سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل مراسلة الأرحام برسائل الجوال والبريد الإلكتروني يعدُّ من صلة الرحم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز قطع صلتي بأهلي عند ما يكونون سببا في سوء حالتي النفسية؟- سؤال وجواب | أعاني من قطع الرحم مع إخوتي بسبب الإرث، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | حكم إذاعة الدروس والخطب والإعلان عن الوفيات في مكبر الصوت الخارجي الخاص بالمسجد
- سؤال وجواب | عدم مشروعية التصدق بدية الجنين
- سؤال وجواب | أبي لا يعدل بيني وبين إخوتي مما ولّد في نفسي كرها تجاههم جميعا. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إذا مات المريض لعدم الدواء بالصيدلية فهل على الصيدلي حرج
- سؤال وجواب | من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه
- سؤال وجواب | زوجي يسرق وأنا أطلب الانفصال عنه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل فعلا لا يعلم بحرمته ثم استدام فعله بعد علمه بالتحريم
- سؤال وجواب | نظرات في حوار خيالي بين أهل الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | مالا يمكن التحرز عنه لا ضمان فيه
- سؤال وجواب | أثر ذبذبات الهاتف النقال على الأذن
- سؤال وجواب | الأمارات والطرق التي تدل على وجوب الشيء أو ندبه أو حرمته أو كراهته أو إباحته
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة بعض المأمومين في صحن المسجد بعيدا عن الإمام
لقد قمت بدعوة مجموعة من إخوتي وأهلي لمشروع يقوم على إرسال رسالة أسبوعية عبر البريد الإلكتروني ، وهذه الرسالة يقوم كل شخص بكتابة أخباره وأحواله وخواطره ويتقفد فيها أحوال باقي الأهل ، ونتعاون فيها على السراء والضراء عبر إرسال رسالة جماعية تعبر عن المناسبة ، فاستجاب لها عدد لا بأس به من الأهل ، وأصبحنا نتبادل هذه الأخبار مرة واحدة أسبوعيّاً في يوم الخميس عبر إرسال رسالة الأخبار هذه لجميع من أعرف بريدهم الإلكتروني من أهلي سواء انضم إلى هذه الفكرة أو لم ينضم ، وأصبحت - تقريباً - مرجعاً للأهل لمعرفة أحوال بعضهم بعضاً.
سؤالي : هل يعتبر هذا الموضوع من أبواب صلة الرحم ؟ ..
الحمد لله.
ثانياً: لم يأت في الشرع تحديد للمدة التي يجب صلة الرحم فيها ، ولم يأت تحديد لكيفية صلتهم ، ولم يأت تحديد للأشياء التي يُوصلون بها ، وما كان هذا حاله فمرجع تحديده وضبطه : عُرف البلد أو الأسرة أو القبيلة ، والأعراف تختلف من بلد لآخر ، ومن زمان لآخر ، ومن أسرة وقبيلة لأخرى.
وهذه بعض أقوال العلماء في تأييد ما سبق وقلناه ، وأن ما يسأل عنه الأخ السائل داخل في صلة الرحم.
1.
قال النووي رحمه الله : صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ، فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك.
" شرح مسلم " ( 2 / 201 ).
2.
وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : قال القرطبي : الرحِم التي توصَل عامة وخاصة ، فالعامة : رحِم الدِّين وتجب مواصلتها بالتوادد والتناصح والعدل والإنصاف والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة.
وأما الرحم الخاصة : فتزيد للنفقة على القريب وتفقد أحوالهم والتغافل عن زلاتهم.
" فتح الباري " ( 10 / 418 ).
3.
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : هل تجوز صلة الرحِم عبر التلفون ؟.
فأجاب : نعم ، هذا من صلة الرحم ، المكالمة الهاتفية ، والمكاتبة بالقلم : كلها من الصلة ، كونه يكتب إليه ، إلى أخيه ، أو عمه ، أو قريبه ، يسأله عن صحته وعن حاله ، أو يكلمه بالهاتف : كله طيب ، كله من الصلة.
" نور على الدرب " ابن باز ( شريط رقم 419 ).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : صلة الرحم ليس فيها حد لا في المدة ، ولا في الكيفية ، ولا بالذي يوصل به مال أو كسوة أو غيره ، فجاءت النصوص مطلقة " صلة رحم " ، فما عدَّه الناس صلة : فهو صلة ، وما عدوه قطيعة : فهو قطيعة ، وبهذا تختلف الأحوال ، قد يكون الناس في حال فقر والأقارب يحتاجون كثيراً : فهنا لابد أن أصلهم بالمال ، وقد يكون بعض الأقارب مريضاً يحتاج إلى عيادة : فلا بد أن أعوده ، فالمهم أن صلة الأرحام موكولة إلى عرف الناس ، وليس لها حد.
" لقاء الباب المفتوح " ( 73 / السؤال 26 ) باختصار وتصرف يسيرين.
وبه يُعلم أنه لا حرج من أن تكون الصلة للأرحام بكل ما يتيسر من طرق حديثة للوقوف على أحوالهم والاطمئنان على صحتهم ، وهذا هو المقصود بالصلة ، وهو أن يكون تواصل بين الأرحام ، وقد يكون التواصل بالمال للفقير ، وبالعيادة للمريض ، وبالزيارة البدنية لصاحب المنزلة الكبيرة في درجة الرحم ، وقد يكون بالاتصال بهم بالهاتف ، أو بالمراسلة عن طريق الجوال ، أو بالبريد العادي ، أو بالبريد الإلكتروني ، أو بالدائرة التلفزيونية ، وبكل ما يجعل الصلة قائمة بين أولي الأرحام ، ومعه تكون النصائح والتوجيهات والمواعظ لمن عنده تقصير في دينه ، وتكون الإعانة لمن يوقف على احتياجه لمال أو خدمة أو شفاعة.
وهكذا : كل مناسبة يجتمع فيه الرحم والأقرباء – كاجتماع لفرح أو عزاء أو مناسبة مباحة - : فإن لقاء الرحم والقرابة فيها يُعد من الصلة ، ففيها يكون اللقاء والمصافحة والسلام والكلام ، وهذا من أعلى درجات الصلة البدنية.
وينظر أجوبة الأسئلة (
12292
) و (22706
) و ( 4631 ).ونوصي الأخ السائل أن تشتمل رسائله لأرحامه على وصايا ، ونصائح ، ومواعظ ، وأحكام ؛ لعله يستفيد منها أحد فيترك معصية ، أو يلتزم طاعة ، أو يرفع جهلاً عن نفسه ، أو ينشر علماً لغيره ، فيكون لصلته لأرحامه معانٍ وآثار مفتقَدة عند كثيرين.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي وجود وجع في معدتي وظهري في الشهر الأول من الحمل؟- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | يشرب الخمر لينسى المرأة التي يحب ، فهل تأثم بذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم من جاوز ميقات الإحرام فأحرم من آخر
- سؤال وجواب | تقوم بعض الشركات بسداد ثمن البضاعة عنه مقابل نسبة
- سؤال وجواب | هل يجوز له الأخذ من لحيته حتى لا يتعرض للأذى؟
- سؤال وجواب | حكم ما يحصل من دماء في شجار عائلي
- سؤال وجواب | الإعاقة لا تمنع وجوب الصلاة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اشتراط جعل العصمة بيد المرأة
- سؤال وجواب | من يتصدق على هذا فيصلي معه
- سؤال وجواب | هل يوزعون الحلوى على غير المسلمين في رمضان
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية أضرار؟
- سؤال وجواب | أخذ الوالد مال ولده لغير حاجة حرام
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا