سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | محبة الناس ، وما الذي يوجب أن يحشر الحبيب مع حبيبه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يضرني استخدام غسول كيرفري؟ ومما طريقة استخدامه؟- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه دم البواسير
- سؤال وجواب | القول بوصول دعوة الرسل إلى بعض أهل الجاهلية، هل يعارض حقيقة أنهم لم يرسل إليهم رسول من قبل؟
- سؤال وجواب | خروج الدم القليل من بين الأسنان لا ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين ضيق التنفس الحقيقي وغير الحقيقي؟
- سؤال وجواب | رأب الصدع بين الأقارب ما أمكن فضيلة
- سؤال وجواب | حكم من وجد دما يسيرا من جرح بعد الوضوء
- سؤال وجواب | هل يحجر الأبناء على أبيهم إذا كبر سنه وساء فعله
- سؤال وجواب | كانت تطلب الصدقة لغيرها وتأخذها لنفسها وهي فقيرة، فهل تضمن؟
- سؤال وجواب | ادعت زوجته الكتابية أنها أسلمت ولكنها لا تصلي فهل يمسكها أم يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل لمصحف التجويد حقوق طبع لمن يريد جعله في برنامج للجوال ؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب لتفادي غضب الأم والحصول على المال المأذون في أخذه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتحسن نظري أم أنه سيستمر في الضعف؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الكلام الذي يحمل الموافقة والإقرار على المنكر
- سؤال وجواب | والدايّ مصابان بالسكر وأخاف أن يكون عندي، فما النصيحة؟
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال : سمعت حبيبي رسول الله يقول: ( من أحب قوماً حشر معهم.
الخ ).
هل إذا قلت : إنني أحب جميع الناس ، هل هذا حلال أم حرام ؟ ما شروط هذا الحب ؟ السؤال الثاني : عندما أقول لصديق مثلا : ازيك يا حبيبي ، أو : أنت حبيبي ، كنوع من المودة , هل كلمة حبيبي تعنى أنني سأحشر معه يوم القيامة ؟.
الحمد لله.
أولا : روى الطبراني في " المعجم الأوسط " (6/293) ، وفي " المعجم الصغير " (2/114) عن عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ ).
قال المنذري : إسناده جيد.
وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترغيب والترهيب " (3/96).
وانظر إجابة السؤال رقم : (
174951
).أما حديث جابر رضي الله عنه ، المشار إليه في السؤال ، فقد رواه ابن عدي في "الكامل" (1/ 492) من طريق إِسْمَاعِيل بْن يَحْيى، عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنَ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ ).
وهذا إسناد موضوع ، إسماعيل بن يحيى قال ابن عدي : " يحدث عن الثقات بالبواطيل ".
انتهى من "الكامل" (1/ 491) وكذبه الدارقطني وغيره ، انظر : "الضعيفة" (4536).
ويغني عنه ما رواه البخاري (6169) ، ومسلم (2641) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ).
وروى مسلم (722) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ : ( بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلَاةِ الضُّحَى ، وَبِأَنْ لَا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ ).
ثانيا : لا يجوز للمسلم أن يقول : " أحب جميع الناس " ؛ لأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ، والمسلم يحب المسلمين ويواليهم ، ويبغض الكافرين ويجاهدهم ويعاديهم ، قال تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) المجادلة/22.
راجع إجابة السؤال رقم : (
47322
) ، والسؤال رقم : (72208
).وصواب العبارة أن يقال : " أحب الخير لجميع الناس " ، فمن كان منهم كافرا ، فأفضل الخير له : هو الإيمان ، ومحبة الإيمان لجميع الكافرين : أمر مشروع محمود.
ثالثا : مما يقوي العلاقة بين المسلمين ، ويربط بينهم برباط الوئام والألفة ، أن يصرح المسلم لأخيه المسلم بمحبته له ، ويتقرب بذلك إلى الله ؛ ففي الحديث الصحيح عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يحبّه ) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (542) وصححه الألباني.
انظر إجابة السؤال رقم : (
111977
).لكن المحبة التي توجب لصاحبها أن يحشر مع من يحبه : فهي المحبة التي تقتضي تعظيم ما هو عليه من الدين والخلق والعمل والحال ، أو الرضا به ، ومن شأنها أن تحمل صاحبها على متابعة صاحبه ، والتشبه به ، والأخذ بعمله ، ودينه ، وخلقه.
سواء كان ذلك في جانب الخير المرضي ، أو الشر المسخوط المرذول.
ومن قال لصاحب له : " كيف حالك يا حبيبي " ونحو ذلك على سبيل المؤانسة والمباسطة فلا حرج عليه ، ولا يلزم بمجرد تصريحه له بذلك أن يكون معه يوم القيامة ، بل ربما أحبه على أمر من الدنيا ، محبة طبيعية ، كمحبته للقريب منه ، أو لمن كان من بلده ، أو محبة من أحسن إليه ، أو أعانه على أمر من الدنيا ، ولا يوجب شيء من ذلك كله أن يحشر معه يوم القيامة.
راجع للاستزادة إجابة السؤال رقم : (
174951
).وينظر أيضا للاستزادة : جواب السؤال رقم : (
114926
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز التقدم للزواج من امرأة معقود عليها وزوجها غائب لا يعرفون عنه شيئا ؟- سؤال وجواب | راجعها في العدة بالقول وأهلها يشترطون عقدا جديدا
- سؤال وجواب | حكم طلب المصاب بحادث سير تعويضا من السائق
- سؤال وجواب | خروج الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج الأطر الشرعية ورفض الأهل للخاطب
- سؤال وجواب | أبي أصبح حجر عثرة في طريق زواجي . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | دعوة الكافر الذي حضره الموت إلى الإسلام
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بحجة العجز عن الاغتسال من الجنابة
- سؤال وجواب | لا أطيق والدي وأفكر في قتله!
- سؤال وجواب | خروج الدم من القبل أو الدبر ناقض للوضوء
- سؤال وجواب | هل يلزمها حضور وليمة النكاح إذا كان الداعي شخصا تحرش بها
- سؤال وجواب | فقدت طعم السعادة بسبب الاكتئاب والقلق
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج من الدماميل
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود شيء من الدم في الفم
- سؤال وجواب | الأحوال الجائزة والممنوعة في التفريق بين الأب والابن
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا