سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ربّاه زوج أمه فهل له من البر والدعاء والصلة مثل أبيه الحقيقي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع صدمة خيانة زوجي لي بالهاتف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحكي في القرآن على لسان الأقوام هو المعنى لا النص
- سؤال وجواب | حول القتل الخطأ والدية ومجازاة الجاني
- سؤال وجواب | واجب من اختلت دورتها وينزل الدم منها أكثر من أسبوعين
- سؤال وجواب | ما أسباب دوالي الخصيتين، وأعراضها، وعلاجها، وعلاقتها بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | أبي يرفض الخطاب دون سبب
- سؤال وجواب | هل يضمن صاحب البيت إذا سقط جداره على شخص فمات
- سؤال وجواب | وجوب صلاة الجماعة والجواب عن أحاديث التفضيل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | الإرشاد الطبي في الزواج بالفتاة المصابة جدتها بفيروس الكبد الوبائي
- سؤال وجواب | من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب رضا الوالد بعد غضبه على ولده بما أخبره به رفقاء السوء
- سؤال وجواب | الترامادول، وكيفية التخلص منه ومن أعراضه الانسحابية؟
- سؤال وجواب | التشاؤم بالأشخاص والحكم عليهم بعدم النجاح في حياتهم
- سؤال وجواب | رفض والدي زواجي من فتاة لأنها سمراء
آخر تحديث منذ 5 ساعة
5 مشاهدة

طلق أبي أمي بناء على طلبها، وكانت تطلب ذلك لأنه كان يشرب الخمر، لكن الحمد لله تاب قبل الموت ، فتزوجت أمي قبل أن يتوفى أبي ، وكنا معها ، فرباني زوج أمي منذ كان عمري 7 سنوات ، وكنت أناديه أبي ، وكان يعاملني وإخواني كأبنائه تماماً ، ولم يرزق هذا الرجل بأبناء من أمي ، وكان قادراً على الزواج من أخرى.

والآن كبرت وما زالت هذه الصلة بيننا مستمرة ، وهي صلة الابن بأبيه ولم يتغير شيء ، مع العلم أنني لم أترك الدعاء لأبي المتوفى ، فهل أنا مخطئ فيما سبق ؟ وهناك من يظن أن هذا أبي لأنه يرى المعاملة بيننا معاملة ابن لأبيه ، ولأن اسم زوج أمي كاسم أبي ، ولا أستطيع أن أخبر كل من يراني معه أنه ليس أبي فهذا أمر عسير ، كما أنه يؤلمه لأنه أفنى عمره في تربيتنا ، مع العلم بأنه إذا سألني أحد هل هذا زوج أمك فإني أخبره الحقيقة ، فهل هذا تبني؟ وبم تنصحوني في معاملته لأني أشعر أنني أدعو لأحدهما أكثر من الآخر ، فهل أنا مذنب في ذلك؟ وهل يجوز أن أتصدق عنه بعد مماته ( أطال الله عمره ) وأحج عنه تماماً كابنه ، وأؤجر على بره كما أؤجر على بر أبي ، أفيدوني جزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

فالوالد له حق على ابنه ولو أساء أو ظلم أو كان على معصية, لأن حقَّه في البرِّ والطاعة في المعروف محفوظان بنص الشرع ، وإذا كان الله تعالى قد أكد على حق الوالد المشرك – بل والداعي لأولاده لأن يشركوا بربهم عز وجل – في البر والصحبة بالمعروف فلأن يكون ما دونه في السوء أولى وأحرى بذاك البر وتلك المصاحبة بالمعروف ، قال تعالى : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 15 من هنا يعلم أنه مهما أحسن إليك زوج أمك وأسدى إليك من خير أو معروف فإن حق أبيك عليك أعظم, فإن كان قد بدر منك تقصير في حق والدك – حال حياته - فعليك أن تستغفر الله منه , وأن تكثر من الدعاء له بالرحمة والمغفرة والصدقة عنه بحسب وسعك وطاقتك, فإن هذا من برك به بعد الموت , قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "دلت السنة على مشروعية بر الوالدين بعد وفاتهما ؛ بالدعاء لهما وتنفيذ وصيتهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (25 / 182).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "من بر الوالدين : الصدقة عنهما ، والدعاء لهما ، والحج والعمرة عنهما" انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (8 / 344).

وأما مناداتك لزوج أمك بلفظ " الأب " فهذا لا حرج فيه إذا كان على سبيل الإكرام والاحترام لا على سبيل النسب, وقد بينا هذا بالدليل والتفصيل في الفتوى رقم: (

100329

).

أما عن الصدقة عن زوج أمك – بعد موته – والحج عنه فهذا جائز بل هو مستحب لأنه من باب رد الجميل , ومعرفة الفضل لأهله, وقد نص أهل العلم على أن الميت ينتفع بالصدقة , جاء في تحفة المحتاج (7/72) : "وينفع الميت صدقة عنه, ومنها وقف لمصحف وغيره, وحفر بئر, وغرس شجر منه في حياته أو من غيره عنه بعد موته" أهـ.

ونص أهل العلم أيضا على أن الميت ينتفع بالحج عنه , قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الحج عن الميت، والعمرة عن الميت، من أفضل القربات، وينتفع بها الميت المسلم كثيراً، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرات كثيرة فقال للسائل: (حج عن أبيك) وللسائلة: (حجي عن أبيكِ) والآخر: (عن أمكِ)، وسأله آخر قال: إني لبيت عن شبرمة، قال: (من شبرمة؟) قال: أخٌ لي أو قريب لي، قال: (حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة).

وفي النهاية ننبه على أن برك بأبيك ووالديك عموما سواء في حياتهما أو بعد موتهما بالدعاء لهما والصدقة عنهما ونحو ذلك أعظم أجرا من إحسانك إلى زوج أمك أو غيره من الناس.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتزوج الرجل إن منعه والده
- سؤال وجواب | حكم من أخرج ابنتيه حديثتي الولادة من المحضن فماتتا
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | خطيبتي لا تطيعني في طريقة لبسها. كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من البغض الشديد على من سخروا مني
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد في ترك زيارة الجيران
- سؤال وجواب | المستحقون للدية في قتل الخطأ
- سؤال وجواب | حكم شرب الصائم متعمدا وهو يظن أنه متعين لعلاجه من السحر
- سؤال وجواب | لا يلزم من تصفيد الشياطين عدم وقوع المعاصي
- سؤال وجواب | هل من حرج في قبول الزواج به من غير إذن والديه؟
- سؤال وجواب | مدى مسئولية السائق عما ينتج عن الحادث من وفيات وإصابات
- سؤال وجواب | حكم بقاء أثر لون الدم على الثوب بعد غسله
- سؤال وجواب | أشكو من حرقة في الفخذين وكأنها تشتعل ناراً، فما السبب؟
- سؤال وجواب | نصيحة في التعامل مع الأم في سب ولدها وتوبيخه والبحث عن أخطائه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل