سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجب على الزوج أن يدافع عن زوجته من أهلها؟ وهل يجوز لها الابتعاد عنهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من طلق وهو غاضب وزوجته حائض
- سؤال وجواب | أحكام عدة المطلقة
- سؤال وجواب | تلقيب أبي بكر بالصديق أمر ثابت مجمع عليه لا شك فيه
- سؤال وجواب | حكم ما يسيل من المرأة باستمرار
- سؤال وجواب | الكافيين. وأثره في الأرق بين الحلم واليقظة؟
- سؤال وجواب | ذهب لشخص فتبين أنه عراف
- سؤال وجواب | هل المضاد الحيوي بالوريد يفطر الصائم؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة الطلاق في رسالة
- سؤال وجواب | تشك في تسببها بموت جنينها، فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | هل يرث أولاد البنت من جدّتهم؟
- سؤال وجواب | نوبات اكتئاب عند أمي وثنائي القطب عند أختي. فما علاجهما؟
- سؤال وجواب | قابل أذى قرابتك بالإحسان وبالصبر الجميل
- سؤال وجواب | الأخت سيئة الخلق. صلة أم هجر
- سؤال وجواب | ليس من حق الأبوين الاطلاع على أمور ابنهما الخاصة مع زوجته
- سؤال وجواب | أسباب الموت المفاجئ للرضيع.
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

لدي مشكلة بين أهلي وزوجي، بدأت المشكلة قبل الزواج، وبعد الزواج، وكان السبب الأكبر أن والدي لا يحترم زوجي، ولا يقدره بعد الخطبة، وأهان أبي خطيبي كثيرًا في الخطبة؛ حتى أنه هدده من المخابرات بعدم السماح له بالخروج من البلد إلى مكان إقامته،- والله يا شيخ بلا سبب- وظل خطيبي يتحمل إهانات والدي؛ حتى تزوجنا، وسافرت معه إلى بلد إقامته، وأنا سعيدة معه، وأحبه، وأتمنى لو أفديه بروحي، وأن أخدمه طوال عمري، وهو لم يتخل عني ولا لثانية واحدة، مع العلم أن أهلي -وخاصة أبي- تخلوا عني، واتهموني في أيام خطبتي -مع أننا كنا قد كتبنا الكتاب عند شيخ- بالزنا، وهو لم يلمسني من هذا الأمر -والله أعلم-، وفضحت أمام العالم كله بأنني عملت شيئًا حرامًا، حتى أن جدتي وخالتي شكّا فيّ، وقبل الزواج أخذوني للفحص عند الطبيبة، ووجدوني فتاة، ولا صحة لكلام أهلي، هذا وبعد الزواج بدأت المعالجة من أجل الحمل، ولم يعبني أبدًا، ورزقني الله -بفضله وكرمه- من زوجي ببنت، وأنا حامل، وأحب زوجي كثيرًا أكثر من أمي، وأبي، ونفسي، وجدت عنده من الحنان ما لم أجده في بيت أهلي، وبدأ أهلي يدققون على كل شيء: ماذا اشترى لها؟ هل عمل لها شهر عسل؟ ونحو هذا الكلام، وحدثت مشاكل لأن زوجي لا يريدهم أن يتدخلوا في منزلي، فهذا طبعه، وآخر مرة حدثت مشكلة بين أمي وزوجي، وبدأت أمي بالمسبات، أقل كلمة: أنت كالحذاء - مع العلم أنه احترمها- وأنت ليس لديك قيمة، نحن أهل المدينة وأنت ريفي، إلى آخر هذا الكلام النابي..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن المعلوم عادة شفقة الوالدين على ابنتهم، وحرصهم على ما فيه مصلحتها، ودفع الضر عنها، وما ذكرته عن والديك يخالف هذا تمامًا، وخاصة فيما يتعلق باتهامهما إياك في عرضك، فإن صح ذلك عنهما فقد أتيا بهتانًا وإثمًا مبينًا، وراجعي في القذف وخطورته وعقوبته الفتوى رقم:

97927�

� فنوصيك أولًا بالدعاء لهما بأن يرزقهما ربهما الرشد والصواب، ثم عليك بمناصحتهما بالحسنى.ولا بأس بأن تسلطي عليهما فضلاء الناس، ويجب عليك برهما، والإحسان إليهما، رغم ظلمهما لك، وإساءتهما إليك، فذلك لا يسقط هذا الواجب عنك، وراجعي الفتوى رقم: 3459.وقد أحسنت بحرصك على التواصل معهما، فاصبري على ذلك ما أمكنك، ففي ذلك رفعة للدرجات، وكفارة للسيئات، فعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الصَّدَقَاتِ أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ.

رواه أحمد.

والكاشح هو المضمر العداوة.قال السفاريني في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب: يعني أفضل الصدقة على ذي الرحم المضمر العداوة في باطنه، وهو في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: وتصل من قطعك.

اهـ.وإذا كان اتصالك بهما تترتب عليه مفسدة أعظم، فتعاهديهما بغير ذلك من أنواع الصلة، كالإهداء لهما، ونحو ذلك، مما قد يطيب خواطرهما، وراجعي الفتوى رقم:

56848�

� والفتوى رقم:

108442

، فما ذكرت من أمر الابتعاد عنهم يتعلق بمدى المصلحة الشرعية في ذلك من المفسدة، وإلا فالصلة هي الأصل، وهي الواجب -كما أسلفنا-.وأما السؤال عما إذا كان يجب على الزوج دفع الأذى عن زوجته، فلم نجد نصًّا بخصوصها، ولكن من المعلوم أن الشرع قد أمر بنصرة المظلوم، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا.

وقد نص أهل العلم على أن نصرة المظلوم من فروض الكفاية، قال النووي: أَمَّا نَصْر الْمَظْلُوم فَمِنْ فُرُوض الْكِفَايَة, وَهُوَ مِنْ جُمْلَة الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر, وَإِنَّمَا يَتَوَجَّه الْأَمْر بِهِ عَلَى مَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَخَفْ ضَرَرًا.

اهـ.لكن إن كنت تسامحين في حقك، وتصبرين على الأذى، وترين المصلحة في إعراضه عن أذى أهلك لك، فلا يجب عليه نصرتك، والإعراض هنا أولى، وفيه تقليل للشر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب الموت المفاجئ للرضيع.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن يريد الزواج من مديرة عمله التي تكبره بعشر سنوات؟
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل تجاوز السبعين من عمره، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه صديد من الناسور
- سؤال وجواب | علاقة الزوج بزوجته في عدة الطلاق الرجعي
- سؤال وجواب | هل تحتسب الحيضة من العدة للمطلقة أثناء الحيض
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم لتجديد الإقامة
- سؤال وجواب | تداعت عليكم الأمم، وبخاصة الشباب
- سؤال وجواب | (بيت الطاعة) مصطلح دخيل
- سؤال وجواب | العبرة في تسوية الصف بمحاذاة بدايته
- سؤال وجواب | الخصية المعلقة لدى الطفل. هل يصح علاجها بإبر هرمونية؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع ابن عمره ثمانية أعوام
- سؤال وجواب | من بلاغة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | سفر من أسلمت من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام بدون محرم
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم مع رفقة مأمونة للدراسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل