سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم اطلاق الشخص على أصحابه وصف "صحبة الجنة"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الزواج الصوري بغرض الحصول على المال
- سؤال وجواب | جربت أنواعا كثيرة من الريجيم فلم تفد. هل عملية تصغير المعدة مناسبة لي؟
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء سلعة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟ وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قشرة الشعر ليكون ناعمًا وطويلًا؟
- سؤال وجواب | هل لأشقاء المتوفى أن يتعجلوا زوجة أخيهم في قسمة الميراث وهي لم تزل في العدة ؟
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم الراتب التقاعدي لمن كان يعمل في البنك الربوي
- سؤال وجواب | لدي حكة في فروة الرأس، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
- سؤال وجواب | حكم منع والدي الزوجة وإخوتها من دخول بيت الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خدعتني بحبها وهي تكن المحبة لشخص آخر، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد بجهاز تصريف الدم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

انتشر مؤخرا بين الأصدقاء أن ينادي أحدهم أصدقاءه بقوله : يا صحبة الجنة ، أو يا صحبة الفردوس ، فهل يجوز قول ذلك ، ونحن لا نعلم الغيب ، ولا نعلم إذا كنا سندخل الجنة أم لا ؟.

الحمد لله.

هذا القول حكمه ينبني على مقصد قائله : فإن كان قصده أن هذه الصحبة لمواظبتها على الخير ولاجتنابها للمعاصي وسفاسف الأمور، يجد نفسه وحاله معها أكثر نشاطا إلى الطاعة والخير وأشد ابتعادا عن الشرور والمعاصي، فيقول هذا القول قاصدا؛ أن هذه الصحبة تعينه على طريق الجنة.

فهذا القول بهذا القصد لا بأس به ، فلا يظهر فيه ما يعارض الشرع.

ولو قاله بهذا القصد ، لكن الواقع أن صحبته متقاعسة عن القيام بشرائع الإيمان ، وتحصيل أسباب التقوى ، بل تلهيه عن الخير ، وتشغله بما لا ينفع ، وتعيقه عن المسابقة إلى الجنة ؛ فيكون هذا القول في هذه الحال من باب الكذب؛ لأنه إخبار بما لا يطابق مع الواقع، والكذب حرمته معلومة.

لأن صحبة الجنة لا تكون إلا من أهل الإيمان والتقوى.

وأما إن كان قصده الإخبار بأن هذه الرفقة من أهل الجنة: فهذا يخشى على قائله من الوقوع في التألي على الله، والقول عليه بغير علم ؛ فمن ذا الذي يعلم أصحاب الجنة، من أصحاب السعير.

قال الله تعالى : قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ الأحقاف/9.

وقال الله تعالى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى النجم/32.

وفي "صحيح البخاري" (3929) : " أَنَّ أُمَّ العَلاَءِ ، امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ طَارَ لَهُمْ فِي السُّكْنَى، حِينَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ، قَالَتْ أُمُّ العَلاَءِ: فَاشْتَكَى عُثْمَانُ عِنْدَنَا فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ ، قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِي ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ؟ قَالَ: أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ اليَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لاَ أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ، قَالَتْ: فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ، فَنِمْتُ، وفَرِيتُ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ عَيْنًا تَجْرِي، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ذَلِكِ عَمَلُهُ ".

وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التسمي بأسماء فيها تزكية لصاحبها، كبرة، ونحوها، فكيف الحال بمن ينادي أصحابه : صحبة الجنة ، أو صحبة الفردوس ، ونحو ذلك.

ومعلوم أنه من أصول أهل السنة: ألا نقطع لأحد بجنة ، ولا نار.

قال أبو بكر الإسماعيلي في كتابه" اعتقاد أئمة أهل الحديث" (ص 68): " ولا يقطعون على أحد من أهل الملة أنه من أهل الجنة أو من أهل النار، لأن علم ذلك يغيب عنهم " انتهى.

وقال ابن أبي العز الحنفي في شرحه "للعقيدة الطحاوية" (ص 325): " (ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنِّطهم).

الشرح: وعلى المؤمن أن يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله في حق نفسه وفي حق غيره " انتهى.

وبكل حال؛ فالذي نراه أن ينهى عن مثل هذه الإطلاقات والتسميات، لأنها مظنة التألي على الله، أو الوقوع في الكذب والباطل، وتزكية النفس، أو الرفقة التي تصحبها، بما لا ينبغي ، بل وبغير حق.

ثم قد يغتر أصحاب هذه المجموعات ، بأسماء، وإطلاقات لا تغني عنهم من الله شيئا، وهم يظنون أنهم على شيء.

وليعلم العبد أن شريعتنا : هي الحنيفية السمحة ، وأننا نهينا عن التكلف ، في كل شيء ! والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الإستيعاب والقرءاة والتركيز.
- سؤال وجواب | مديري في العمل ظلمني وجعلني أكره الآخرين . فهل تنصحوني بالاغتراب؟
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | حكم بيع ما لا يملكه الشخص
- سؤال وجواب | بين النفاق والمداراة
- سؤال وجواب | لا حرج في النشر في صفحة تنشر أقوال وأخبار داعية معين
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه فشتم الذات الإلهية
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وفي اليد جرح ينزف دما يسيرا
- سؤال وجواب | الضوابط في طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين (د) وقصور بسيط في الغدة فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | صلة الأخت المجافية والكارهة لأختها الصغرى
- سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | يُطلب منه بيع البضاعة بسعر محدد فيبيعها بأكثر ويأخذ الزيادة
- سؤال وجواب | أحكام الدم الذي تراه الحامل
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل