سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل كرهه لبعض المسلمين الذين تقع منهم ذنوب ومعاصي من الاحتقار؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحمية المتبعة لتجنب الإصابة بالسكر
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في التواصل مع الآخرين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من مرض السكر النوع الثاني
- سؤال وجواب | عضل الأب ابنته من الزواج.
- سؤال وجواب | قصّر شعره قبل الذهاب للعمرة ثم تحلل بحلقه فهل عمرته صحيحة؟
- سؤال وجواب | الأذكار والأدعية التي يحافظ عليها المعتمر في عمرته
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة وأعاني من ألم نفسي كبير. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي أساليب العلاج المعرفي السلوكي التي تفيد في حالة القلق؟
- سؤال وجواب | معنى: العمرة المجزئة
- سؤال وجواب | عملية استئصال الطحال وقلة نسبة الصفائح
- سؤال وجواب | أمي تسمع الأغاني وأنا أحاول تجنبها، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أتوقف عن سماع الألحان؟
- سؤال وجواب | بيع السلعة بثمنها بعد ثلاثة أشهر
- سؤال وجواب | المريض بانفصام الشخصية هل له أن يتزوج
- سؤال وجواب | كيفية رعاية الابن والده إذا رفضت زوجته إسكانه معهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما حكم المسلم المؤمن الذي يكره بداخل نفسه بعضا من إخوانه المسلمين، أو ينزعج منهم، وذلك لضعف همتهم سوءا في الدين، أو في طلب العلم، أو سوء أخلاقهم، أو جبنهم، أو غبائهم، أو ضعف شخصيتهم.

فهل هذا يعد من احتقار المؤمنين الذي نهينا عنه؟ وهل هو تحسس و وسوسة من الشيطان؟ وإن كانوا أفرادا من عائلته فكيف يتعامل معهم؟.

الحمد لله.

أولا: اشتمال قلب المسلم على كره وانزعاج ممن يراه على معصية أو إسراف وهدر للوقت أو تفريط في العلم النافع، هو نوع من إنكار المنكر بالقلب؛ فالمسلم الصادق يكره أن يرى تقصيرا أو تفريطا في أمر الدين.

عن أَبي سَعِيدٍ الخدري، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) رواه مسلم (49).

وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (19/340) بإسناد رجاله ثقات، قال: حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ( إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ ).

لكن المسيب لم يسمع من ابن مسعود كما نص على هذا عدد من أئمة الحديث.

ورواه الإمام أحمد في "الزهد" (874) من كلام المسيب بن رافع.

وليس هذا من الكبر؛ لأن الكبر هو احتقار الناس ، والترفع عليهم.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ.

قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ ) رواه مسلم (91).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد فسّر الكبر في الحديث الصحيح بأنه بطر الحق وغمط الناس.

وبطر الحق: جحده ودفعه، وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/ 625).

لكن يجب أن ينضبط هذا الكره بالشرع، فلا يهدر الكاره حق الأخوة الإسلامية، فإن المسلم العاصي يبغض لمعصيته، ويحب لإيمانه.

ففي "الجامع" لمعمر بن راشد – ملحق مصنف عبد الرزاق (

20267)

- ، ومن طريقه: البيهقي في "الشعب" (6264)، والبغوي في "شرح السنة" (3559)، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ أبِي قِلابَةَ، أنَّ أبا الدَّرْداءِ مَرَّ عَلى رَجُلٍ قَدْ أصابَ ذَنْبًا، فَكانُوا يَسُبُّونَهُ، فَقالَ: أرَأيْتُمْ لَوْ وجَدْتُمُوهُ فِي قَلِيبٍ ألَمْ تَكُونُوا مُسْتخْرِجِيهِ؟ ، قالُوا: بَلى، قالَ: فَلا تَسُبُّوا أخاكُمْ واحْمَدُوا اللَّهَ الَّذِي عافاكُمْ ، قالُوا: أفَلا تَبْغَضُهُ؟ قالَ: إنَّما أبْغَضُ عَمَلَهُ، فَإذا تَرَكَهُ فَهُوَ أخِي.

ورواه أيضا: أبو داود في "الزهد" (232).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة: استحق من الموالاة والثواب؛ بقدر ما فيه من الخير.

واستحق من المعاداة والعقاب؛ بحسب ما فيه من الشر.

فيجتمع في الشخص الواحد: موجبات الإكرام، والإهانة؛ فيجتمع له من هذا، وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته.

هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة " انتهى من "مجموع الفتاوى" (28/209).

فيجب عليك مع انزعاجك منهم، أن تؤدي إليهم حقوقهم الشرعية، من السلام عليهم، ونصحهم، ونصرتهم، وعدم احتقارهم، وعدم ظلمهم.

عَنِ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ ) رواه البخاري (1240)، ومسلم (2162).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ.

بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ ) رواه مسلم (2564).

بل وفوق ذلك، وذلك: مقام نصحهم، والشفقة عليهم، ودعوتهم إلى مكارم الأخلاق، ومعالي الأمور، بحسب الوسع والطاقة.

ثانيا: وأما من ابتلي بجبن أو بلادة ذهن أو ضعف، فهذا لم يفعل ما يوجب معاقبته بالبغض، بل يشفق عليه بالنصح والمساعدة، كما أشار إلى هذا حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم (1469) والفرك هو شدة البغض.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " وهذا الأدب الذي أرشد إليه صلّى الله عليه وسلم، ينبغي سلوكه واستعماله مع جميع المعاشرين والمعاملين؛ فإن نفعه الديني والدنيوي كثير، وصاحبه قد سعى في راحة قلبه، وفي السبب الذي يدرك به القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة؛ لأن الكمال في الناس متعذر.

وحسب الفاضل أن تعدَّ معايبه.

وتوطين النفس على ما يجيء من المعاشرين مما يخالف رغبة الإنسان: يسهل عليه حسن الخلق، وفعل المعروف والإحسان مع الناس.

والله الموفق " انتهى.

"بهجة قلوب الأبرار" (ص 112).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
- سؤال وجواب | زيارة الأقارب إذا ترتب عليها الوقوع في محرم
- سؤال وجواب | إتيان المستحاضة جائز ما لم يضر
- سؤال وجواب | لامجال للتفضيل بين ليلة القدر ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | المؤهل للرد على شبهات أعداء الإسلام والمشككين فيه
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النوم بسبب توارد الأفكار فما السبيل لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الأخت زكاة مالها لأختها
- سؤال وجواب | حكم تربح المقاول من وراء المواد التي يشتريها للعميل عند تشطيب شقته
- سؤال وجواب | من يتولى دفع دية الخطأ
- سؤال وجواب | التعامل مع موقع وسيطك لشراء السلع من المواقع
- سؤال وجواب | أمي تريدني أن أتزوج من غير متدين، وأنا أريد المتدين، فهل هذا عقوق؟
- سؤال وجواب | تأخير الحلق والتقصير بعد العمرة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من يسكن في بيت وقف الماء لجيرانه
- سؤال وجواب | ما أسباب الإصابة بالسكري؟ وهل يصاب النحيف بمرض السكري؟
- سؤال وجواب | هل رش المنطقة الحساسة بالشفاط بقوة يسبب ضرراً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل