عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استحباب إجابة الدعوات غير الوليمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التكفير عن معصية الميت
- سؤال وجواب | أشعر بألم عند ثني الركبتين، فهل هناك علاج لها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الربا و بيع التقسيط
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | ثواب من صام يوم عرفة وعاشوراء مع يوم قبله أو بعده
- سؤال وجواب | حدود العلاقة بين العاقد والمعقود عليها
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان فيها ست كلمات.)
- سؤال وجواب | رائحة كريهة في الأنف وإفرازات لزجة شفافة. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | كتاب آذان الأنعام في الميزان
- سؤال وجواب | إجهاض بعد تأجيل الحمل. فهل سببه التكيس أم ماذا؟
- سؤال وجواب | أغراض نكاح المرأة لمالها
- سؤال وجواب | أجر النفقة على الأهل والأولاد
- سؤال وجواب | هل للزوج مَنعُ زوجته من التصوير مع صديقاتها وأهلها الثقات؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من علاقة حب مع امرأة أجنبية
- سؤال وجواب | وقع علينا سحر متنوع ومركب فأعينوني عليه.‏
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم الاحتفال بالزفاف في بيت الزوجة، وإعداد وليمة من طرف أهل الزوجة غير الوليمة المسنونة.

هل تعد هذه بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها، ولا أمر بها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا بأس بالاحتفال بالزفاف في بيت الزوجة، وإعداد مأدبة لذلك من طرف أهل الزوجة غير الوليمة المسنونة، ودعوة الناس إليها ما دامت الضوابط الشرعية للأفراح مرعية، والمنكرات من الاختلاط، والغناء معدومة.

ووجه ذلك أن الأصل في الأفعال غير التعبدية الإباحة.

وقد قال الشيخ منصور في الكشاف على الإقناع بعد ذكره لأنواع: (وجميعها) أي الدعوات (جائزة) أي مباحة؛ لأنها الأصل في الأشياء، غير مأتم فيكره.

اهـ.

بل ظاهر كلام الموفق في الكافي، والمغني الاستحباب حيث قال: فحكم الدعوة للختان، وسائر الدعوات غير الوليمة أنها مستحبة؛ لما فيها من إطعام الطعام، والإجابة إليها مستحبة غير واجبة.

اهـ.وأما الاستدلال على البدعية بعدم الأمر النبوي بها، وعدم الفعل لها، فليس على بابه؛ لأن الدليل أعم من المطلوب، فدلالة العدم أمرا وفعلا إنما تصلح على البدعية فيما أصله التوقف كالعبادة، لا ما أصله الإباحة كالعادة؛ لأن الصحيح أن مورد البدعة هو الإحداث في الدين، والعبادات، لا في التقاليد والعادات، كما قررناه مفصلا في الفتوى رقم:

121142

.

وأما في العادات، فيدل ترك الأمر بها، وعدم فعلها على عدم الاستحباب، كما وجه هذا الاستدلال الشيخ منصور فقال في الكشاف على الإقناع ممزوجين: (وسائر الدعوات) غير الوليمة (مباحة) فلا تكره، ولا تستحب نصّا.

أما عدم الكراهة فلحديث جابر مرفوعا: «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك» رواه أحمد، ومسلم، وغيرهما.

وكان ابن عمر يأتي الدعوة في العرس، وغير العرس، ويأتيها وهو صائم.

متفق عليه.

ولو كانت مكروهة لم يأمر بإجابتها، ولبينها.

وأما عدم استحبابها، فلأنها لم تكن تفعل في عهده عليه الصلاة والسلام، وعهد أصحابه.

ولعل السائل يقصد الاستدلال بالأثر المشهور عن عثمان بن أبي العاص؛ ففي مسند الإمام أحمد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: دُعِيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ إِلَى خِتَانٍ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: «إِنَّا كُنَّا لَا نَأْتِي الْخِتَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نُدْعَى لَهُ» فهذا لا يدل على البدعية.فقد أجاب عليه الحافظ في الفتح بأنه مختص بختان النساء لا بختان الذكور، فضلا عن سائر الولائم فقال: وقد ذكرت في أبواب الوليمة من كتاب النكاح مشروعية الدعوة في الختان.

وما أخرجه أحمد من طريق الحسن، عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فقال: ما كنا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ندعى له.

وأخرجه أبو الشيخ من رواية، فبين أنه كان ختان جارية.

وقد نقل الشيخ أبو عبد الله بن الحاج في المدخل أن السنة إظهار ختان الذكر، وإخفاء ختان الأنثى.

والله أعلم.

كما أن في الخبر ضعفا لعنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس، وقد ضعف الأثر الأرنؤوط في تخريج المسند.

وأما الإجابة إليها فمستحبة كسائر الدعوات على المختار.

قال البهوتي في الدقائق شرح المنتهى ممزوجين: (والإجابة إليها) أي: الدعوات غير الوليمة (مستحبة) لحديث البراء مرفوعا: «أمر بإجابة الداعي» متفق عليه.

وأدنى أحوال الأمر الاستحباب؛ ولما فيها من جبر قلب الداعي، وتطييب خاطره، ودعي أحمد إلى ختان فأجاب، وأكل (غير مأتم فتكره) إجابة داعيه لما مر في الجنائز.

اهـ.واختار المالكية الجواز، وأما الوجوب فهو قول للشافعية، ونسبه الشوكاني لجمهور الصحابة، والتابعين في نيل الأوطار فقال: وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ مَذْهَبَ الْجُمْهُورِ مِنْ الصَّحَابَةِ، وَالتَّابِعِينَ وُجُوبُ الْإِجَابَةِ إلَى سَائِرِ الْوَلَائِمِ.

وجاء في الموسوعة الفقهية: ومذهب المالكية على ما عند ابن رشد: أن الإجابة لغير العرس، والعقيقة مباحة، وقيل هي مكروهة، والمأدبة إذا فعلت لإيناس الجار، ومودته، مندوبة.

وفي قول للشافعية: إن الإجابة واجبة على المدعو في وليمة العرس وغيرها.

وإذا كان الاحتفال، والمأدبة، والدعوة إليها مباحة أو مستحبة، لم يجز الإنكار عليها بهذا الاعتبار، أعني عدم الدليل الخاص على مشروعيتها، نعم إذا اشتمل الاحتفال على شيء من المنكرات، وجب الإنكار ولا تشرع الإجابة إلا مع الإنكار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي يأخذ أشياء زملائه، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إضافة لفظ ( سيدنا ) في الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | الجيوب الأنفية.أعراضها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | فرط نشاط الغدة الدرقية . الأعراض والعلاج
- سؤال وجواب | هل تسقط ولاية الأب الذي يسب الدين ولا يصلي؟
- سؤال وجواب | زوجها يفرط في صلاة الجماعة ويكثر من الجدال
- سؤال وجواب | إزالة النجاسة من شروط الصلاة
- سؤال وجواب | لعب الألعاب الإلكترونية ومشاهدة أفلام الكرتون مع العزم على تجاوز المحاذير
- سؤال وجواب | إبرة ريتاربن . هل لها مخاطر على النمو أو أي مخاطر تذكر؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وزيادة مدتها، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر لا يجعل البكر ثيبا
- سؤال وجواب | هل يشرع للفقير الانتفاع بالفوائد الربوية المترتبة على ماله
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب الإجتماعي، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل