عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كفلت لقيطا واضطرت لنسبته إلى زوجها فما الحكم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بأن ابنتي ضعيفة، فكيف أقويها؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: مدمن الخمر كعابد وثن. ورتبته
- سؤال وجواب | أخشى أن يحدث لي كما حدث لأختي، أفيدوني برأيكم
- سؤال وجواب | تبنته عائلة وحمل اسمها فهل يجب عليه التبرؤ منها ؟
- سؤال وجواب | زوجي سمين جدا ولا يلتزم بنظام غذائي ورياضي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل للتوقف عن الـ (البرازولام) آثار انسحابية على الجسم؟
- سؤال وجواب | التبني قسمان ممنوع ومشروع
- سؤال وجواب | هل يسوغ للمسلم أن يتخير واحدا من نكاح المتعة والعادة السرية
- سؤال وجواب | حكم من هجر أهله فرارا ونجاة بدينه وحفاظا على أسرته
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بدون محرم
- سؤال وجواب | مشكلة نتف الرموش والحواجب عند الغضب والتوتر
- سؤال وجواب | صحة الحديث بقلة العرب في آخر الزمان
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتم زواجي بمن أحب رغم كل العوائق إذا استمررت بالدعاء؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين يوما
- سؤال وجواب | حكم إقامة حلقة لتعليم القرآن في المسجد قبل خطبة الجمعة
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

أرجو حلا لهذه المشكلة.

أنا مواطنة من العراق طول عمري أخاف من الحرام، وربنا يعلم ما دخل بيتي شيء حرام، ونعيش بالحلال، وأعيش ضمن تقاليد العشائر والقبائل.

في أيام الحرب ذهبنا لمنطقة في العراق أكثر أمنا، وهناك وجدت طفلا ملقى عند باب بيتي، أرضعته واهتممت به، لكن لم يكن يوجد دور للرعاية أو مراكز للشرطة، وكانت حالة حرب، وشاء الله أني أعطف على الطفل وأرعاه، ورجعنا بعد سنة للقبيلة، طبعا هم متعصبون جدا سألوني من هذا الطفل، والله تصرفت من باب الستر، وقلت ابني أنجبته، وما كنت اعلم أن هذا الأمر حرام، وبعد ما مرت السنون عرفت أنه حرام، وأنا ما كان ينقصني الأولاد أو البنات، أنا عندي خير من الله والحمد لله، لكن ما عملته هو رحمة بهذا الطفل، وربنا يعلم بنيتي.

بعد ما مرت السنون عرفت أن الذي عملته حرام.

الآن كيف أخرج من المعصية؟ لو أخبرتهم بالحقيقة سيقيمون علي الحد أنا وزوجي، وأكيد سأنفصل عن زوجي، وهو الآن لا حول له ولا قوة ومريض، وبالتأكيد أهلي لن يسكتوا، وهم يعتبرون اللقيط عارا، وسوف يقتلونني، وأنا غير خائفة من الموت، لا والله ، أنا خائفة على حال بناتي اللاتي ستدمر حياتهن، ولن يتقدم أحد لزواجهن ويقولون أخوات اللقيط.

بالله عليكم أخبروني كيف أخرج من هذا الذنب؟ أستر نفسي وأسكت على الذنب، وإلا كيف أعمل؟ كيف أصلح هذا الذنب؟ وفي نفس الوقت أحافظ على سمعتي وسمعة بناتي.

بالله عليك يا شيخ لا تؤنبني في جوابك لي، والله ما كنت أعلم أن هذا الأمر حرام، وربنا يعلم بنيتي، وأني كنت أظن أني سوف أدخل الجنة بسبب هذا الطفل.

أرجوكم ساعدوني..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله سبحانه أن يجزيك خيرا على إحسانك لهذا الطفل، وقيامك على تربيته ورعايته، فهذا عمل من الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله سبحانه.

جاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء " إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب، لعدم معرفة قريب يلجؤون إليه عند الضرورة، وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.

وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا.

رواه البخاري.

اهـ.وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم:

27077�

� أن أجر كافل اللقيط كأجر كافل اليتيم.ولكن لا بد أن نفرق في هذا المقام بين حالتين:الحالة الأولى: ما إذا كنت قد أرضعت هذا الطفل - وهو دون العامين - خمس رضعات مشبعات فإنه حينئذ يكون ابنا لك من الرضاعة، ويكون زوجك أبا له من الرضاعة، وسائر أولادك بنين وبنات إخوة له من الرضاعة، وهذا كله ثابت شرعا بقوله صلى الله عليه وسلم "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب " متفق عليه.وحينئذ فلا حرج في إقامة هذا الطفل معكم واختلاطه بكم، لكن يبقى الحرج الوحيد فيما إذا كنتم قد ألحقتم نسب هذا الولد بزوجك، لأن هذا الفعل غير جائز، إذ هو مخالفة صريحة لقوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الأحزاب:5}وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم:

24944�

� أن مجهول النسب لا ينسب إلى شخص معين، وإنما يختار له اسما عاما كفلان بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن ونحو ذلك.الحالة الثانية: إذا كنت لم ترضعي هذا الولد، أو أرضعته دون الخمس رضعات، أو أرضعته خمس رضعات ولكن بعد أن تجاوز سن الرضاع المحرم وهو العامين، وفي هذه الحالة فإنه يكون أجنبيا عنكم فيجب عليكم إذا بلغ أو قارب البلوغ أن تحتجبي منه أنت وبناتك.والواجب عليكم في كل الأحوال إن كنتم قد نسبتم هذا الولد لزوجك أن تحتالوا لتغيروا ذلك بالطريقة التي تناسب ظروفكم وأعرافكم.

وإذا كان في فعل هذا ضرر محقق يلحقك أو يلحق زوجك كما ذكرت من أمر القتل أو الأذى الشديد، فلا بأس بترك الأمر على ما هو عليه حتى تأتي الفرصة المناسبة لتغيير ذلك ورد الأمور إلى حقائقها.

وراجعي الفتوى رقم: 9619.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه واجب
- سؤال وجواب | تزوجها عرفيا ثم طلقها ثلاثا، هل يجوز أن ينكحها بعد ذلك نكاحا صحيحا دون أن تنكح زوجا غيره؟
- سؤال وجواب | اغتابت أناسا كثيرين منهم من لا تعرفهم فكيف تتحلل منهم
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض جسدية ونفسية بعد معرفتي بهبوط ضغطي
- سؤال وجواب | إطلاع بعض العباد على الغيب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | التورق المنظم غير مشروع
- سؤال وجواب | أتعرض لحالة خوف وعدم الراحة أثناء القيادة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل المشاكل التي تحصل لي بسبب أني مريض؟
- سؤال وجواب | حكم قول: إن جاء ملك الموت سوف أدعوه لشرب الشاي
- سؤال وجواب | يجب على من تبناه عمه أن يبطل هذا التبني ، ويغير نسبه في الأوراق الرسمية وينتسب إلى أبيه .
- سؤال وجواب | لا يجوز نسبة اليتيم إلى زوجك بغرض كفالته
- سؤال وجواب | الرضاع الذي يثبت به التحريم
- سؤال وجواب | الأفضل وضع المصحف على شيء مرتفع أثناء سجود التلاوة
- سؤال وجواب | يعفى عما أصاب ثوب الأم من نجاسة الصبي بعد التحفظ بخلاف الأب
- سؤال وجواب | نسب المولود من الزنا للمتزوجة وغير المتزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل