سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل للإنسان إرادة في الآخرة مشابهة لإرادته في الدنيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متى يكون المتشبه بالكفار كافرا مثلهم ومتى لا يكون
- سؤال وجواب | رجفة اليدين.وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | هل يجتمع الزوجان في درجة واحدة في الجنة؟
- سؤال وجواب | ما يؤهل المؤمن للمكافأة بالحور العين
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة الروث
- سؤال وجواب | اللحم غير الحلال هل ينجس ما لامسه
- سؤال وجواب | وجود كلب في إحدى شقق العمارة لا يمنع الملائكة من دخول بقية الشقق
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين القولون العصبي والغصة الشديدة بالحلق؟
- سؤال وجواب | لدي طفلان وزوجي يعاملني معاملة سيئة. فهل أطلب الانفصال عنه؟
- سؤال وجواب | إرسال رسائل لشريط القنوات الاسلامية بنية الصدقة عن ميت
- سؤال وجواب | المرجع في معرفة القصة البيضاء
- سؤال وجواب | كيفية اكتشاف عيوب تشوه القلب لدى الجنين
- سؤال وجواب | القضاء المبرم لا يغيره شيء لا دعاء ولا غيره
- سؤال وجواب | الاختلاف البيئي بين الرجل والمرأة وتأثيره على علاقتهما
- سؤال وجواب | استقبال النبي لبيت المقدس بأمر من الله أم باجتهاده صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

هل الإنسان له إرادة في الآخرة مشابهة لإرادته في الدنيا، أعني أن الإنسان لديه أشياء يحبها في الدنيا ويرغب في الحصول عليها، لكنه غير قادر على ذلك في الدنيا، فيرغب فيها في الآخرة، فهل سيجدها في الآخرة؟ فعلى سبيل المثال: يريد الزواج بنساء مثل نساء الدنيا بكامل خلقتهن في الدنيا، أو يريد أكلا معينا غير قادر على الحصول عليه، خاصة أنني قرأت أن أهل الجنة تتم برمجتهم على إرادة معينة بحيث يرغبون في أشياء تعتبر أقل حسب مقاييس الدنيا، ومع ذلك يرضون بها لأن إرادتهم ورغباتهم ليست كما كانت في الدنيا، فيرضون بالقليل ولا تطمح نفسوهم لشيء أفضل، ولأنهم مسيرون وليسوا مخيرين كما كانوا في الدنيا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالعبد له إرادة في الآخرة كما كان له إرادة في الدنيا، بل في الحديث أن بعضهم اشتهى الزرع، ففي صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوما يحدث ـ وعنده رجل من أهل البادية ـ أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى ولكني أحب أن أزرع، قال: فبذر، فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله : دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء.وقال عليه الصلاة والسلام: المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة كما يشتهي.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

وقد بينا في الفتوى رقم:

216193

، أن المؤمن ينال في الجنة ما يشتهيه ما لم يكن من المستحيلات.وكل شيء في الجنة أطيب مما في الدنيا، فهم لا يشتهون أدنى مما في الدنيا، لكن يقنع الواحد منهم بدرجته، جاء في تفسير أبي السعود: ولعل كل فريق منهم ـ يعني من أهل الجنة ـ يقتنع بما أتيح له من درجات النعيم، ولا تمتد أعناق هممهم إلى ما فوق ذلك من المراتب العالية، فلا يلزم الحرمان ولا تساوي مراتب أهل الجنان.

انتهى.وفي الحديث: ويجلس أدناهم ـ وما فيهم من دني ـ على كثبان المسك والكافور، وما يُرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا.

رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه ابن حبان، وضعفه الألباني.قال القاري في المرقاة: ما يُرون بصيغة المجهول من الإراءة، والضمير إلى الجالسين على الكثبان أي: لا يظنون ولا يتوهمون أن أصحاب الكراسي أي: أرباب المنابر بأفضل منهم مجلسا حتى يحزنوا بذلك، لقولهم على ما في التنزيل: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن { فاطر: 34} بل إنهم واقفون في مقام الرضا، ومتلذذون بحال التسليم بما جرى القضاء.

انتهى.ولذلك لا يكون بين أهل الجنة عداوة، ولا غل، قال تعالى: وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ {الأعراف: 43}.

جاء في زاد المسير لابن الجوزي: والرابع: أنها في صفة أهل الجنة إذا دخلوها.

وقال ابن عباس: أول ما يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، تعرض لهم عينان، فيشربون من إحدى العينين، فيُذهب الله ما في قلوبهم من غلٍّ وغيره مما كان في الدنيا ثم يدخلون إلى العين الأخرى، فيغتسلون منها، فتُشرق ألوانهم، وتصفو وجوههم، وتجري عليهم نضرة النعيم.

انتهى.وننصحك بعدم الاجتراء على الغيب، والتوسع في الألفاظ فيه مثل: برمجة.

ويُكتفى بالألفاظ الواردة كلفظ الهداية ونحوه وهم في الدارين لا يخرجون عن مشيئة الله ، فهم فاعلون بمشيئة الله ، وانظر الفتوى رقم:

35375.

إلا أن أهل الجنة لا يكلفون بعمل، فليست الجنة دار ابتلاء، حتى الذكر هو نعيم لا تكليف، وانظر الفتوى رقم:

198501

.قال العراقي في طرح التثريب: السابعة عشرة ـ قال أبو العباس القرطبي: هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام، لأن الجنة ليست بمحل تكليف، وإنما هي محل جزاء، وإنما هو عن تيسير وإلهام، كما قال في الرواية الأخرى: يلهمون التسبيح والتحميد، والتكبير كما يلهمون النفس ـ ووجه التشبيه أن تنفس الإنسان لابد له منه ولا كلفة عليه ولا مشقة في فعله وآحاد التنفسات مكتسبة للإنسان وجملتها ضرورية في حقه، إذ يتمكن من ضبط قليل الأنفاس ولا يتمكن من جميعها فكذلك يكون ذكر الله سبحانه وتعالى على ألسنة أهل الجنة، وسر ذلك أن قلوبهم قد تنورت بمعرفته، وأبصارهم، قد تمتعت برؤيته، وقد غمرتهم سوابغ نعمته، وامتلأت أفئدتهم بمحبته، فألسنتهم ملازمة ذكره، ورهينة شكره، فإن من أحب شيئا أكثر من ذكره.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسجيل الوصية صوتيًّا لبعض الورثة دون بعض
- سؤال وجواب | حكم اشتراط إلغاء العقد إن مارس أحد الزوجين الجنس بعد عقد القران
- سؤال وجواب | انتظار المرأة فترةً بعد انقطاع الدم عنها
- سؤال وجواب | حكم بلل الكلب
- سؤال وجواب | النكاح بشرط الطلاق أو الاتفاق عليه
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يقرأ الكف
- سؤال وجواب | من هما ريحانتا النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج على الزوجة منع أبويها من زيارتها
- سؤال وجواب | حكم من يريد البناء في أرض يملكها والده وعمه بموافقتهما
- سؤال وجواب | هل امتلاء الصدر والذراعين له علاقة باضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | تعبت بسبب الوساوس القهرية في الكفر
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: "سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ"
- سؤال وجواب | هل للزواج من القريبات تأثير على النسل؟
- سؤال وجواب | أهلي يرغبون بسفري للخارج دون محرم للدراسة وأنا لا أريد
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل