سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحب في الله من أوثق عرى الإيمان .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحمية المتبعة لتجنب الإصابة بالسكر
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في التواصل مع الآخرين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من مرض السكر النوع الثاني
- سؤال وجواب | عضل الأب ابنته من الزواج.
- سؤال وجواب | قصّر شعره قبل الذهاب للعمرة ثم تحلل بحلقه فهل عمرته صحيحة؟
- سؤال وجواب | الأذكار والأدعية التي يحافظ عليها المعتمر في عمرته
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة وأعاني من ألم نفسي كبير. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي أساليب العلاج المعرفي السلوكي التي تفيد في حالة القلق؟
- سؤال وجواب | معنى: العمرة المجزئة
- سؤال وجواب | عملية استئصال الطحال وقلة نسبة الصفائح
- سؤال وجواب | أمي تسمع الأغاني وأنا أحاول تجنبها، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أتوقف عن سماع الألحان؟
- سؤال وجواب | بيع السلعة بثمنها بعد ثلاثة أشهر
- سؤال وجواب | المريض بانفصام الشخصية هل له أن يتزوج
- سؤال وجواب | كيفية رعاية الابن والده إذا رفضت زوجته إسكانه معهم
آخر تحديث منذ 6 ساعة
5 مشاهدة

هل الحب في الله والقيام بحقوقه ومقتضياته عباده وقربة إلى الله تعالى؟ هل هي بمثابة العبادة النافلة أو الحج كما قال الحسن البصري لأحد الرجال يا أعمش ألا تعلم أن الخروج في حاجة أخيك حجة من بعد حجة ، هل كان يقولها له على سبيل التحفيز أم فعلاً ثوابها هكذا ؟ وكيف يصل الإنسان بمن أحبه في الله إلى أن يقف في ظل الرحمن وتجب لنا محبته ؟.

الحمد لله.

أولا : الحب في الله من أوثق عرى الإيمان ، ومن أعظم القواعد التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي ، به يحصل الوداد والوئام بين الناس ، فيتحابون ويتزاورون ويتناصحون ويتناسبون ويأتمرون بالمعروف ويتناهون عن المنكر ، وبه يحققون معنى الأخوة الإسلامية ، وبه يجدون حلاوة الإيمان في معاملاتهم ومصاحباتهم ومعاشراتهم.

وقد روى أحمد (

18524)

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: ( إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ ).

وحسنه محققو المسند ، وكذا حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (3030).

فالحب في الله من أعظم القرب وأفضل الأعمال.

وروى البخاري (13) ، ومسلم (45) ، والنسائي (5017) - واللفظ له - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَالَ الْكِرْمَانِيّ : وَمِنْ الْإِيمَان أَيْضًا أَنْ يُبْغَض لِأَخِيهِ مَا يُبْغَض لِنَفْسِهِ مِنْ الشَّرّ " انتهى من " فتح الباري" (1/58).

فإذا كان الإيمان الواجب لا يتم إلا بمحبة الخير للمسلم ، وبغض الشر له : فنفس محبة المسلم ، وموالاته : أولى من ذلك ، وأعلى مقاما.

ثانيا : روى ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (103) وفي " اصطناع المعروف " (163) من طريق الْحَكَم بْن سِنَانٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : " بَعَثَ الْحَسَنُ مُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ ، فَقَالَ: مُروا ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ فَأَشْخِصُوا بِهِ مَعَكُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ ثَابِتٌ : إِنِّي مُعْتَكِفٌ ، فَرَجَعَ حُمَيْدٌ إِلَى الْحَسَنِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ ثَابِتٌ، فَقَالَ لَهُ: " ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ: يَا عُمَيْشُ! أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ مَشْيَكَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ : خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ ؟ " وهذا إسناد ضعيف ، الحكم بن سنان ضعيف الحديث ، ضعفه ابن معين ، والنسائي ، وابن سعد ، وأبو داود ، وغيرهم ، وقال ابن حبان : ممن تفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات، لا يشتغل به " انتهى من " تهذيب التهذيب" (2 /367).

وعلى فرض صحته : فهو محمول على مزيد التأكيد والحث على قضاء حوائج المسلمين.

وأصح من ذلك : حديث ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرًا فِي مَسْجِدِي هَذَا ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقْضِيَهَا ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ ).

رواه الطبراني (

13646)

وابن بشران في "الأمالي" ، وغيرهما ، وحسنه الألباني في " الصحيحة " (906).

وقد روى ابن المبارك في " الزهد" (746) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حَاجَةٍ ، فَوَجَدَهُ مُعْتَكِفًا ، فَقَالَ: لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ ، فَقَضَيْتُ حَاجَتَكَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِه ِ، فَأَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ ، فَخَرَجَ مَعَهُ لِحَاجَتِهِ ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ كَرِهْتُ أَنْ أُعِينَكَ فِي حَاجَتِي ، وَلَقَدْ بَدَأْتُ بِحُسَيْنٍ فَقَالَ: لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: " لَقَضَاءُ حَاجَةِ أَخٍ لِي فِي اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرٍ ".

قال الشيخ -ابن عثيمين رحمه الله : " قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف ، لأن نفعها متعد ، والنفع المتعدي أفضل من النفع القاصر ، إلا إذا كان النفع القاصر من مهمات الإسلام وواجبات الإسلام " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (20/ 180).

ثالثا : من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا له : ( رَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ) كما في الحديث الصحيح المتفق عليه.

وروى أحمد (

22002)

عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ ، وَحَقَتْ مَحَبَّتِي للمتزاورينَ في ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَصَافِينَ فِيَّ الْمُتَوَاصِلِينَ ).

وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (4321).

ويمكن أن يصل العبد إلى هذه المنازل العالية والمراتب السامية بصدق المحبة ، وإخلاصها لله ، والتعاون فيها على البر والتقوى ، والتناصح بالخير ، والاجتماع على الطاعات ، ونبذ المنكرات من الأقوال والأعمال ، وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه ، ويفرح لفرحه ، ويحزن لحزنه ، ويعينه على طاعة الله وما أهمه من أمر الدنيا والآخرة ، ويحفظه في غيبته ، ولا يتأخر عن مساعدته أو مساعدة أحد من أهل بيته ، وأن يذكره بالثناء الحسن ، ويستر عورته ، ولا يغتابه ، ولا يبهته ، ويعامله معاملة أخيه من النسب ، بل أفضل من ذلك.

وبالجملة : يعامله بكل معروف يحب أن يعامَل هو به ، من قول أو فعل في غيبته وشهادته.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
- سؤال وجواب | زيارة الأقارب إذا ترتب عليها الوقوع في محرم
- سؤال وجواب | إتيان المستحاضة جائز ما لم يضر
- سؤال وجواب | لامجال للتفضيل بين ليلة القدر ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | المؤهل للرد على شبهات أعداء الإسلام والمشككين فيه
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النوم بسبب توارد الأفكار فما السبيل لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الأخت زكاة مالها لأختها
- سؤال وجواب | حكم تربح المقاول من وراء المواد التي يشتريها للعميل عند تشطيب شقته
- سؤال وجواب | من يتولى دفع دية الخطأ
- سؤال وجواب | التعامل مع موقع وسيطك لشراء السلع من المواقع
- سؤال وجواب | أمي تريدني أن أتزوج من غير متدين، وأنا أريد المتدين، فهل هذا عقوق؟
- سؤال وجواب | تأخير الحلق والتقصير بعد العمرة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من يسكن في بيت وقف الماء لجيرانه
- سؤال وجواب | ما أسباب الإصابة بالسكري؟ وهل يصاب النحيف بمرض السكري؟
- سؤال وجواب | هل رش المنطقة الحساسة بالشفاط بقوة يسبب ضرراً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل