سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جواب شبهة حول أحوال الرجال والنساء في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية الحجر على من تغير عقله
- سؤال وجواب | ضرب الأولاد إذا لم يستيقظوا لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | تشتت وحيرة في اختيار التخصص. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل فقهية تتعلق بالمجنون
- سؤال وجواب | الحجرعلى الأب خشية أن يكتب بيته لزوجته الثانية
- سؤال وجواب | نار جهنم لا يخمد لهيبها عن المخلدين فيها
- سؤال وجواب | عقار فيتو صويا لتكبير الثدي؛ هل هو آمن أم له أضرار؟
- سؤال وجواب | أهل الجنة مطهرون من الأخلاق السيئة
- سؤال وجواب | حكم تقسيم أموال الأب على أولاده في حياته
- سؤال وجواب | سبيل الفوز بجنات النعيم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي الذين يعاملونني بقسوة؟
- سؤال وجواب | شروط الحجر على السفيه، ومن يقوم به
- سؤال وجواب | أوصى ألا يدفن أحد في قبره
- سؤال وجواب | حكم إجارة الأرض للدفن وكتابة اسم الميت على القبر والوصية بالدفن حسب الشرع
- سؤال وجواب | تعلقي بزميلي تحول إلى غيرة تأكل قلبي من نجاحه وتقدمه، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

أنا امرأة في الخامسة والعشرين، متزوجة وأحب زوجي، وقريباً بإذن الله يرزقنا الله بولد جعله الله قرة عين لنا.

آمين، أحب زوجي وأكره أن تشاركني امرأة أخرى حب زوجي لي، وقد علمت من تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله بأن الله قد أباح تعدد الزوجات لمن يريد ولم يجعله واجباً أو مستحباً فقط، هو حلال لمن يريد وذلك بسبب عدد النساء الذي يزيد عن عدد الرجال في بعض الظروف كالحروب، كما قرأت بأن الإسلام لم يأت بقضية تعدد الزوجات وإنما جاء ليحددها، بدل العدد اللامحدود الذي كان في الجاهلية، إذاً تعدد الزوجات لمن يريد فقط، ولا أريد أن تشاركني امرأة أخرى حب زوجي لي، ومشكلتي هي أنني دائماً أشعر بالحزن الشديد لأنني أعرف بأن الله قد وعد الرجل بزوجات من الحور العين، في الدنيا أكثر ما يحزن المرأة هو أن يتزوج زوجها عليها، لتأتي أخرى تشاركها قلب زوجها، فإذا ضمنت المرأة زوجها في الدنيا وكان محباً لها، لن تضمنه في الآخرة، فقد وعد الله بالحور العين، لماذا يجب على المرأة أن تقبل بمن يشاركها زوجها رغما عنها، ستقولون بأن المرأة سوف تنزع الغيرة من قلبها، فلن تغار من الحور العين، إذاً سوف تقبل المرأة بذلك شاءت أم أبت، أي أنها ستكون مسيرة، كمن ينزع منه عقله فيقبل بكل ما يؤمر به بدون تفكير، لماذا لا يقبل الرجل بزوجة واحدة!.

إن كان ذلك أنانية منا نحن النساء نحتكر الرجل لنا وحدنا، لماذا لا يكون للمرأة أكثر من زوج في الجنة ينشئهم الله كما ينشئ الحور العين، وبذلك لا يحتكر الرجل زوجته لنفسه فقط، أم أن الرجل له أن يغار أما الزوجة تنزع من قلبها الغيرة، قرأت بأن معظم الرجال مطلبه أكثر من زوجة لذلك يرزقه الله بالحور العين، أما المرأة فمطلبها رجل واحد لذلك ليس لها أكثر من زوج في الآخرة، فإذا كان هذا هو ردكم فإن من مطالب الزوجة أن يكون زوجها لها وحدها، والسؤال هنا هو: لماذا يعطى الرجل ما يريد ولا تحصل المرأة على ما تريد وهو أن يكون زوجها لها وحدها، لماذا تنزع الغيرة من قلب المرأة ولا ينزع حب التعدد وجمع الحسناوات من قلب الرجل، لماذا لا يقبل الرجل بزوجة واحدة، أيجب على المرأة أن تضحي في الدنيا والآخرة لأجل شهوة الرجل، ولا يستطيع الرجل أن يرضى بزوجة واحدة لأجل قلب زوجته.

لماذا!.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن المناسب أن نذكر هذه المقدمة بين يدي الرد على سؤال الأخت، فنقول: إن من أصول عقيدة أهل السنة، أنه لا يجب على الله تعالى لعباده شيء، بل هو سبحانه الفاعل المختار والكبير المتعال، وله أن يأمر عباده بما شاء، وينهاهم عما يشاء، وأن يختار لهم ما شاء، ويعطيهم ما شاء ويمنعهم مما يشاء، لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، ولا ملزم يلزمه برعاية مصالح عباده كما قال أحدهم:ما للعباد عليه حق واجب * كلا ولا سعي لديه ضائعإن عذبوا فبعدله أو نعموا * فبفضله وهو الكريم الواسعومع هذا فأحكامه وأفعاله كلها جل جلاله لا تخلو عن حكمة بالغة، وعلم واسع، وتنزه عن البغي والظلم، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {فصلت:46)، وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}، إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {يوسف:6}، إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {البقرة:143}، ثم نقول للأخت بعد هذه المقدمة التي لعلها تدركها، ولكنها تذهل عنها في غمرة غيرتها الشديدة على زوجها، نقول: إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وإن فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وإن لأدنى أهل الجنة مثل الدنيا وعشرة أمثالها، وقد ورد في الحديث عن آخر أهل النار دخولاً الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: ثم يأذن له في دخول الجنة، فيقول: تمن، فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته، قال الله عز وجل: من كذا وكذا، أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الأماني، قال الله تعالى: لك ذلك ومثله معه، قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله : لك ذلك وعشرة أمثاله.

الحديث.فنقول للأخت: ليكن همك دخول الجنة، والنجاة من النار، فإذا دخلت الجنة فإن لك ما تشتهيه نفسك وتقر به عينك، وقد يزيل الله عز وجل عنك ما تجدينه من غيرة وحرص على الاستئثار بزوجك في الجنة، كما أنه يزيل ما في قلوب أهل الجنة من غل وأحقاد إلى غير ذلك من أمراض أهل الدنيا، واعلمي أن ما تتمنينه الآن قد لا يكون هو غاية أمنيتك هناك، وما تقر به عينك وتشتهيه نفسك الآن قد يكون بعكس ما تقر به عينك وتشتهيه نفسك هنالك، فهذه الدار تختلف عن تلك الدار جملة وتفصيلاً، وليس بينهما اشتراك إلا في الأسماء، فما عليك ألا أن تحققي الإيمان بالله تعالى وما يقتضيه ذلك من اعتقاد وقول وعمل، ثم اسألي الله الفردوس الأعلى من الجنة.وأما ما ذكرت من شبهة حول سبب كون الرجل له حور، وليس للمرأة مثله؟ فما أحسن ما أجاب به الدكتور محمد العوضي عن هذه الشبهة، وإليك نص كلامه قال: ألقيت محاضرة بعنوان (الإسلام والإعاقة البصرية)، فرحت جداً بتعليقات ومشاركات وتساؤلات المكفوفين حول الموضوع، وكان أطول تعليق لمن كان يجلس معي على المنصة الأستاذ جون الدنماركي، وهو أمين سر الاتحاد العالمي، كفيف لكنه نابه جداً ومرتب الأفكار، وفعلاً يصلح أن يكون ناطقاً باسم المكفوفين، بعد أن شكر المحاضرة وألقى مداخلته، قال: عندي سؤال خارج عالم المكفوفين يخص الإسلام، وكان سؤاله: نلاحظ أن القرآن عندما يتطرق لموضوع نعيم الجنة فإنه يعد الرجال بالنساء والزوجات والجواري، ويعطيهم حقهم بينما لا نجد في المقابل عطاء مماثلاً لإشباع حاجات النساء الغريزية أي أن الرجل يحظى بالنعيم الأوفر، أليس في ذلك تحيزاً؟!قلت له: يا أستاذ جون، سؤال جميل، ولعلمك أيها الضيف الدنماركي أن رسالتي في الدكتوراه موضوعها قضايا المسلمة وشبهات العلمانيين، فالجواب سهل، إن الله لم يفرق في العطاء الأخروي بين الذكور والإناث من حيث الإجمال، فقد وعد كلا منهما على حد سواء بالمثوبة الكبرى والأجر العظيم.وأن لهم جميعاً في الجنة ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، الآيات كثيرة منها على سبيل المثال: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.

وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ.

فمن حيث الإجمال، الخطاب والعطاء القرآني واحد، ولكن لماذا عند ما جاء عند الجانب الغريزي فصل القرآن للرجال وأوجز للنساء؟ هنا تأتي المعجزة التربوية، فإنه معلوم من النفس البشرية أن الحب عند الرجل يتمحور بالأفعال، بينما عند المرأة يكمن في المشاعر والملاطفة، فهو غريزة تتبعها عاطفة، أما هي فعاطفة مقدمة على الغريزة، أو كما تقول (بربارا دي انجلس) المختصة في الدراسات الأسرية وصاحبة الكتاب المشهور (أسرار عن الرجل على المرأة معرفتها)، الحب أفعال عند الرجال وأسرار عند النساء، بل إننا نجد في الشعر إياً كان مصدره عربياً أو أوروبياً قديماً وحديثاً الغزل فيه ينطلق من الرجال تجاه النساء والعكس قليل.فالرجل يعلن رغبة ويطلب، وجمال المرأة في التمنع والتلطف في الطلب، وحتى نحن عندما نداعب أولادنا نقول: إذا نجحت يا ولدي بنسبة عالية سأزوجك فتاة آية في الحسن، ولكن لا يقول الرجل لابنته إذا تفوقت في الدراسة سأزوجك فحلا من فحول الرجال!.

ضجت القاعة بالضحك، إنه كما يقول الفيلسوف الألماني نيتشة (الملحد): المرأة تحقق ذاتها في (هو يريد) والرجل في (أنا أريد)، وكتاب (جنس الدماغ) لعالمة الوراثة البريطانية آن موير، وكتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) للأمريكي أشهر علماء الأسرة جون حرية، وكتاب (الذكاء العاطفي) لدانييل جولمان، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، وإذا كان البشر يراعون في خطابهم هذه الفوارق أفلا يراعيها رب البشر؟!.

انتهى.ثم نحيل الأخت إلى فتاوى لنا سابقة في هذا الموضوع وهي تحت الأرقام التالية:

10579�

61352.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلب الحجر على مال الوالد غير المدرك بسبب المرض ليس عقوقا
- سؤال وجواب | اعتبار مدة المسح من أي وقت يبدأ
- سؤال وجواب | حكم وضع المصاب بمرض عقلي في غرفة خاصة خشية اعتدائه على غيره
- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
- سؤال وجواب | الدم هذا استحاضة
- سؤال وجواب | صورة المؤمنين في الجنة
- سؤال وجواب | الأعمال التي توصل المسلم لمصاحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- سؤال وجواب | السفيه لا يمكن من ميراثه
- سؤال وجواب | هل يلزم المسح على الجورب عند لبسه بعد الطهارة
- سؤال وجواب | هبة ثواب الأعمال الصالحة ووصولها للميت، كيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأم المحتاجة من الضمان الاجتماعي لولدها المعاق
- سؤال وجواب | دليل أفضلية نساء الدنيا المؤمنات على الحور العين
- سؤال وجواب | وافق على شرطها مواصلة الدراسة ثم تراجع بعد العقد
- سؤال وجواب | أسباب التثدي عند الرجال وعلاجه
- سؤال وجواب | النوم عن الصلاة بعد اتخاذ الأسباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل