سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا يلزم من دفع الدَّين لأبيه كاملا ثم أنكر الأب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدة المطلقة التي تنقطع دورتها لفترة طويلة
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل البشرة، وأحتاج إلى إرشاد منكم.
- سؤال وجواب | كيف تحدّد المرأة انتهاء فترة الحيض لتصلي
- سؤال وجواب | الدم الخارج من المسالك البولية لا يمنع الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | الحقنة لغير التغذية لا تفسد الصيام
- سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بعدم التلفظ بالمحلوف عليه.
- سؤال وجواب | نزل عليها كدرة أياما متقطعة ولم ينزل دم فهل تصلي
- سؤال وجواب | من الذي يتحمل الدية والكفارة في الحوادث المرورية؟
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | هذه البنت يجب عليها أن تصل أمها ويحرم عليها قطيعتها
- سؤال وجواب | سفر المرأة بالسيارة والطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | آلام شديدة قبل الدورة، هل تسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف تملك الزوجة قلب زوجها أثناء سفره إلى الخارج
- سؤال وجواب | مقدار الدية إن كان الخطأ مشتركا بين القاتل والقتيل
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

أريد حكم تعامل الابن مع والده الظالم، وحكم تعامل زوجة الابن مع والد زوجها الظالم.

فعندما تزوجت زوجي؛ استدان والد زوجي مبلغًا من المال من صديق له، وتزوجنا، وذهبت للعمل في السعودية أنا وزوجي، وكنا كل شهر نحول لوالد زوجي مبلغًا من المال؛ ليقوم هو بتحويله لصديقه الذي استدان منه، وكان المبلغ حسب قدرتنا المالية، أحيانًا نحول 4000 آلاف ريال، وأحيانًا 3000 آلاف، وهكذا، حسب ما نستطيع، إلى أن انتهينا من سداد المبلغ كاملًا خلال عام ونصف، علمًا أن زوجي مثقل بديون أخرى غير هذه، وحالته المالية صعبة، وعندما كنا نعمل أول سنة، لم تكن لدينا حسابات بنكية لمشاكل تتعلق بالإقامة، والسعودة، وما إلى ذلك، إلى أن فرج الله علينا، وأصبحت لنا إقامات، وحسابات، وأصبحنا نحول منها، ووالد زوجي أنكر إنكارًا تامًا أن المبلغ تم تحويله له، وأنه لم يصله منه سوى القليل فقط، علمًا أننا أنهينا المبلغ كاملًا، ويستدل والد زوجي بأن المال لم يصل، بأن الحوالات من حساباتنا إلى حسابه قليلة، وهو يعلم أننا لم نكن نملك حسابات بنكية في ذلك الوقت؛ لذلك كنا نحول له من حسابات أناس آخرين، وأحيانًا نعطيه المبلغ باليد عندما يتاح ذلك، وقد عملت مع زوجي لمساعدته على سداد هذا الدين ليل نهار، وكان عملي حتى منتصف الليل، وتعبت جدًّا لننهي السداد لهذا الرجل؛ حتى نبدأ بسداد ديون أخرى على زوجي، والآن بكل بساطة ينكر أخذه للمال، بسبب تحريض زوجته الدائم له على أخذ المال من أبنائه، علمًا أن والدة زوجي متوفاة منذ زمن، وأنا لا أطيق ظلمه لي، ولزوجي على هذا الحال، فكيف أتعامل معه كزوجة لولده؟ وما حكم تعامل ولده معه؟ علمًا أنه يريد منا دفع المبلغ مرة أخرى زورًا وبهتانًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:أما السائلة الكريمة، فقد أحسنت، وأجملت في إعانة زوجها على سداد الدين الذي على أبيه، ومن تمام معاشرتها لزوجها بالمعروف، دوام صبرها على سوء معاملة أبيه، ومطالبته بما ليس له بحق، فإن من أدب الإسلام مقابلة السيئة بالحسنة؛ قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ {المؤمنون:96} وقال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

{الزمر:10}.ومثل ذلك يقال في حق الابن.

وفي خصوص مسألة الدين: فإنه إذا ثبت سداده، فإن المدين يكون قد برئت ذمته منه؛ فليس عليه ديانة أن يدفعه مرة أخرى، ولا تجوز مطالبته به.غير أن مسألة ثبوت الدين مسألة قضائية لا دخل للفتوى فيها؛ لأنها تفتقر إلى المرافعة، والاستماع إلى الخصمين، والتحقيق في الحجج، وما يصحب ذلك من البينات، والأيمان، وغيرها.

فإذا استمر والد زوجك في إنكار اقتضائه للدين منكم، وطالبكم به عند القضاء، فليس أمامكم إلا تقديم ما عندكم من الأدلة، والحجج، والبينات، وتقدير قبول ذلك، أو رفضه هو من اختصاص القاضي.ويجب العلم بأنه لو ثبتت براءة زوجك من الدين، فإن ذلك لا يسقط شيئًا من وجوب بره لأبيه، ولو كان الأب ظالمًا ومعتديًا؛ فإن حق الوالد على الولد عظيم، وقد أوجب الله دوام بر الأب، وحسن صحبته فيما لو جاهد ابنه على الإشراك بالله العظيم، فأحرى إذا كان الأمر دون ذلك.

قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}: ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: {فَلا تُطِعْهُمَا} أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه؛ ولهذا قال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقدار الدية إن كان الخطأ مشتركا بين القاتل والقتيل
- سؤال وجواب | توبة القاتل وإثم ترك الظالم يتمادى في ظلمه
- سؤال وجواب | ضعف التركيز وآلام العظام والعزلة، هل هي من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل من علاج أفضل للطفل من سيلافيكس؟
- سؤال وجواب | صحة المذهب السلفي . واهتمامه بأمور الأمة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخ الذي يتحرش بأخته
- سؤال وجواب | حكم تحدث المرأة مع طليقها أثناء العدة
- سؤال وجواب | المعتبر في موافقة الورثة على الوصية
- سؤال وجواب | زواج الشاب بفتاة متدينة في مثل سنه
- سؤال وجواب | لا أثق بقدراتي لأنني أعاني من الخجل وضعف في الشخصية
- سؤال وجواب | هل السجائر الإلكترونية وبخاخ الربو من المفطرات؟
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأطفال، كيف التعامل مع ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية لكبار السن؟
- سؤال وجواب | إدمان المشاهد الإباحية هل يسبب عاهة دائمة في الدماغ؟
- سؤال وجواب | لدي تليف في الثدي، فهل من الممكن أن يتحول إلى ورم خبيث؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل