سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم البقاء في قروبات الواتس العائلية لتضمنها بعض المخالفات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز قطع صلتي بأهلي عند ما يكونون سببا في سوء حالتي النفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قطع الرحم مع إخوتي بسبب الإرث، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | حكم إذاعة الدروس والخطب والإعلان عن الوفيات في مكبر الصوت الخارجي الخاص بالمسجد
- سؤال وجواب | عدم مشروعية التصدق بدية الجنين
- سؤال وجواب | أبي لا يعدل بيني وبين إخوتي مما ولّد في نفسي كرها تجاههم جميعا. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إذا مات المريض لعدم الدواء بالصيدلية فهل على الصيدلي حرج
- سؤال وجواب | من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه
- سؤال وجواب | زوجي يسرق وأنا أطلب الانفصال عنه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل فعلا لا يعلم بحرمته ثم استدام فعله بعد علمه بالتحريم
- سؤال وجواب | نظرات في حوار خيالي بين أهل الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | مالا يمكن التحرز عنه لا ضمان فيه
- سؤال وجواب | أثر ذبذبات الهاتف النقال على الأذن
- سؤال وجواب | الأمارات والطرق التي تدل على وجوب الشيء أو ندبه أو حرمته أو كراهته أو إباحته
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة بعض المأمومين في صحن المسجد بعيدا عن الإمام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

نحن لدينا قروب للعائلة في الواتساب، يتم فيه نشر أخبار العائلة، حيث كل عائلة تعيش في دولة مختلفة، ويتم نشر صور العائلة، وأخبارهم، وهذه الأمور، ولكن للاسف في كل يوم مولد نبوي ينشرون أشياء، مثلا بمناسبة المولد كل عام وأنتم بخير، ويتم نشر بعض المحرمات أحيانا، مثلا: مقاطع يوجد بها موسيقى، أو صور نساء، أو بعض أفراد العائلة وهم يحتفلون بعيد الميلاد مثلا، وأنكرت عليهم من قبل، لكنهم لم يقبلوها، واستمروا فيما هم فيه.

فهل يجب علي أن أخرج من هذه المجموعة؟ وهل يعتبر هذا مجلس منكر، والذي كما ذكر في القرآن إنه يجب أن أخرج منه، وإلا اعتبرت معهم، أو في منكرهم هذا، مع العلم إني لو خرجت لا أعتبر قطعتهم؛ لأنني أتواصل معهم بشكل شبه أسبوعي، وأسلم واطمأن عليهم؟ وأما بالنسبة لأخبارهم فيمكنني أن أسألهم بنفسي عندما اتكلم معاهم,، أوأسأل أهلي الذين هم معي في نفس البيت، ولكن لم يخرجوا من القروب، مع العلم إن بعض إخوتي خرجوا من القروب مسبقا؛ بسبب هذه الأمور، وقابلتهم العائلة بغضب، وإنكار بحجة أنه: فقط تجاهل المنكرات، ولا تنظر أو ما شابه، ولن يحدث لك شيء، وبخروجك من القروب تعتبر قاطعا، وأكرر مع العلم أننا نتكلم معاهم بشكل شبه أسبوعي، لا توجد أي قطيعة مجرد تعظيم للقروب..

الحمد لله.

الظاهر من سؤالك أن هذا القروب أصله للتواصل والسؤال عن الحال، وتبادل أخباركم الاجتماعية.

وما يحصل فيه من نشر بعض المخالفات فينظر، هل هي الأغلب السائد؟ أم إنها شيء عارض؟ فإن كان عارضاً وليس أصلاً، ولا من أجله تم إنشاء القروب -وهو الظاهر- فإن بقاءك أفضل من خروجك، لأسباب: أولاً: أنك لا تقرهم على المخالفات ، بل تبين لهم.

وهذا بحد ذاته مقصد هام من وجودك، وإذا لم يتمكن الإنسان من إزالة المنكر، فلا أقل من ‌تخفيف ‌الشر، وما لا يدرك كله لا يترك جله، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

ثانياً: وجودك بالقروب يمكّنك من نشر المقاطع والأشياء الهادفة المؤثرة بين الفينة والأخرى، فالنفوس لها إقبال وإدبار، فتقع في نفوس بعضهم موقعاً ينتفع به.

وليكن من غير إكثار في النصح والتذكير ، فهذا مما ينفر ويزيد تعقيد الأمور، وينبغي أن تختار الأساليب غير المباشرة، وحالات الاستعداد النفسي لديهم، فعن ابن مسعود قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يتخولنا ‌بالموعظة في الأيام ، كراهة السآمة علينا) رواه البخاري (68).

قال الخطابي رحمه الله: "قوله: (يتخولنا) ، معناه : يتعهدنا، أي : يراعي الأوقات في موعظته، ويتحرى منها ما يكون مظنة القبول" انتهى من "أعلام الحديث-شرح صحيح البخاري-" (1/ 194).

ولا توجه مقاطعك وحديثك في مواجهة ما ترى من مخالفات؛ بل لتكن مبادرة منك فيما يستميل قلوبهم من الخير والتذكير.

ثالثاً: بقاؤك يحقق لك القدرة على الإحسان إليهم بالسؤال عن أحوالهم والتلطف بالحديث معهم، فإنّ معالجة مثل هذه الحالات يحتاج إلى صبر وحكمة، فيكون الإحسان إليهم والقرب منهم طريقك إلى قلوبهم لقبول ما تقول، فالإحسان يمنحك فرصة كبيرة لترشيد الوضع الخاطئ، فالإحسان فهو مفتاح القلوب، وهذا ما مكّن يوسف عليه السلام من أن يكون مرجعية لمن كان معه في السجن، حيث عللوا ذلك بقولهم: (إنا نراك من المحسنين).

هذا من أفضل المدخل لتغيير الآخرين والارتقاء بهم.

رابعا : وأما كون هذا القروب مجلس معصية ، فلا يظهر لنا ذلك، بحسب ما وصفته؛ فإن الأصل فيه أنه أنشئ من أجل التواصل بين أفراد العائلة ، ثم إن وَجدتَ فيه منشورا فيه معصية فلا تلتفت إليه ، وتجاوزه ، فهذا بمنزلة مفارقة مكان المعصية ، ويمكنك التواصل على الخاص بمن ينشر مقاطع فيها مخالفات شرعية ، فإن النصح سرا أقرب للقبول من النصح علانية.

ثم.

إن كثرت المنكرات ، ورأيت أنهم لا يستجيبون لنصحك ، وخشيت على نفسك من تلك المنكرات ، فالأسلم لك حينئذ أن تخرج من القروب ، مع بقاء التواصل معهم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من الطبيعي وجود وجع في معدتي وظهري في الشهر الأول من الحمل؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | يشرب الخمر لينسى المرأة التي يحب ، فهل تأثم بذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم من جاوز ميقات الإحرام فأحرم من آخر
- سؤال وجواب | تقوم بعض الشركات بسداد ثمن البضاعة عنه مقابل نسبة
- سؤال وجواب | هل يجوز له الأخذ من لحيته حتى لا يتعرض للأذى؟
- سؤال وجواب | حكم ما يحصل من دماء في شجار عائلي
- سؤال وجواب | الإعاقة لا تمنع وجوب الصلاة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اشتراط جعل العصمة بيد المرأة
- سؤال وجواب | من يتصدق على هذا فيصلي معه
- سؤال وجواب | هل يوزعون الحلوى على غير المسلمين في رمضان
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية أضرار؟
- سؤال وجواب | أخذ الوالد مال ولده لغير حاجة حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل