عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحاسد بين الإثم وعدمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من صلى قبل دخول الوقت فصلاته باطلة وعليه إعادتها بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الانفراد في غرفة مغلقة لا يدخل إليها أحد إلا بإذن، هل هو من الخلوة الصحيحة؟
- سؤال وجواب | اتباع دين غير الإسلام
- سؤال وجواب | المرأة التي لم تر القصة البيضاء كيف تتأكد من طهرها
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | أحكام الطلاق قبل الدخول وبعد جلوسها معه
- سؤال وجواب | ما يشرع فعله عند الخوف من العين
- سؤال وجواب | مباشرة الأجنبية بدون إيلاج هل تستوجب حداً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن مات ولم يعرف إسلامه، وأصحاب الكبائر
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل قبل موعده بأيام الدم ونزوله بعد يوم ونصف من انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | أخطأت في الماضي وبقيت حرقة الذنب تؤرقني
- سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى
- سؤال وجواب | أحكام الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | عملت حمية لإنقاص وزني فاضطربت عندي الدورة الشهرية ما السبب وما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
7 مشاهدة

أستميحكم عذرا على سؤالي ولكن ليطمئن قلبي: مشكلتي أنني لا أستطيع تقدير موقفي هل هو في الخير أم لا واختصارا أحس أحيانا بأنني غير محب للخير لفلان علما بأنه إذا أراد مني حل مشكلته أكون أول من يقوم بالسعي وراء مشكلته لحلها وأفرح بذلك ولكن أحس أحيانا أن ذلك ليس خالصا لله على الرغم بأنني أحب فعلا أن أقوم بخدمته ولكن أحيانا أحس أن قلبي كان سعيدا لوقوع الشخص في مشكلة على الرغم أنني أول من يسعي لحلها علما بأنني محبوب جدا بين جميع معارفي ولكني لا أستطيع تقدير موقفي هل أنا حاقد أم حاسد أم أن هذا من فعل الشيطان؟ علما بأنني لم أتسبب قط في عمل يؤذي إنسانا ولكن قلبي أحيانا يلهمني أنني سعيد لوقوعه في مشكلة، فهل هذا الإحساس يعتبر ذنبا أم أن الله لا يعاقب على ذلك الإحساس؟ أعتذر عن طريقة شرح السؤال متمنيا من الله عز وجل أن تكونوا قد حصلتم على الفكرة وجزاكم الله خيرا، أتمنى الرد..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن المسلم يحب الخير لأخيه ولا يفرح بحصول الشر له ولا يشمت به، فالشماتة بالمسلمين والفرح بما ينزل بهم من بلاء مناف للأخلاق الكريمة، والشيم المرضية التي أمر الله عباده بها, ولا يتصف بذلك من كمل إيمانه وقوي يقينه بربه لحديث مسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.وإن كان ما وقع في نفسك هو مجرد شعور من غير أن تتحدث به إلى الآخرين، أو تعمل بمقتضاه، فإن هذا لا شيء فيه ـ ولله الحمد ـ فقد روى مسلم في صحيحه والبخاري تعليقاً عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به.بل إن الحاسد إن لم يدفعه حسده لتصرف سيئ تجاه المحسود فلا شيء عليه ولا سيما إن كان خوف الله هو المانع له من ذلك التصرف ولا يحاسب بما يدور في خاطره لأخيه إذا لم يؤذه بكلام أو بفعل، فقد أخرج أبو نعيم: كل ابن آدم حسود، ولا يضر حاسداً حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد.فقد قال ابن حجر العسقلاني في الفتح: قوله: ولا تحاسدوا ـ الحسد تمني الشخص زوال النعمة عن مستحق لها أعم من أن يسعى في ذلك أو لا، فإن سعى كان باغيا، وإن لم يسع في ذلك ولا أظهره ولا تسبب في تأكيد أسباب الكراهة التي نهى المسلم عنها في حق المسلم نظر، فإن كان المانع له من ذلك العجز بحيث لو تمكن لفعل فهذا مأزور، وإن كان المانع له من ذلك التقوى فقد يعذر، لأنه لا يستطيع دفع الخواطر النفسانية فيكفيه في مجاهدتها أن لا يعمل بها ولا يعزم على العمل بها، وقد أخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية رفعه: ثلاث لا يسلم منها أحد: الطيرة، والظن، والحسد، قيل فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: إذا تطيرت فلا ترجع، وإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ ـ وعن الحسن البصري قال: ما من آدمي إلا وفيه الحسد، فمن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء.

اهـ.قال الصنعاني في سبل السلام: ثم الحاسد إن وقع له الخاطر بالحسد فدفعه وجاهد نفسه في دفعه فلا إثم عليه، بل لعله مأجور في مدافعة نفسه، فإن سعى في زوال نعمة المحسود فهو باغٍ، وإن لم يسع ولم يظهره لمانع العجز، فإن كان بحيث لو أمكنه لفعل فهو مأزور وإلا فلا، أي لا وزر عليه، لأنه لا يستطيع دفع الخواطر النفسانية فيكفيه في مجاهدتها أن لا يعمل بها ولا يعزم على العمل بها.

اهـ.وفي الإحياء: فإن كان بحيث لو ألقي الأمر إليه ورد إلى اختياره لسعى في إزالة النعمة فهو حسود حسداً مذموماً، وإن كان نزعه التقوى عن إزالة ذلك فيعفى عنه ما يجده في نفسه من ارتياحه إلى زوال النعمة من محسوده مهما كان كارهاً لذلك من نفسه بعقله ودينه.

اهـ.

وراجع الفتوى رقم:

47219.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بأس على الموسوس الأخذ بقول: الماء لا ينجس إلا بالتغير
- سؤال وجواب | لا حرج في الإسراع بالدخول بعد العقد
- سؤال وجواب | أجر النفقة على الأهل والأولاد
- سؤال وجواب | أثر الإيمان بالقدر على الإنسان
- سؤال وجواب | لا بأس باحتراز الحسن من العين والحسد بتوحيش حسنه
- سؤال وجواب | صخرة البراق - رؤية تاريخية شرعية
- سؤال وجواب | هل تجب العدة على المرأة النصرانية إذا طلقها زوجها المسلم
- سؤال وجواب | علاج النسيان الشديد وعدم التركيز وعلاقتهما بالزهايمر
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع ووساوس بعد العرس!
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجة إذا رضي زوجها بامتناعها عن المعاشرة
- سؤال وجواب | وقت الوليمة والدخول
- سؤال وجواب | فضل الصدقة عن الوالدة الميتة
- سؤال وجواب | أخفت هي وأسرتها عن الزوج أنها مصابة بالمس
- سؤال وجواب | لا تعارض بين ذم الحسد وحديث: لا حسد إلا في اثنتين
- سؤال وجواب | المعاملة هذه لا تعتبر بيع تقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل