سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام السب والضرب بين الأقارب وتبرؤهم من بعضهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صلاة من دخل بلدا بطريقة غير قانونية
- سؤال وجواب | فارق السن الكبير ومدى تأثيره في الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | من تمتع بالعمرة ثم خرج مسافة قصر قبل أداء الحج
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الدوائي المناسب لإدمان المواقع الإباحية؟
- سؤال وجواب | حلق الشعر أو تقصيره. أيهما الأفضل؟
- سؤال وجواب | دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
- سؤال وجواب | نوبات الهلع دمرتني وبسببها فقدت عملي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بسبب اعتراض الأهل تم فسخ الخطبة، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | هل تلزم السائق الدية إذا مات الراكب معه في حادث
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الآباء بمعرفة ما يمتلكه الأبناء
- سؤال وجواب | حساسية أنفي سببت لي التعب فهل من حل؟
- سؤال وجواب | العلة في تثنية الكعب وجمع المرفق في آية الوضوء
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | فتاة بعمر 31 ومتخوف من الناحية الإنجابية. فهل أرتبط بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
آخر تحديث منذ 8 ساعة
5 مشاهدة

حدثت مشكلة كبيرة بين عائلتي، وبين بعض أعمامي، وعماتي، وصلت إلى أنهم قاموا بسبنا، واجترأ أحدهم على الضرب، وقد أخطؤوا في حقنا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإنه لا يأثم المظلوم إذا رد على من سبه، أو ظلمه.

وإنما يأثم من بدأ بالسب، أو الضرب؛ لقوله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.

{الشورى:40-43}.وقوله تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ {النحل:126}لما في حديث مسلم: المستبان ما قالا، فعلى البادئ منهما، ما لم يعتد المظلوم.

قال الإمام النووي -رحمه الله -: يحرم سبّ المسلم من غير سبب شرعي يجوّز ذلك، روينا في صحيحي البخاري، ومسلم عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ.

ورويناه في صحيح مسلم، وكتابي أبي داود، والترمذي، عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ وصحّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئ مِنْهُما ما لَمْ يَعْتَدِ المَظْلُومُ.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

انتهى.

وقال النووي أيضا: معناه: أن إثم السباب الواقع من اثنين، مختص بالبادئ منهما كله، إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فيقول للبادئ أكثر مما قال له، وفي هذا جواز الانتصار، ولا خلاف في جوازه، وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب، والسنة.

قال الله تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ {الشورى:41}، وقال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ {الشورى:39}، ومع هذا فالصبر، والعفو أفضل.

قال الله تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}، وللحديث المذكور بعد هذا: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا.واعلم أن سباب المسلم بغير حق، حرام؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق.

ولا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه، ما لم يكن كذبًا أو قذفًا، أو سبًّا لأسلافه، فمن صور المباح أن ينتصر بيا ظالم، يا أحمق، أو جافي أو نحو ذلك؛ لأنه لا يكاد أحد ينفك من هذه الأوصاف.

قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته، وبرئ الأول من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء، أو الإثم المستحق لله تعالى، وقيل: يرتفع عنه جميع الإثم بالانتصار منه، ويكون معنى: على البادئ.

أي عليه اللوم، والذم، لا الإثم.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: فإن كان الشخصان قد اختصما، نظر أمرهما؛ فإن تبين ظلم أحدهما، كان المظلوم بالخيار بين الاستيفاء والعفو، والعفو أفضل.

فإن كان ظلمه بضرب، أو لطم، فله أن يضربه، أو يلطمه كما فعل به، عند جماهير السلف، وكثير من الأئمة.

وبذلك جاءت السنة.

وقد قيل: إنه يؤدب، ولا قصاص في ذلك.

وإن كان قد سبه، فله أن يسبه مثل ما سبه، إذا لم يكن فيه عدوان على حق محض لله، أو على غير الظالم.

فإذا لعنه، أو سماه باسم كلب ونحوه، فله أن يقول له مثل ذلك، فإذا لعن أباه، لم يكن له أن يلعن أباه؛ لأنه لم يظلمه.

وإن افترى عليه كذبًا، لم يكن له أن يفتري عليه كذبًا؛ لأن الكذب حرام لحق الله.

كما قال كثير من العلماء في القصاص في البدن: أنه إذا جرحه، أو خنقه، أو ضربه ونحو ذلك، يفعل به كما فعل.

فهذا أصح قولي العلماء، إلا أن يكون الفعل محرمًا لحق الله كفعل الفاحشة، أو تجريعه الخمر، فقد نهى عن مثل هذا أكثرهم، وإن كان بعضهم سوغه بنظير ذلك.

ولو أن بعض الأقارب تبرأ من قريبه، فهو آثم إن سبب ذلك قطعا للرحم، أو نفيا للنسب؛ فقد جاء في الحديث الشريف: لا يدخل الجنة قاطع رحم.

متفق عليه.وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى.

قال: فذلك لك.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم {محمد:22}.ووصيتنا المبادرة إلى أداء الحقوق، والسعي في الصلح والصلة، والحذر من القطيعة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فتاة بعمر 31 ومتخوف من الناحية الإنجابية. فهل أرتبط بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | أحكام الجماع بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب من النوم بمفردي. أريد حلاً عمليًا
- سؤال وجواب | أحوال ميراث الأخت من أخيها
- سؤال وجواب | قال : لن أفعل كذا وكذا ، فهل يعد ذلك قسما ؟
- سؤال وجواب | العدة على المطلقة قبل الدخول إذا خلا بها زوجها في غرفة ولم يُحكِما إغلاقَ الباب
- سؤال وجواب | رأت صفرة قبل تحقق الطهر فأفطرت فماذا عليها
- سؤال وجواب | صل أباك بدون علم أمك
- سؤال وجواب | خروج المرأة إلى السوق وسفرها بغير محرم
- سؤال وجواب | هل ما ينزل من المرأة بسبب إعجابها بشخصية رجل أو وجهه يعتبر مذيا؟
- سؤال وجواب | أحكام ما يأخذه الموظف من مصاريف من لجنة المشتريات
- سؤال وجواب | المدافع عن المظلوم مأمور بالتدرج بفعل الأخف فالأخف
- سؤال وجواب | يمين اللغو لا كفارة فيها
- سؤال وجواب | موقف الشرع من عمليات تحويل الجنس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل