سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
- سؤال وجواب | الصناعات وأهلها مخلوقة
- سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | كيف أحمي رضيعي من عدوى الديدان الدبوسية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب مريض يرغب في الزواج من بنت عمته بعد الشفاء
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة عندما تعلم بأن زوجها يحادث النساء؟
- سؤال وجواب | تعامل الزوجة مع الزوج الذي يشرب الخمر، كيف يكون؟
- سؤال وجواب | مواضع رفع اليدين وحكم رفعهما عند السجود والرفع منه
- سؤال وجواب | آية الإحلال ناسخة لآية التحريم
- سؤال وجواب | أعاني من نفور واكتئاب بسبب ضعف التدين في أسرتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دم الحيض والدم النازل عند فض البكارة
- سؤال وجواب | من هو السيوطي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

عندما أتمعن في هذا الكون، وكم هو كبير بالنسبة للأرض.

فيه مليارات المجرات، وكل مجرة تحتوي على مليارات النجوم، وأنا هنا أبدأ أتساءل.

هل يعقل أن الكون بكل حجمه المهول هذا خُلق فقط لأجل اختبار الإنسان الذي لا يعد شيئا بالنسبة للكون؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يصلحك، ويرزقك اليقين.وأما قولك: (هل يعقل أن الكون بكل حجمه المهول هذا خُلق فقط لأجل اختبار الإنسان الذي لا يعد شيئا بالنسبة للكون)؛ فإن الله قد أخبر في كتابه أنه لم يخلق السموات والأرض وما بينهما عبثا، وأنه ما خلق ذلك إلا بالحق، قال تعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ {الحجر:85}، وقال تعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ {ص:27}، وقال تعالى: الله ُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ الله َ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ الله َ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا {الطلاق:12}.فهناك حِكم عظيمة، وغايات جليلة لأجلها أوجد الله سبحانه هذا الكون، ومن أسمى تلك الحكم: أن يتعرف العباد بتلك المخلوقات على ربهم، ويعبدوه وحده لا شريك له، وظهور آثار أسمائه وصفاته.قال ابن القيم في شفاء العليل: وقوله: {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق} والحق هو الحكم والغايات المحمودة التي لأجلها خلق ذلك كله وهو أنواع كثيرة:منها: أن يعرف الله تعالى بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وآياته.ومنها: أن يُحب، ويُعبد، ويشكر، ويذكر، ويطاع.ومنها: أن يأمر، وينهى، ويشرع الشرائع.ومنها: أن يدبر الأمر، ويبرم القضاء، ويتصرف في المملكة بأنواع التصرفات.ومنها: أن يثيب ويعاقب، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته، فيوجد أثر عدله، وفضله موجودا مشهودا، فيُحمد على ذلك، ويُشكر.ومنها: أن يعلم خلقه أنه لا إله غيره، ولا رب سواه.ومنها، أن يصدق الصادق فيكرمه، ويكذب الكاذب فيهينه.ومنها: ظهور آثار أسمائه وصفاته على تنوعها، وكثرتها في الوجود الذهني والخارجي، فيعلم عباده ذلك علما مطابقا لما في الواقع.ومنها: شهادة مخلوقاته كلها بأنه وحده ربها، وفاطرها، ومليكها، وأنه وحده إلهها ومعبودها.ومنها: ظهور أثر كماله المقدس، فإن الخلق والصنع لازم كماله، فإنه حي قدير، ومن كان ذلك كذلك لم يكن إلا فاعلا مختارا.

ومنها: أن يظهر أثر حكمته في المخلوقات بوضع كل منها في موضعه الذي يليق به، ومحبته على الوجه الذي تشهد العقول والفطر بحسنه، فتشهد حكمته الباهرة.ومنها: أنه سبحانه يحب أن يجود، وينعم، ويعفو، ويغفر، ويسامح، ولا بد من لوازم ذلك خلقا وشرعا.ومنها: أنه يحب أن يثنى عليه، ويمدح، ويمجد، ويسبح، ويعظم.ومنها: كثرة شواهد ربوبيته ووحدانيته وإلهيته.إلى غير ذلك من الحكم التي تضمنها الخلق، فخلق مخلوقاته بسبب الحق ولأجل الحق وخلقها ملتبس بالحق وهو في نفسه حق، فمصدره حق، وغايته حق، وهو يتضمن للحق.وقد أثنى على عباده المؤمنين حيث نزهوه عن إيجاد الخلق لا لشيء، ولا لغاية، فقال تعالى: {ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك} وأخبر أن هذا ظن أعدائه، لا ظن أوليائه فقال: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا} وكيف يتوهم أنه عرفه من يقول أنه لم يخلق لحكمة مطلوبة له، ولا أمر لحكمة، ولا نهى لحكمة، وإنما يصدر الخلق والأمر عن مشيئة، وقدرة محضة، لا لحكمة، ولا لغاية مقصودة.

وهل هذا إلا إنكار لحقيقة حمده؟بل الخلق والأمر إنما قام بالحكم والغايات، فهما مظهران بحمده وحكمته، فإنكار الحكمة إنكار لحقيقة خلقه وأمره .اهـ.فليست الحكمة محصورة في اختبار الإنسان؛ كما ذكرتَ.وأما قولك: (وأيضا هل يعقل أننا الأحياء الوحيدون الموجودون من بين كل الكواكب، والمجرات الأخرى): فإن وجود كائنات حية خارج الأرض لم يأت الشرع بثبوته، ولا بنفيه، فهو أمر ممكن، وقد نص طائفة من أهل العلم على هذا الإمكان، وانظر بيان هذا في الفتوى:

349720

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
- سؤال وجواب | يثاب المرء على اتخاذ الأسباب التي تمنعه من الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | الدعاء والقدر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | زكاة الدين الذي يسدد على دفعات
- سؤال وجواب | كفارة من نذرت ألا تنجب
- سؤال وجواب | شفيت من مخاوف الظروف الجوية وأصبت بوسواس الموت!
- سؤال وجواب | أعاني من بروز الثدي وتوسع فتحة السرة. ما الطريقة المثلى للعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج أثناء الخطبة لتوصيل الطفل للبيت
- سؤال وجواب | أهلي رفضوا تزويجي من ابن الخال خشية الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض القرآن بحائل
- سؤال وجواب | الواجب على من أمسك الكلب بطرف ثوبه
- سؤال وجواب | يقنت في صلاة الجمعة دون الدعاء في الخطبة
- سؤال وجواب | لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ينسى القرآن نسيانًا كليًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل