عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متى تكون محبّة الله منجية من العذاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع الفرح بأي شيء في حياتي
- سؤال وجواب | أسباب تأخر إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تناول الزيروكسات مع زاناكس؟
- سؤال وجواب | الرهاب عند الأطفال وعلاجه.
- سؤال وجواب | "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة "
- سؤال وجواب | علاج الخوف من ركوب الطائرة والصعود إلى الأدوار العلوية في المباني
- سؤال وجواب | السعادة والتعاسة تنبع من نفس الإنسان
- سؤال وجواب | وساوس الخوف من السفر
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وفسخنا الخطبة وخطبت لغيري، فكيف أنساها؟
- سؤال وجواب | حكم من يضيع صلاة الصبح بسبب الجنابة ويصلي الظهر وهو جنب
- سؤال وجواب | هل خروج خيط سميك من المنطقة الحساسة يدل على فقدان العذرية؟
- سؤال وجواب | حالات قلق الأداء وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية، هل ستعود قوة الانتصاب إلى وضعها السابق؟
- سؤال وجواب | أمراض الفصام . الأعراض والعلاج - عقار (سيتالوبرام) . الفاعلية والآثار الجانبية
- سؤال وجواب | الخوف عند رؤية الطائرات والحديث عن الأمراض
آخر تحديث منذ 2 يوم
13 مشاهدة

هل من يحبّ الله سيدخل النار يوجد كثير من الكفار كاليهود والنصارى يحبون الله وكذلك المسلم الفاسق يحبّ الله ولا يقول أبدا إنه يبغض ربه ، هل من إيضاح للقضية ؟..

الحمد لله.

قال ابن القيم رحمه الله موضّحا هذه المسألة : ها هنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينهما : أحدهما : محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من الله من عذابه والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله.

الثاني : محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها.

الثالث : الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.

الرابع : المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين.

وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إن ألهت عن ذكر الله وشغلته عن محبته كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) وقال تعالى : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) الجواب الكافي 1/134.

وقال رحمه الله تعالى : والفرق بين الحب في الله والحب مع الله وهذا من أهم الفروق وكل أحد محتاج بل مضطر إلى الفرق بين هذا وهذا ، فالحب في الله هو من كمال الإيمان ، والحب مع الله هو عين الشرك ، والفرق بينهما أن المحب في الحب تابع لمحبة الله فإذا تمكنت محبته من قلب العبد أوجبت تلك المحبة ، أن يحب ما يحبه الله فإذا أحب ما أحبه ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وأنبياءه وملائكته وأولياءه لكونه تعالى يحبهم ويبغض من يبغضهم لكونه تعالى يبغضهم ، وعلامة هذا الحب والبغض في الله أنه لا ينقلب بغضه لبغيض الله حبا لإحسانه إليه وخدمته له وقضاء حوائجه ولا ينقلب حبه لحبيب الله بغضا إذا وصل إليه من جهته من يكرهه ويؤلمه ، إما خطأ وإما عمدا مطيعا لله فيه أو متأولا أو مجتهدا أو باغيا نازعا تائبا.

والدين كله يدور على أربع قواعد حب وبغض ويترتب عليهما فعل وترك فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الإيمان بحيث إذا أحب أحب لله ، وإذا أبغض أبغض لله ، وإذا فعل فعل لله ، وإذا ترك ترك لله ، وما نقص من أصناف هذه الأربعة نقص من إيمانه ودينه بحسبه.

وهذا بخلاف الحب مع الله فهو نوعان : نوع يقدح في أصل التوحيد وهو شرك ، ونوع يقدح في كمال الإخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الإسلام.

فالأول : كمحبة المشركين لأوثانهم وأندادهم قال تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) وهؤلاء المشركون يحبون أوثانهم وأصنامهم وآلهتهم مع الله كما يحبون الله فهذه محبة تأله وموالاة يتبعها الخوف والرجاء والعبادة والدعاء وهذه المحبة هي محض الشرك الذي لا يغفره الله ولا يتم الإيمان إلا بمعاداة هذه الأنداد وشدة بغضها وبغض أهلها ومعاداتهم ومحاربتهم وبذلك أرسل الله جميع رسله وأنزل جميع كتبه وخلق النار لأهل هذه المحبة الشركية وخلق الجنة لمن حارب أهلها وعاداهم فيه وفي مرضاته فكل من عبد شيئا من لدن عرشه إلى قرار أرضه فقد اتخذ من دون الله إلها ووليا وأشرك به كائنا ذلك المعبود ما كان ولا بد أن يتبرأ منه أحوج ما كان إليه.

والنوع الثاني : محبة ما زينه الله للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء فهذه المحبة ثلاثة أنواع : فإن أحبها لله توصلا بها إليه واستعانة على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت من قسم الحب لله توصلا بها إليه ويلتذ بالتمتع بها وهذا حالة أكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب وكانت محبته لهما عونا له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بأمره.

وإن أحبها لموافقة طبعه وهواه وإرادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه.

وإن كانت هي مقصودة ومراده وسعيه في تحصيلها والظفر بها وقدمها على ما يحبه الله ويرضاه منه كان ظالما لنفسه متبعا لهواه.

فالأولى محبة السابقين ، والثانية محبة المقتصدين ، والثالثة محبة الظالمين.

الروح لابن القيم 1/254 ، وصلى الله على نبينا محمد ، والله تعالى اعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وقعت في عشق فتاة وصرت لا أفكر إلا فيها . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | كيفية أستخدام عقار (الزاناكس) لعلاج المخاوف في الحالات الطارئة
- سؤال وجواب | أمية النبي عليه الصلاة والسلام بين النافين والمثبتين
- سؤال وجواب | مسألة حول نزول القرآن على سبعة أحرف
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة والنية ما أتخلص منه بالدواء حتى يرجع، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تبت من علاقتي المحرمة بشاب ولكني أدعو عليه. فما رأيكم وحكم ذلك؟
- سؤال وجواب | السر في عدم ذكر القرآن عن لوط أنه دعا قومه إلى التوحيد
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار والتهاب وجفاف الجلد بعد إزالة الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | أريد دواء بديلا لمرض التكيس لا يسبب السمنة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب سوئهم وغيبتهم للآخرين، هل ما قمت به صحيح؟
- سؤال وجواب | فروق بين العام والخاص والمقيد والمطلق والمجمل
- سؤال وجواب | لدي علاقة عمل مع زميلتي لا يرضاها أهلها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أصبحت منبوذةً لأنني لا أكلم الشباب، هل هذا أمر طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل