سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزمه صلة بنات عمه وخاله وكيف تكون صلتهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القول بوصول دعوة الرسل إلى بعض أهل الجاهلية، هل يعارض حقيقة أنهم لم يرسل إليهم رسول من قبل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لي الاستغناء عن الجميع؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في استخدام أوانٍ مطلية بالفضة
- سؤال وجواب | من أين يحرم المتمتع بالحج ؟ وهل يلزمه حلق الشعر بعد رمي الجمرة ؟
- سؤال وجواب | كانت تكذب وتسرق قبل أن تفقد عقلها ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن تقص شعرها قبل غسل الحيض ؟
- سؤال وجواب | هل تلزمها زيارة زوجة أحد أقاربها ؟
- سؤال وجواب | هل يوزعون الحلوى على غير المسلمين في رمضان
- سؤال وجواب | يستحب في الأضحية أن تكون مسنة فإن لم يجد فجذعة ضأن
- سؤال وجواب | هل يحق لأبي أن يرفض زواجي من زميل لي بحجة أنه من غير جنسيتي
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية . هل يفيد معها زراعة نخاع العظام؟
- سؤال وجواب | أرضعت بنت أختها لتكون محرمة على أبنائها
- سؤال وجواب | هل لمريض الزهايمر أجر، وهل يكتب له أجر أعماله التي كان يعملها قبل؟
- سؤال وجواب | تكرر منه سب الله والرسول والدين وتأتيه الوساوس بأن ذلك لم يكن عن عمد
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
6 مشاهدة

أنا في حيرة من أمري فيما يتعلق بمسألة الحفاظ على الصلة مع الأقارب المحارم وغير المحارم، لقد ذكرت في فتواك: (

72834)

رأيين للعلماء: يقول أحدها: من الواجب الحفاظ على الصلة مع الأقارب المحارم، أمّا بالنسبة للأقارب غير المحارم فهو مستحب، بينما يقول آخر: إنه من الواجب الحفاظ على الصلة مع كل من الأقارب المحارم وغير المحارم.

فأيّ رأي يُفتَرض أن أتّبعه؟ هل ينبغي عليّ التواصل مع المحارم فقط، وأتجنّب غير المحارم، أم ينبغي أن أتواصل مع أقاربي غير المحارم أيضا؟ وضّح لي قائمة في الإسلام عن كيفية اعتبار قُرب الأقارب بعد الوالدين والأشقاء الذين سيكونون جميعا أقرب الأقارب إلى المسلم..

الحمد لله.

وضابط الرحم المَحرَم: كل شخصين لو كان أحدهما ذكرا والآخر أنثى، لم يجز لهما أن يتناكحا ، كالآباء والأمهات والإخوة والأخوات والأجداد والجدات وإن علوا ، والأولاد وأولادهم وإن سفلوا ، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات.

والرحم غير المَحرَم: ما عدا ذلك من الأقارب، كابن عمتك، وبنت عمتك، وابن خالك، وبنت خالك، وهكذا؛ لجواز التناكح بينهم.

وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن الرحم التي يجب صلتها: هي الرحم المحرم فقط، وأما غير المَحْرَم، فتستحب صلتها ولا تجب، وهذا قول للحنفية، وغير المشهور عند المالكية، وقول أبي الخطاب من الحنابلة.

والقول الثاني في المسألة : أنه يجب صلة الرحم كلها، لا فرق بين المحرَم وغيره ، "وهو قول للحنفية، والمشهور عند المالكية، وهو نص الإمام أحمد، وهو ما يفهم من إطلاق الشافعية , فلم يخصصها أحد منهم بالرحم المحرم".

"الموسوعة الفقهية الكويتية" (3/83).

وينظر : "غذاء الألباب" للسفاريني (1/354)، "بريقة محمودية" (4/153).

والأحوط هو الأخذ بالقول الثاني، وصلة جميع الأرحام، ولو كان غير رحم محرم، كابن العم وبنت العم، وابن الخال، وبنت الخال، وهكذا، وتكون صلتهم ولو بأدنى درجات الصلة كما سيأتي.

ثانيا: سواء قيل بوجوب الصلة، أو استحبابها للرحم غير المحرم، كبنت العم وبنت الخالة؛ فإنه يجب مراعاة أن بنت العم ونحوها لها حكم الأجنبية، فلا يجوز مصافحتها، ولا الخلوة بها، ولا النظر إليها، كغيرها من النساء الأجنبيات، فتكون صلتها بالسلام عليها، وسؤالها عن حالها، ونصحها وهي مستورة، ودون مصافحة.

وقد يكتفى في صلتها بالاتصال الهاتفي المنضبط الذي لا يقع فيه خضوع بالقول منها، ولا كلام زائد على الحاجة منك.

وقد تكون فقيرة فيكون من صلتها: إعانتها بالمال والنفقة؛ وهذا من آكد أنواع صلة الأرحام.

وكذلك تصل المرأة ابن عمها وابن خالها وخالتها، بالسؤال ولو بالهاتف بين الحين والآخر، مع أمن الفتنة، وإذا زارت عمها وخالها وخالتها: سلمت على أبنائهم بالقول دون مصافحة، مع لزومها الحجاب أمامهم.

ومعلوم أن صلة الرحم- كما قال القاضي عياض-: " درجات، بعضها فوق بعض، وأدناها ترك المهاجرة، وصلتها ولو بالسلام كما قال - عليه الصلاة والسلام.

وهذا بحكم القدرة على الصلة، وحاجتها إليها، فمنها ما يتعين ويلزم، ومنها ما يستحب ويُرغب فيه، وليس من لم يبلغ أقصى الصلة يسمى قاطعًا، ولا من قصّر عما ينبغى له، ويقدر عليه: يسمى واصلاً" انتهى من "إكمال المعلم" (8/20).

وقال القرطبي في تفسيره (16/247): " وبالجملة فالرحم على وجهين: عامة وخاصة، فالعامة رحم الدين، ويجب مواصلتها بملازمة الإيمان والمحبة لأهله ونصرتهم، والنصيحة وترك مضارتهم، والعدل بينهم، والنصفة في معاملتهم، والقيام بحقوقهم الواجبة، كتمريض المرضى وحقوق الموتى من غسلهم والصلاة عليهم ودفنهم، وغير ذلك من الحقوق المترتبة لهم.

وأما الرحم الخاصة، وهي رحم القرابة من طرفي الرجل، أبيه وأمه، فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة، كالنفقة وتفقد أحوالهم، وترك التغافل عن تعاهدهم في أوقات ضروراتهم، وتتأكد في حقهم حقوق الرحم العامة، حتى إذا تزاحمت الحقوق، بدئ بالأقرب فالأقرب" انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل لمريض الزهايمر أجر، وهل يكتب له أجر أعماله التي كان يعملها قبل؟
- سؤال وجواب | تكرر منه سب الله والرسول والدين وتأتيه الوساوس بأن ذلك لم يكن عن عمد
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير مبيد الفئران على الإنسان؟
- سؤال وجواب | أحسست أن الأبواب أوصدت في وجهي بعد دعوة أمي، أرشدوني.
- سؤال وجواب | الرجعة بلا علم الزوجة هل تصح وإن كان الزواج عرفيا
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لفتاة تعاني قسوة أمها ودعاءها عليها واتهامها بالكلام عنها
- سؤال وجواب | نقطة الدم المنفصلة ليست علامة على البلوغ
- سؤال وجواب | هل هناك آثار جانبية للنظارة الطبية؟
- سؤال وجواب | لدي رهبة وخوف وقلق واضطراب وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | لا بأس بخلع أو طلب الطلاق ممن ظهرت عدم كفاءته
- سؤال وجواب | رغبتي في الزواج شديدة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التداوي عند المنجمين ولو بالأعشاب لا يجوز
- سؤال وجواب | هل فريزر الثلاجة له ضرر في حال تخزين الطعام لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | كتب رسالة لزوجته يقول فيها: إنه كافر فتزوجي غيري، فهل ينفسخ النكاح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل