سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح حديث ( مَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَدِينَة حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في استثمار الوديعة والربح الناشئ عنها
- سؤال وجواب | حكم من شرب الخمر في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم قضاء صلاة الضحى بين أذان الظهر والإقامة
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الصدر هل تدل على وجود ذبحة أو أزمة قلبية؟
- سؤال وجواب | زوجته تهدده بقتل نفسها إن طلقها
- سؤال وجواب | ربّاه زوج أمه فهل له من البر والدعاء والصلة مثل أبيه الحقيقي ؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج، وأمي ترفض ذلك حتى أكمل دراستي
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وسخونة في الرأس وتنميل في اليد
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة جنس الجنين في الأسبوع الثاني عشر
- سؤال وجواب | المرأة بين رضا الزوج ورضا الأهل
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | للمسلم أن يدعو ربه بما أحب من حوائجه المشروعة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي رغم أخذ الدواء.
- سؤال وجواب | حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
آخر تحديث منذ 7 ساعة
2 مشاهدة

أخت تسأل وتقول : إنها تعيش حاليا بالمدينة المنورة ، وتطلب أن توضحوا لها معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ".

من أحدث حدثا أو آوى محدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين." ؟ تقول : إن لها أخا له زوجة ، وبنات متبرجات تبرجا فاضحا ، وليس عندهم اهتمام بدينهم ، وأمهن وواحدة من البنات لهما جفاء في الأجوبة ، وهذه الأخت معرضة أن يزورها أخوها وزوجته وبناته بالمدينة المنورة ، وهي تود ألا يدخلن بيتها ، ولا تريد قطع الرحم ولا تعرف كيف تتخلص منهن.

سؤالها: هل يعد التبرج الفاضح ، والبعد عن دين الله من الإحداث ، أم المقصود بالإحداث شيء آخر؟.

الحمد لله.

روى البخاري (1870) ، ومسلم (1370) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ).

قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْقَاضِي : مَعْنَاهُ : مَنْ أَتَى فِيهَا إِثْمًا أَوْ آوَى مَنْ أَتَاهُ وَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَحَمَاهُ.

وَقَوْلُهُ : ( عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ.

) إِلَى آخِرِهِ.

هَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ لِمَنِ ارْتَكَبَ هَذَا.

قَالَ الْقَاضِي : وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ مِنَ الْكَبَائِرِ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (9/ 140).

وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " الْكَبِيرَةُ الْحَادِيَةُ وَالْخَمْسُونَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ: إيوَاءُ الْمُحْدِثِينَ، أَيْ مَنْعُهُمْ مِمَّنْ يُرِيدُ اسْتِيفَاءَ الْحَقِّ مِنْهُمْ، وَالْمُرَادُ بِهِمْ مَنْ يَتَعَاطَى مَفْسَدَةً، يَلْزَمُهُ بِسَبَبِهَا أَمْرٌ شَرْعِيٌّ ".

انتهى من "الزواجر" (2/ 204).

وقال القاري رحمه الله : " (مَنْ أَحْدَثَ) : أَيْ: أَظْهَرَ (فِيهَا) : أَيْ فِي الْمَدِينَةِ (حَدَثًا) : أَيْ: مُنْكَرًا أَوْ بِدْعَةً ، وَهِيَ مَا خَالَفَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ (أَوْ آوَى) : بِالْمَدِّ وَيُقْصَرُ (مُحْدِثًا) : أَيْ: مُبْتَدِعًا، وَقِيلَ: أَيْ: جَانِيا بِأَنْ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَصْمِهِ أَنْ يَقْتَصَّ مِنْهُ ، وَيُرْوَى بِفَتْحِ الدَّالِ أَيْ أَمْرًا مُبْتَدَعًا وَإِيوَاؤُهُ الرِّضَاءُ بِهِ وَالصَّبْرُ عَلَيْهِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (5/ 1871).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " (من أحدث فيها) أي في المدينة حدثا أو آوى محدثا، والحدث هنا يراد به شيئان، الأول: البدعة ، فمن ابتدع فيها بدعة فقد أحدث فيها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) فمن أحدث فيها حدثا ، أي ابتدع في دين الله ما لم يشرعه الله في المدينة : فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، يعني استحق أن يلعنه كل لاعن والعياذ بالله ؛ لأن المدينة مدينة السنة مدينة النبوة ، فكيف يحدث فيها حدث مضاد لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ والنوع الثاني من الحدث: الفتنة ، أن يحدث فيها فتنة بين المسلمين ، سواء أدت إلى إراقة الدماء ، أو إلى ما دون ذلك من العداوة والبغضاء والتشتت ، فإن من أحدث هذا الحدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

أما من أحدث معصية عصى الله فيها في المدينة ، فإنه لا ينطبق عليه هذا الوعيد، بل يقال: إن السيئة في المدينة أعظم من السيئة فيما دونها، ولكن صاحبها لا يستحق اللعن ، الذي يستحق اللعن هو الذي أحدث فيها واحدا من أمرين : إما بدعة وإما فتنة ".

انتهى من "شرح رياض الصالحين" (6/ 213).

وعلى هذا فليس المراد بـ(المحدث) من ارتكب أي معصية ، وإنما المراد من ابتدع بدعة في الدين ، أو أثار فتنة بين المسلمين ، أو أتى جريمة تستوجب حدا ، أو قصاصا ، أو دية ، أو آوى من وجب عليه حق لغيره وحماه.

وعلى هذا ؛ فالتبرج الذي تفعله المرأة في بلادها ، ثم تسافر إلى المدينة ، لا ينطبق عليه الحديث.

ثم إن الغالب أن من تأتي إلى المدينة تأتي إليها محتشمة متحجبة ، على الأقل في الطرقات ، وفي مجامع الناس ، كما هو مشاهد.

واستقبال مثل هذه ، والترحيب بها في البيت مع ما فيه من حسن الخلق وصلة الرحم ، يرجى أن يكون سببا لهدايتها ، أو على الأقل التأثير فيها ، وذلك باغتنام الفرصة في نصحها ووعظها ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
- سؤال وجواب | منع الأب بناته من الخروج للمباحات
- سؤال وجواب | هل زوجة الأب بمثابة الأم؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع قريباته دون أن يراعي مشاعري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وجوب القضاء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا غروبها
- سؤال وجواب | عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأهلي يرفضون تزويجي بحجة أني ما زلت طالبا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشك في زوجي وأختلق الكذب لكي يعترف لي بخيانته
- سؤال وجواب | قال لزوجته " آسف على أنني كنت مسلما " فهل هو مرتد بذلك ؟ وما حكم نكاحه ؟
- سؤال وجواب | زرت جدي ولم أسلم عليه، فهل أعتبر قاطعة رحم؟
- سؤال وجواب | كيف أصل من آذاني وشوه سمعتي ولم يرد سعادتي؟
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية التي يتم بها تناول حبوب تأخير الدورة؟
- سؤال وجواب | أثر ذبذبات الهاتف النقال على الإنسان عند وضعه بجانب الرأس
- سؤال وجواب | الفرق بين الظن والشك والوهم
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل