سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الجنة والنار باقيتان أبداً لا تفنيان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | نصيحة لموظف في نقل إلى عمل أقل شأناً
- سؤال وجواب | توجيهات هادية لصيانة المساجد ومداخلها عن القاذورات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | بطلان صلاة من لا يأتي بالجلوس المجزئ بين السجدتين
- سؤال وجواب | الرد المؤصل على شبهة فى حديث : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | عندما أغسل أذني في الوضوء هل يجب إدخال يدي في جميع الأذن
- سؤال وجواب | أثر العوامل الوراثية في إصابة الطفل بمتلازمة التوريث
- سؤال وجواب | دفع التعارض بين قوله: (فما له من ولي) وقوله: (فهو وليهم اليوم)
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد فجزاكم الله خيراعلى مابذلتموه من نشر للإسلام والله يجزيكم يوم لاظل إلا ظله أماسؤالي فهو: هل حقا أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال إن عذاب النار سينتهي وليس ممتدا فهل هذا قاله أم هو من الأكاذيب الملصقة به وإن كان قاله فماهو دليله مع أن هناك كثيرا من الآيات يكذب ماقال أوما ألصق به ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما ينسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - من القول بفناء النار ليس صحيحاً، وليس في كتبه المطبوعة المتداولة شيء من ذلك، وغاية الأمر أن تلميذه ابن القيم -رحمه الله - نقل عنه أن في المسألة قولين للسلف، وذكر بعض الآثار في ذلك عن الصحابة.

والموجود في كتب شيخ الإسلام القول بدوام الجنة والنار وبقائهما، بل وحكى اتفاق السلف والأئمة على ذلك.

وقد تولى الباحث الدكتور علي بن علي جابر بيان رأي شيخ الإسلام، وتلميذه ابن القيم في هذه المسألة في كتابه: كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار.

ومما نقله عن شيخ الإسلام في ذلك: 1- سئل شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى 18/307:عن حديث أنس مرفوعاً: "سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء: النار وسكانها، واللوح والقلم، والكرسي والعرش" وهل هذا حديث صحيح؟ فأجاب:(هذا الخبر بهذا اللفظ ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام بعض العلماء، وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية، كالجنة والنار والعرش وغير ذلك، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان، ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم، وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله، وإجماع سلف الأمة وأئمتها).

انتهى.2- استشهد شيخ الإسلام في كتابه درء تعارض العقل والنقل 2/ 308: بكلام الإمام أبي الحسن الأشعري في المقالات، وذلك في معرض بيان شيخ الإسلام لبطلان قول الجهم بن صفوان: قال أبو الحسن الأشعري: واختلفوا أيضا هل لأفعال الله سبحانه آخر، أم لا آخر لها على مقالتين: فقال الجهم بن صفوان: إن لمعلومات الله ومقدوراته غاية ونهاية، ولأفعاله آخر، وإن الجنة والنار تفنيان، ويفنى أهلهما، حتى يكون الله آخراً لا شيء معه، كما كان أولا لا شيء معه.

وقال أهل الإسلام جميعاً: ليس للجنة والنار آخر، وإنهما لا تزالان باقيتين، وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة منعمين، وأهل النار في النار يعذبون، ليس لذلك آخر، ولا لمعلومات الله ومقدوراته غاية ولا نهاية.

انتهى.

3- إقرار شيخ الإسلام لحكاية ابن حزم الإجماع في المسألة، فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع: وأن النار حق، وأنها دار عذاب أبداً، لا تفنى ولا يفنى أهلها أبداً بلا نهاية.

ولم يتعقبه شيخ الإسلام بشيء في كتابه نقد مراتب الإجماع، مع أنه تعقبه في مسائل كثيرة أخرى.

4- وقال شيخ الإسلام أثناء مناقشته لمسألة تسلسل الحوادث (الفتاوى 8/154): ( ولم ينازع في ذلك -أي في حوادث غير متناهية في المستقبل- إلا بعض أهل البدع الذين يقولون بفناء الجنة والنار، كما يقوله الجهم بن صفوان، أو بفناء حركات أهل الجنة، كما يقوله أبو الهذيل).

5- وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة 1/146: (قالوا -أي جمهور أهل السنة القائلين بالتعليل-: والتسلسل في المستقبل جائز عند جماهير المسلمين، وغيرهم من أهل الملل، وغير أهل الملل، فإن نعيم الجنة والنار دائم مع تجدد الحوادث فيهما، وإنما أنكر ذلك الجهم بن صفوان، فزعم أن الجنة والنار تفنيان، وأبو الهذيل العلاف زعم أن حركات أهل الجنة والنار تنقطع، ويبقون في سكون دائم، وذلك لأنهم اعتقدوا أن التسلسل في الحوادث ممتنع في الماضي والمستقبل.

قالوا هذا القول الذي ضللهم به أئمة الإسلام.

وقد أشار ابن القيم إلى أن شيخ الإسلام صنف في ذلك مصنفاً مشهوراً، لكن لم يُعثر على هذا المصنف بعد، وقد قال الحافظ ابن عبد الهادي في كتابه (العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية) أثناء سرده لمؤلفات شيخ الإسلام:( وله قاعدة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار).

وننصحك بالرجوع إلى الرسالة المشار إليها في أول الجواب.

وأما القول بتكفير شيخ الإسلام فهو من الأقوال الباطلة الجائرة ، وقد أقر لشيخ الإسلام بالفضل والعلم والإمامة الموافق له والمخالف ، ونحيلك إلى ما سبق تحت الفتوى رقم : 7022والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السعي بعد طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات
- سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الابتلاء في الأم، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من صلى ركعتين بنية صلاة الحاجة والضحى
- سؤال وجواب | تباعد المصلين في الصفوف خوف انتقال العدوى
- سؤال وجواب | كيفية وضع الأقدام في صفوف الصلاة
- سؤال وجواب | كيف تكون لي علاقات اجتماعية أكثر؟
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار حبوب فيتايامي وحبوب osteocare؟
- سؤال وجواب | علاج النمش الموجود في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعلى مراتب عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | يستدين من صديقه ويرد إليه المال مع نسبة من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل