سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم منع الجدة غير المسلمة من رؤية حفيدتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقة زوجي العاطفية كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوج وانعكاس ذلك على استقرار الأسرة وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | هل صح حديث : ( لقد جئتكم بالذبح )، وما توجيه معناه ؟
- سؤال وجواب | أم نصرانية وابن مسلم، كيف أدعوها للإسلام؟
- سؤال وجواب | صلى عدة صلوات بعد انتهاء مدة المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | خروج المني يحصل به البلوغ
- سؤال وجواب | رد شبهة عن أم المؤمنين عائشة حول اللطم الحاصل منها بسبب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | توبة من ذهب إلى السحرة لجلب فتاة للزواج وتزوجها
- سؤال وجواب | الجنة. والموسيقى
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | حكم من يقرأون القرآن مقلوبا ويؤذون به الناس
- سؤال وجواب | اشتراط تأجيل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد إسقاط جنين في الشهر الثاني
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بغير محرم مع نسوة ثقات
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
5 مشاهدة

ما حكم منع أم زوجي غير الكتابية من قضاء وقت مع ابنتي ? مع العلم بأنها عاملتنا معاملة سيئة ، كما أنها أعجمية ، تشرب الكحول أحيانا ، وتدخن الحشيش كل يوم ، وأنا قلقة من السماح لها برؤية ابنتي ، مع العلم أن زوجي لا يريد لأمه أن ترى ابنتي أيضا ؛ لعلمه بسوء خلقها >؟.

الحمد لله.

الذي نراه وننصح به في مثل هذه الأحوال هو التوسط والاعتدال ، فالقصد مفتاح نجاح العلاقات بين الأفراد والمجتمعات ، وهو أحد أهم وسائل التربية الحديثة ، خاصة في هذا الزمان الذي نعيش فيه انفتاحا كبيرا ، وتقاربا أكثر بسبب وسائل التواصل الاجتماعي ، فلم يعد المنع والحجر مجديا بقدر ما هو التوسط والاعتدال.

ومن أهم طرائق التوسط في هذا الباب هو تقدير سن البنت ومقدار تأثرها بجدتها ، فإذا كانت سنها صغيرة جدا ، رضيعة أو نحو ذلك ، ولا تكاد تتأثر بأخلاق وأطباع من تجالسهم لأوقات يسيرة ، فحينها تكون قطيعة الجدة عن حفيدتها ليست بذات جدوى ، ولن تعود عليكم إلا بمزيد من القطيعة بينكم وبينها ، وليس ذلك محبذا ، خاصة لابنها المطالب ببرها والإحسان إليها.

أما إذا كانت ابنتكم قد بلغت سن التمييز ، وبدأت في التلقي عمن حولها من الناس ، فمن المخاطرة الظاهرة حينها تسليمها لزيارة جدتها ، أو مجالستها الأوقات الطويلة ، من غير رقيب ولا حفيظ ، فقد تراها على حالها من شرب المسكرات أو الحشيشة ، بل قد يدفعها الفضول إلى تقليد جدتها في هذه المنكرات ، أو على الأقل إلى التساؤل عن مقدار المتعة المتحصلة من شرب هذه الأشياء ، فتنبعث في نفسها نوازع المعصية ، وتبقى في صراع بين نصائح والديها وتدينهم ، وبين ما نشأت على استسهاله لدى جدتها ، وحينها ليس بإمكان أحد أن يضمن استقامة الفتاة على طريق الهداية ، ولا يملك أحد كبح جماح الوساوس والخواطر السيئة ، ونخشى أن يتحمل الوالدان قسطا من وزرها ؛ لأن الولد أمانة في عنق والده ، عليه أن يحفظها ويكلأها بحق الأمانة التي كلفه الله إياها.

وقد قال بعض الحكماء " أفضل ما يورِث الآباءُ الأبناءَ ، الثناء الحسن , والأدب النافع , والإخوان الصالحون " ينظر " الأدب الصغير والأدب الكبير " (ص :34 ).

وفي حال قررتم أن تزور ابنتكم جدتها ، فينبغي أن يكون ذلك بمحضر منك أو من زوجك ، حتى تكونوا آمنين من أي لون من ألوان التأثير على ابنتكم ، وإبعادها عن المكان إذا حصل فيه ضرر أو أذى عليها ، كأن تكون الجدة تدخن بالقرب منها ، أو نحو ذلك.

وجميع ذلك لا يعني - في الوقت نفسه – قطيعة تلك المرأة ، من قبلكم أنتم ، قطيعة تامة ، بل ننصح بالاستمرار في التواصل معها والإحسان إليها ، فالمسلم داعية في جميع أحواله ، ولا ييأس من هداية أحد من البشر ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ : " يَا رَسُولَ اللهِ ! إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : ( لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ) رواه مسلم (2558).

وأيضا فإن الأحفاد مطالبون ببر أجدادهم على وجه العموم ، وإن كان الوالدان أولى وأجدر بذلك ؛ لكن لا ينبغي قطيعة الأجداد أيضا ولو كانا كافرين ، بل لهما حق البر والصلة بقدر قرابتهما.

لعموم قول الله عز وجل : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/15.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الجد والجدة لهما بر ، لكنه لا يساوي بر الأم والأب ؛ لأن الجد والجدة لم يحصل لهما ما حصل للأم والأب من التعب والرعاية والملاحظة ، فكان برهما واجباً من باب الصلة ، أما البر فإنه للأم والأب " انتهى من " مكارم الأخلاق " (ص/40).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلف المخطوبة على المصحف كذبا للستر على نفسها أمام خطيبها
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن "قصة الغرانيق" ومسألة "عصمة الأنبياء"
- سؤال وجواب | النظر في الأبراج لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى حديث عائشة رضي الله عنها مات بين سحري ونحري
- سؤال وجواب | إرشاد وتوجيه في التعامل مع أب أهمل أبناءه وآذى أمهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أدعو لقريني من الجن بالإسلام
- سؤال وجواب | من أنفع وأجود كتب النثر والشعر
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أريد حلاً للخوف الذي أعاني منه أثناء ركوب المواصلات.
- سؤال وجواب | هل حديث (لم يكمل من النساء إلا أربع) صحيح ، وما المقصود بالكمال، وهل انقطع الكمال في هذه الأمة ؟
- سؤال وجواب | عندما أنقص من الوزن ألاحظ أن حجم صدري يبقى على حاله.
- سؤال وجواب | حكم رد السلام والإمام يخطب
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل