سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من خلق المرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النظرة الشرعية لمن عاهدت زوجها أن لا تتزوج بعد موته
- سؤال وجواب | اشترط على زوجته الإقامة في بيت أمه فوافقت ثم امتنعت وخرجت من بيته
- سؤال وجواب | هل أعود إلى بلدي وأستقر بها أم أعيش ببلد زوجتي مع قلة الراتب؟
- سؤال وجواب | قررت زوجتي الانتقال لبيت أهلها بسبب سوء معاملة عائلتي!
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد
- سؤال وجواب | حكم صلاة الضحى بعد عشر دقائق من شروق الشمس
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (.لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ.)
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ المأثورة
- سؤال وجواب | عنده التهابات في الحلق لها رائحة كريهة، فهل يعذر في ترك الجماعة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أرتدي النقاب وأمي تمنعني، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الظرفي بسبب عقد قران غير مقبول وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | من هو من أحفاد الصحابي عثمان أولى أن يستمسك بهديه وينصح لقومه
- سؤال وجواب | تعبت من غربة زوجي وعدم مشاركته المسؤولية الأسرية.
- سؤال وجواب | مناقب عبد الله بن حرام
- سؤال وجواب | انصدمت من زوجي عندما علمت أنه يحب غيري ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

لماذا يخلق الله الأمراض سواء كانت نفسية، أو عضوية؟ ولماذا يولد طفل صغير منقول إليه مرض بسبب الوراثة كالسرطان، أو غيره؟ ولماذا يفعل الله ذلك؟ ولماذا يخلق الله الأمراض النفسية ويعذب الناس فأنا مثلا مصاب بالوسواس القهري في الطهارة والنظافة ولا أشعر بأي سعادة في حياتي؟ فلماذا جلعني الله كذلك؟ الرجاء الرد بالمنطق والعقل دون تفلسف لو لديك حجة وشكراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:فأولى ما نفتتح به جواب الأخ السائل أن نسوق له ما ذكره الطحاوي ـ رحمه الله ـ في عقيدته، حيث قال: أصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال تعالى في كتابه: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ـ فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين.

اهـ.

فأول ما يجب على السائل أن يوقن بحكمة الله تعالى في قضائه وقدره، وأمره وشرعه، وأن أفعاله سبحانه كلها منطوية على الحكمة التامة، وقد يدرك العباد، أو بعضهم شيئا من هذه الحكمة، وقد تعجز عقولهم القاصرة عن إدراكها، ولذلك كان مبنى الدين على الإيمان بالغيب، وإثبات كل أنواع الكمال المطلق لله تعالى، ونفي كل أنواع النقص عنه سبحانه، وعليه فما من شيء خلقه الله تعالى ـ وإن كان في وجوده شر نسبي ـ إلا ومصلحة وجوده أعظم من مفسدتها، وهذا الجزء من الشر لا ينسب لله تعالى، ولكن ينسب إلى مخلوقاته، وإنما ينسب له تعالى الحكمة من خلقه، فكل الأمور السيئة ـ كما يقول ابن القيم: قدرها الله سبحانه وقضاها لحكمته، وهي باعتبار تلك الحكمة نوع من إحسانه، فإن الرب سبحانه لا يفعل سوءاً قط، بل فعله كله حسن وخير وحكمة، كما قال تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ ـ آل عمران/26، وقال أعرف الخلق به صلى الله عليه وسلم: والشر ليس إليك ـ فهو لا يخلق شرا محضا من كل وجه، بل كل ما خلقه ففي خلقه مصلحة وحكمة، وإن كان في بعضه شر جزئي إضافي، وأما الشر الكلي المطلق من كل وجه فهو تعالى منزه عنه وليس إليه.

وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم:

135313

.

كما سبق لنا بيان الحكمة من الابتلاء، وما يشرع فعله عند نزول البلاء في الفتوى رقم:

13270�

� ومنها يعرف السائل جواب ما سأل عنه من حاله.وراجع في وسائل علاج الوسواس القهري وأجر مجاهدة صاحبه له الفتاوى التالية أرقامها:

60628�

� 3086

134765

.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع للأهمية على الفتويين رقم:

117638131252

.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: خلق أحد الضدين ينافي خلق الضد الآخر، فإن خلق المرض الذي يحصل به ذل العبد لربه ودعاؤه لربه وتوبته من ذنوبه وتكفيره خطاياه ويرق به قلبه ويذهب عنه الكبرياء والعظمة والعدوان يضاد خلق الصحة التي لا يحصل معها هذه المصالح، وكذلك خلق ظلم الظالم الذي يحصل به للمظلوم من جنس ما يحصل بالمرض يضاد خلق عدله الذي لا يحصل به هذه المصالح، وإن كانت مصلحته هو في أن يعدل، وتفصيل حكمة الله في خلقه وأمره يعجز عن معرفتها عقول البشر.

وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: المراد نوعان: مراد لنفسه، ومراد لغيره، فالمراد لنفسه محبوب لذاته وما فيه من الخير، فهو مراد إرادة الغايات والمقاصد، والمراد لغيره قد لا يكون مقصودا لما يريد ولا فيه مصلحة له بالنظر إلى ذاته، وإن كان وسيلة إلى مقصوده ومراده، فهو مكروه له من حيث نفسه وذاته، مراد له من حيث قضاؤه وإيصاله إلى مراده، فيجتمع فيه الأمران: بغضه وإرادته، ولا يتنافيان لاختلاف متعلقهما، وهذا كالدواء الكريه إذا علم المتناول له أن فيه شفاءه، وقطع العضو المتآكل إذا علم أن في قطعه بقاء جسده، وكقطع المسافة الشاقة إذا علم أنها توصل إلى مراده ومحبوبه، بل العاقل يكتفي في إيثار هذا المكروه وإرادته بالظن الغالب وإن خفيت عنه عاقبته، فكيف بمن لا يخفى عليه خافية، فهو سبحانه يكره الشيء ولا ينافي ذلك إرادته لأجل غيره، وكونه سببا إلى أمر هو أحب إليه من فوته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أبي لا يصلي ويتلفظ بالكثير من الموبقات، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | الأسلوب الصحيح لدعوة الأب الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | لدي زيادة في ضربات القلب، وتوتر وتعرق في اللقاءات. ما سببها؟
- سؤال وجواب | دور أم المؤمنين عائشة في معركة الجمل
- سؤال وجواب | التكافؤ في المستوى العلمي والجمالي بين الزوجين
- سؤال وجواب | زوجي له علاقات حب على الإنترنت، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | هناك آيات من القرآن تشير إلى أن الإنسان قد كُتب مَقْعده من الجنة أو النار، قبل ميلاده
- سؤال وجواب | حكم العدول عن الغسل إلى التيمم بسبب الوسوسة
- سؤال وجواب | لا يعدل إلى التيمم إلا عند عدم القدرة على استعمال الماء
- سؤال وجواب | ما أضرار العادة السيئة وتأثيرها على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | إرشادات في الإصلاح بين الأم وابنتها المتقاطعتين
- سؤال وجواب | التيمم مشروع لمن عجز عن استعمال الماء
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الحصول على معلومات من صديق للإجابة عن أمور لأجل الترقية
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم في ما تشتمل عليه خطبتي الجمعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل