سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الخلوة توجب العدة؟ وحكم التزين والخروج في العدة، وحكم من تركت ذلك جهلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا مساواة بين من أتى عرافا معتقدا أنه لا يعلم الغيب، وبين من كفر بالله
- سؤال وجواب | ابن عمها رضع من جدتها فهل تحرم عليه ؟
- سؤال وجواب | مسألة محتملة بين الرشوة وعدمها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ظلم وغدر الأب والأقارب لنا بعد إحساننا إليهم.
- سؤال وجواب | لا يبيح الإسلام للآباء أن يظلموا أبناءهم
- سؤال وجواب | الآباء والأبناء مسؤولون عن تقصيرهم في حقوق بعضهم
- سؤال وجواب | الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب عن المحادثات مع الشباب، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بلمس المرأة؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة مع زوج أختها غير مشروع
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة تكبرني بسنة. هل يؤثر ذلك اجتماعيا وفي الإنجاب؟
- سؤال وجواب | كتب توجيه المتشابه اللفظي
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة في القبول بزوج يكبرها بسنتين فقط . سكن الزوجة مع أم الزوج
- سؤال وجواب | أعيش في الغربة مهمومًا بسبب رفض أهلي تزويجي.كيف أقنعهم؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، وعقد عليَّ رجل، ولكني لم أقتنع به، وخاصة أني أحب غيره، وقبل العقد أخبرت أخي بأني لا أريد الزواج به، فرفض أخي خوفًا من كلام الناس، فخفت أن أقع في الحرام، وأن أظلمه، فطلبت منه الطلاق، فرفض، رغم أني أخبرته أني غير مقتنعة به، وبعد فترة وافق بشرط إرجاع المهر كاملًا مع الشبكة، وبالفعل قمت بذلك، وتم الطلاق، فهل عليَّ عدة؟ علمًا أنه لم يدخل بي، ولكن كان هناك خلوة، وقام بالاستمتاع بي ما عدا الإيلاج، فهل هناك عدة بعد الخلوة وقبل الدخول؟ وما صفة العدة؟ أي هل يجوز لي الخروج والتزين؟ وما الحكم إذا مر على طلاقي أسبوع، وكنت أخرج وأتزين، ولم أعلم بالعدة، وبعد أن علمت بالعدة التزمت؟ ولكم جزيل الشكر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الخلوة بين الزوجين تأخذ حكم الدخول في استحقاق الزوجة المهر كاملًا، ووجوب العدة على الزوجة، عند جماهير العلماء، قال ابن قدامة: جملة ذلك أن الرجل إذا خلا بامرأته بعد العقد الصحيح استقر عليه مهرها، ووجبت عليها العدة، وإن لم يطأ، روي ذلك عن الخلفاء الراشدين، وزيد، وابن عمر، وبه قال علي بن الحسين، وعروة، وعطاء، والزهري، والأوزاعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي، وهو قديم قولي الشافعي .اهـ.وعليه: فإن الواجب عليك أن تعتدي لتلك الفرقة، فإن كانت بلفظ الطلاق، أو نيته، فهي طلاق، ولو كان بعوض - وهو المهر والشبكة - عند جمهور العلماء، كما في الفتوى رقم:

181563

، فتجب عليك عدة المطلقة، وهي ثلاث حيض.وأما حكم التزين: فإن كان الطلاق رجعيًا؛ فلا حرج عليك في التزين؛ لأن الإحداد لا يجب على الرجعية بالاتفاق، قال ابن قدامة: ولا إحداد على الرجعية، بغير خلاف نعلمه؛ لأنها في حكم الزوجات، لها أن تتزين لزوجها، وتستشرف له، ليرغب فيها، وتتفق عنده، كما تفعل في صلب النكاح .اهـ.وجاء في الموسوعة الفقهية: وقد أجمعوا أيضًا على أنه لا إحداد على المطلقة رجعيًا، بل يطلب منها أن تتعرض لمطلقها، وتتزين له لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، على أن للشافعي رأيًا بأنه يستحب للمطلقة رجعيًا الإحداد إذا لم ترج الرجعة.

انتهى.وأما إن كان الطلاق بائنًا ففي وجوب الإحداد خلاف بين العلماء؛ قال ابن هبيرة: واختلفوا في المطلقة ثلاثًا هل عليها الإحداد؟ فقال أبو حنيفة عليها الإحداد، وقال مالك: لا إحداد عليها، وعن الشافعي قولان، وعن أحمد روايتان كالمذهبين.

اهـ.

والمفتى به عندنا أنه لا إحداد على المعتدة من طلاق بائن، كما في الفتوى رقم:

34833

.وأما الخروج من البيت: فإن كان الطلاق رجعيًا فلا حرج على المعتدة في الخروج بإذن الزوج، قال في مغني المحتاج: أما من وجبت نفقتها من رجعية، أو مستبرأة، أو بائن حامل فلا تخرج إلا بإذن، أو ضرورة كالزوجة.

انتهى.

وإن كان الطلاق بائنا فيجوز الخروج نهارا للحاجة، ولا يجوز الخروج بالليل إلا للضرورة، قال ابن قدامة: وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارًا، سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها؛ لما روى جابر قال طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجذ نخلها، فلقيها رجل، فنهاها، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اخرجي، فجذي نخلك، لعلك أن تصدقي منه، أو تفعلي خيرًا.

رواه النسائي، وأبو داود.

وروى مجاهد، قال: استشهد رجال يوم أحد فجاءت نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: نستوحش بالليل، أفنبيت عند إحدانا، فإذا أصبحنا بادرنا إلى بيوتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحدثن عند إحداكن، حتى إذا أردتن النوم، فلتؤب كل واحدة إلى بيتها.

وليس لها المبيت في غير بيتها، ولا الخروج ليلًا، إلا لضرورة؛ لأن الليل مظنة الفساد، بخلاف النهار، فإنه مظنة قضاء الحوائج والمعاش، وشراء ما يحتاج إليه .اهـ.وما سلف من تركك العدة جهلًا فلا شيء عليك فيه، لكن الواجب عليك إكمال ما بقي من العدة، وانظري الفتوى رقم:

43901.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زواج الشاب بفتاة أصغر منه بسبعة عشر عاماً.
- سؤال وجواب | قضاء أحد الزوجين العطلة الصيفية في بلد آخر
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة عند رؤية زوجين متحابين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | سداد القرض الربوي عن الميت هل ينفعه
- سؤال وجواب | اسم الصحابي الملقب (بليع الأرض)
- سؤال وجواب | بناء الابن بيتا للسكن فيه بعيدا عن بيت والده ليس عقوقا
- سؤال وجواب | حكم دم السمك
- سؤال وجواب | حكم الدخول على مواقع الكهان ومدعي معرفة الغيب
- سؤال وجواب | عدة المطلقة طلاقاً رجعياً حددها الشارع
- سؤال وجواب | هل أعد نماماً عندما أخبرت أبي بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | ما الذي يجعلني أتبع الدين بدون قيود؟
- سؤال وجواب | الأم تفضل في البر على الأب
- سؤال وجواب | أعطت القيادة لابنتها فانقلبت السيارة وماتت بنتان
- سؤال وجواب | مخاطر العادة السرية على المرأة
- سؤال وجواب | ما هو سبب الدوخة؟ الضغط أم القلق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل