سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الاستعانة بالمصحف في أعمال الكهانة والعرافة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هرمون مكملات الأجسام وتأثيره على الحيوانات المنوية!
- سؤال وجواب | إكرام أم الزوج من حسن التبعل
- سؤال وجواب | أخذ من أبيه مالا بدون إذنه لدرس خصوصي
- سؤال وجواب | ابنتي عصبية وانطوائية. هل أدخلها حضانة أطفال لتتغير؟
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار في السكر. هل أنا مصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | من اعتقدتْ وجوب تغطية الوجه، فلا يجوز لك طاعة أبيها في كشفه
- سؤال وجواب | أمه أرضعت خالته ، فما حكم الزواج من بنات خالته ؟
- سؤال وجواب | شهدت امرأة اشتهرت بالكذب أنها أرضعت من يريد خطبتها ، فهل يقبل قولها ؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الأبناء مالا لأبيهم الذي يشرب الخمر
- سؤال وجواب | ما التشخيص لكتلة صغيرة تحت جلد الفخذ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يزيد رضاع الطفل على الحولين؟
- سؤال وجواب | الأدب حسنه حسن وقبيحه قبيح
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بجرثومة المعدة. هل يؤثر الدواء على الرضاعة أو الرضيع؟
- سؤال وجواب | لا حرج في حلق الرأس للتحلل من أي مكان
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
آخر تحديث منذ 15 ساعة
1 مشاهدة

أرجو منكم التكرم بالإجابة على المسألة التالية: شيخ يقوم بفتح المصحف للإجابة على أسئلة بعض الناس المتعلقة بأمور دنيوية، وذلك على النحو التالي:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فظاهر جدا أن ما يقوم به هذا الشخص، إنما هو من أعمال المشعوذين، ومسالك أهل الكهانة والعرافة، ومما يقطع به: عدم ورود مثل هذا الصنيع عمن يقتدى به من سلف الأمة.

وقد أنكر عامة العلماء فتح المصحف من باب الفأل، مع أنه أهون بكثير من أفعال الشعوذة -من ادعاء كشف الغيب بالمصحف-، فالفرق بين الأمرين، كالفرق بين السماء ذات الرجع، والأرض ذات الصدع!فإذ كان فتح المصحف لمجرد الفأل منكرا ومحرما، فإن ادعاء كشف الغيب بالمصحف بالطرق المسؤول عنها، أولى وأحرى بالإنكار!قال القرافي: وأما الفأل الحرام، فقد قال الطرطوشي في تعليقه: إن أخذ الفأل من المصحف، وضرب الرمل، والقرعة، والضرب بالشعير، وجميع هذا النوع حرام؛ لأنه من باب الاستقسام بالأزلام.

والأزلام أعواد كانت في الجاهلية مكتوب على أحدهما افعل، وعلى الآخر لا تفعل، وعلى الآخر غفل، فيخرج أحدهما، فإن وجد عليه افعل، أقدم على حاجته التي يقصدها، أو لا تفعل، أعرض عنها، واعتقد أنها ذميمة، أو خرج المكتوب عليه غفل، أعاد الضرب، فهو يطلب قسمه من الغيب بتلك الأعواد، فهو استقسام، أي طلب القسم الجيد يتبعه، والرديء يتركه، وكذلك من أخذ الفأل من المصحف أو غيره، إنما يعتقد هذا المقصد إن خرج جيدا اتبعه، أو رديئا اجتنبه، فهو عين الاستقسام بالأزلام الذي ورد القرآن بتحريمه، فيحرم، وما رأيته حكى في ذلك خلافا .اهـ.

من الفروق.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما استفتاح الفأل في المصحف: فلم ينقل عن السلف فيه شيء، وقد تنازع فيه المتأخرون.

وذكر القاضي أبو يعلى فيه نزاعا: ذكر عن ابن بطة أنه فعله، وذكر عن غيره أنه كرهه.

فإن هذا ليس الفأل الذي يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يحب الفأل، ويكره الطيرة.

والفأل الذي يحبه هو أن يفعل أمرا، أو يعزم عليه متوكلا على الله ، فيسمع الكلمة الحسنة التي تسره: مثل أن يسمع يا نجيح، يا مفلح، يا سعيد، يا منصور، ونحو ذلك.

كما {لقي في سفر الهجرة رجلا فقال: ما اسمك؟ قال: بريدة.

قال: يا أبا بكر برد أمرنا}.

وأما الطيرة بأن يكون قد فعل أمرا متوكلا على الله ، أو يعزم عليه، فيسمع كلمة مكروهة: مثل ما يتم، أو ما يفلح ونحو ذلك.

فيتطير، ويترك الأمر، فهذا منهي عنه.

كما في الصحيح عن {معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت: يا رسول الله منا قوم يتطيرون قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه، فلا يصدنكم} فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصد الطيرة العبد عما أراد.

فهو في كل واحد من محبته للفأل، وكراهته للطيرة، إنما يسلك مسلك الاستخارة لله، والتوكل عليه، والعمل بما شرع له من الأسباب، لم يجعل الفأل آمرا له وباعثا له على الفعل، ولا الطيرة ناهية له عن الفعل، وإنما يأتمر وينتهي عن مثل ذلك أهل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام، وقد حرم الله الاستقسام بالأزلام في آيتين من كتابه، وكانوا إذا أرادوا أمرا من الأمور أحالوا به قداحا مثل السهام، أو الحصى أو غير ذلك، وقد علموا على هذا علامة الخير، وعلى هذا علامة الشر، وآخر غفل.

فإذا خرج هذا فعلوا، وإذا خرج هذا تركوا، وإذا خرج الغفل، أعادوا الاستقسام.فهذه الأنواع التي تدخل في ذلك: مثل الضرب بالحصى، والشعير واللوح، والخشب والورق المكتوب عليه حروف أبجد، أو أبيات من الشعر أو نحو ذلك مما يطلب به الخيرة، فما يفعله الرجل، ويتركه، ينهى عنها؛ لأنها من باب الاستقسام بالأزلام، وإنما يسن له استخارة الخالق، واستشارة المخلوق، والاستدلال بالأدلة الشرعية التي تبين ما يحبه الله ويرضاه، وما يكرهه وينهى عنه.

وهذه الأمور تارة يقصد بها الاستدلال على ما يفعله العبد: هل هو خير أم شر؟ وتارة الاستدلال على ما يكون فيه نفع في الماضي والمستقبل.

وكلاهما غير مشروع.

اهـ.فالخلاصة: أن الأفعال المسؤول عنها منكرة، بيِّنة النكارة في الشرع، وهي داخلة في الاستقسام بالأزلام المنهي عنه.

وانظر الفتوى رقم:

211003

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ركاب الطائرة هم رفقاؤك
- سؤال وجواب | هذه علامة المشعوذ والكاهن
- سؤال وجواب | حكم التورية أو التعريض في الحلف
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يعتقد أن شيخه يعلم ما يخطر بباله
- سؤال وجواب | الأدلة على مشروعية القنوت
- سؤال وجواب | ما جاء عن عبد الله بن مسعود في المعوذتين
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وفي اليد جرح ينزف دما يسيرا
- سؤال وجواب | لا يحق للولد هجر أبيه مهما كانت حالته
- سؤال وجواب | شفقة الآباء على أولادهم هي الأصل
- سؤال وجواب | هل ارتفاع نسبة السكر عند التحليل دليل على الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود شيء من الدم في الفم
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | طفلتي انطوائية وعصبية فكيف أسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | سؤال وتصديق من يتلقى المعلومات من الشياطين لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الدم الخارج من الفم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل