سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يتفاوت عذاب الكفار بحسب تفاوت أعمالهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | نصيحة لموظف في نقل إلى عمل أقل شأناً
- سؤال وجواب | توجيهات هادية لصيانة المساجد ومداخلها عن القاذورات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | بطلان صلاة من لا يأتي بالجلوس المجزئ بين السجدتين
- سؤال وجواب | الرد المؤصل على شبهة فى حديث : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | عندما أغسل أذني في الوضوء هل يجب إدخال يدي في جميع الأذن
- سؤال وجواب | أثر العوامل الوراثية في إصابة الطفل بمتلازمة التوريث
- سؤال وجواب | دفع التعارض بين قوله: (فما له من ولي) وقوله: (فهو وليهم اليوم)
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أنا مترجم وأعمل في بعض الأحيان عبر الإنترنت مع شركات أجنبية وأتعرض في أوقات كثيرة لعمليات نصب بحيث أقوم بالترجمة وتسليم العمل عبر الإنترنت وتظل الشركة الأجنبية تماطل ولا تعطيني حقي، وسؤالي هو: إذا كان هذا الشخص النصاب الذي استولى على مالي بدون حق كافر في الأساس وغير مسلم ومصيره النار فكيف سيحاسبه الله على فعتله معي؟ بمعنى في جميع الحالات هو كافر ومصيره إلى النار، فكيف يعاقبه الله على سرقتي؟ وهل الله مقدر لي أن تتم سرقتي؟ أنا في بعض الأحيان ألوم الله من داخلي على أنه يتركني فريسة لتلك الشركات ولا ينقذني مع أنني أصلي وأستغفر الله على ذلك، الرجاء الرد لو تكرمت على نفس البريد وجزاكم الله كل الخير وشكراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:فأما جواب السؤال الأول فمبناه على العلم بأن العدل المطلق سيقوم في الآخرة بلا شك، كما قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ { الأنبياء: 47}.

وأهل النار ليسوا على درجة واحدة من العذاب، بل هم متفاوتون فيها بحسب أعمالهم، قال تعالى: ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ* وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ { الأنعام: 131ـ 132}.قال السعدي: ولكل ـ منهم ـ درجات مما عملوا ـ بحسب أعمالهم، لا يجعل قليل الشر منهم ككثيره، ولا التابع كالمتبوع، ولا المرءوس كالرئيس، كما أن أهل الثواب والجنة وإن اشتركوا في الربح والفلاح ودخول الجنة فإن بينهم من الفرق ما لا يعلمه إلا الله.

اهـ.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

123889

.

فمن جمع بين الكفر وأكل أموال الناس بالباطل، ليس كمن كفر ولكنه لم يأكل المال بالباطل، فلكلٍّ درجات مما عملوا، فالأول أسوأ حالا وأشد عذابا.

وأما بالنسبة للمظلوم: فإنه يُوفَّى حقه يوم القيامة، ولكن ليس بالدينار والدرهم، وإنما بالحسنات والسيئات، فإن كان الظالم كافرا وليس له حسنات أخذ من سيئات المظلوم فطرحت عليه ليزداد بها عذابه، كما يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه، أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

رواه البخاري.

وراجع الفتوى رقم:

139362

.

وأما السؤال الثاني فجوابه: أن جميع ما يحصل في الكون من خير، أو شر قد سبق به علم الله تعالى، وجرى به القلم في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

128849

.

وأما السؤال الثالث بخصوص ما ذكره السائل مما يجده في نفسه في بعض الأحيان تجاه الله سبحانه وتعالى: فبيان حكمه يكون بمعرفة أن التسخط بالقلب ليس على درجة واحدة، فمنه ما يوصل للكفر، ومنه ما هو دون ذلك، فإن كان سببه إنما هو الشك في حكمة الله وعلمه وقدرته وعدله، أو الاعتراض على ربوبيته وقضائه وقدره، ونحو ذلك، فهذا من النوع الأول، وأما ما كان سببه الجزع والتألم وتمني غير المقدور مع التسليم لله واليقين بحكمته وعدله، فهذا من النوع الثاني، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:

133564

.

وكون السائل يصلي ويستغفر الله على ذلك مما يبعده عن النوع الأول ـ إن شاء الله ـ ولكنه مع ذلك على خطر، وعليه أن يبادر إلى التوبة من ذلك ومما ينتابه من الجزع والضجر وسوء الظن بالله تعالى، والواجب على المسلم أن يعلم أن الله تعالى كما وصف نفسه فقال: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء: 40}.وقال: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {يونس: 44}.والأولى بالمرء أن يعود باللوم على نفسه وعلى من حوله من الناس، فقد قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ { النساء: 79}.والمصائب التي تصيب الإنسان قد تكون عقوبة على ذنوبه ومعاصيه، وقد تكون لتكفير الخطايا ومحو السيئات، وقد تكون لرفع الدرجات وزيادة الحسنات، وقد تكون لتمحيص المؤمنين وتمييزهم عن المنافقين، وقد تكون أيضا بسبب ظلم بني آدم وبغي بعضهم على بعض، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

129853

.

كما سبق لنا بيان خطوات عملية لتجنب سوء القضاء في الفتوى رقم:

123214

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السعي بعد طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات
- سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الابتلاء في الأم، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من صلى ركعتين بنية صلاة الحاجة والضحى
- سؤال وجواب | تباعد المصلين في الصفوف خوف انتقال العدوى
- سؤال وجواب | كيفية وضع الأقدام في صفوف الصلاة
- سؤال وجواب | كيف تكون لي علاقات اجتماعية أكثر؟
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار حبوب فيتايامي وحبوب osteocare؟
- سؤال وجواب | علاج النمش الموجود في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعلى مراتب عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | يستدين من صديقه ويرد إليه المال مع نسبة من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل