى بعضهم بعضا، ففي صحيح مسلم، وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضا.

ورواه أحمد، ومسلم، والترمذي عن أبي موسى -رحمهم الله -بلفظ: في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن.

قال صاحب دليل الفالحين، شرح رياض الصالحين: فلا يرى بعضهم بعضا، إما لمزيد سعتها، وكمال تباعد ما بينهم، وإما بستر ذلك عن الآخرين لحكمة تقتضيه.

وأما عن كون المرأة لا قصر لها: فإنا لم نجد نصا في انفراد النساء بقصور عن أزواجهن، ومن المعلوم أن كمال متعة المرأة تكون باجتماعها بزوجها، والله تعالى يقول: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {الطور:21}.

وقال في الآية الأخرى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ {الزخرف:70}.

وقال في دعاء الملائكة للمؤمنين: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {غافر:8}.

وقال تعالى: أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ* جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ {الرعد:22-23}.

قال ابن كثير في تفسيره: أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء، والأهلين، والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى، امتنانًا من الله ، وإحسانًا من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

انتهى.

وجاء في تفسير القرطبي: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: يَدْخُلُ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَيْنَ أَبِي، وَجَدِّي، وَأُمِّي؟ وَأَيْنَ وَلَدِي، وَوَلَدُ وَلَدِي؟ وَأَيْنَ زَوْجَاتِي؟ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا كَعَمَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ كُنْتُ أَعْمَلُ لِي، وَلَهُمْ، فَيُقَالُ: أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ تَلَا: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ ـ إِلَى قَوْلِهِ: وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ـ وَيَقْرُبُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلُهُ: والَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ {الطور: 21}.

وروى البيهقي في سننه، عن عمرو بن مرة قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ.

قال: قال ابن عباس -رضي الله عنه-: المؤمن يلحق به ذريته ليقر الله بهم عينه، وإن كانوا دونه من العمل.

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

قال الإمام ابن كثير -رحمه الله - في تفسير: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين.

قال : يخبر تعالى عن فضله، وكرمه، وامتنانه، ولطفه بخلقه وإحسانه، أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم بالإيمان، يلحقهم بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه، بأن يرفع الناقص العمل بكامل العمل، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته، للتساوي بينه وبين ذاك.

ونقل ابن القيم في حادي الأرواح، عن ابن عباس حديثاً موقوفاً، ومرفوعاً قال: إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه، وزوجته، وولده، فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك، أو عملك، فيقول: يا رب قد عملت لي، ولهم، فيؤمر بالإلحاق بهم، ثم تلا ابن عباس: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

وننصحك بالاهتمام بالأعمال المفضية لدخول الجنة، ولن تجدي هناك أي قلق، ولا أي مكدر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المغفرة لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة يشمل المرأة والمنفرد
- سؤال وجواب | سبب نزول: لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ.
- سؤال وجواب | أفضلية العلم أو الجهاد أو الدعوة تحدده الظروف
- سؤال وجواب | الجنة ليست مقببة
- سؤال وجواب | إبلاغ الفتاة الطرف الآخر بحبها له
- سؤال وجواب | يمكن للحائض أن تمكث في ملحق المسجد، لا في المسجد.
- سؤال وجواب | حكم تأخر صعود الخطيب على المنبر
- سؤال وجواب | خطبة الجمعة بغير العربية .رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل أنا فعلا مصاب بالفصام الوجداني؟
- سؤال وجواب | توضيح حول مص مالك بن سنان دم رسول الله يوم أحد
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يبدل ذال الذين وضاد المغضوب زايًا في الفاتحة
- سؤال وجواب | حكم التشوف للخطابة
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصابني الخوف من الموت والإحساس بالأجل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عند مقابلتي للناس يحمرُّ صدري. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة (مالك) في الفاتحة بسكون الكاف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل