عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما أحب إلى الله : بكاء التائبين ، أم بكاء العابدين ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أحب مخالطة الناس وخوفي من قيادة السيارة سبب لي مشاكل، ساعدوني
- سؤال وجواب | أخاف من الاختناق في الطائرة عند إقلاعها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من قيادة السيارة وشعور بالدوخة، أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم من ابتدأ العشاء بمن يصلي التراويح وتابعها مقتديا
- سؤال وجواب | أخي يخاف من ركوب الطائرة، كيف أقنعه؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز من الاستغاثة
- سؤال وجواب | أنام بصعوبة وأخاف أن أقود سيارتي لمسافة طويلة . أفيدوني
- سؤال وجواب | زميل في العمل يشك في الإسلام وفي المشايخ، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | هل السبب في عدم زواجي ووظيفتي طريقة المشي التي أمشي بها؟
- سؤال وجواب | لا يمكنني استخدام السوشال ميديا للتواصل اجتماعيا!
- سؤال وجواب | ما تأثير الصعود إلى الطائرة على ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | مشكلة تحريك الفكين يميناً وشمالاً مع احتكاك الأسنان أثناء النوم
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب الدائم وأحس أني مراقب
- سؤال وجواب | تعلق الزوجة بأهلها وتأثير ذلك على علاقتها بزوجها
- سؤال وجواب | أتخيل الحوادث الشنيعة وأنا في طريقي للعمل. هل من حل لمعاناتي؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
2 مشاهدة

أيما أحب إلى الله : بكاء المذنبين التائبين الذين يجدون فى بكائهم ألما ومرارة أم بكاء المطيعين الخاشعين الذين يجدون فى بكائهم لذة وحلاوة ؟.

الحمد لله.

بكاء المذنبين التائبين أحب إلى الله في مقام التوبة والإنابة ، وبكاء المطيعين الخاشعين أحب إلى الله في مقام الإخبات والخشوع ، فلكل بكاء مقامه ، وليس بكاء هو أفضل من بكاء ، فالكل فاضل محبوب ، وكل بحسب منزلته ومقامه.

فالمفاضلة إنما تكون بين الأمرين يجمعهما جامع مشترك ، فيقال - مثلا - : أيهما أفضل : حفظ القرآن أم تلاوته ؟ صلاة الليل أم الجلوس للتسبيح والذكر ؟ فمقام التوبة والندم من أجلّ المقامات ، روى البخاري (6308) ، ومسلم (2744) عن ابن مسعود قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِن ِ، مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ مَهْلِكَةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ، فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ، ثُمَّ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ، فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَاللهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ).

ومقام العبادة والإخبات من أجل المقامات أيضا ، وهو طريق أولياء الله العابدين.

روى البخاري (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ : كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ).

وكل من التائب ، والعابد الخاشع ، يستشعر الخوف من الله ، ويؤمل في الرجاء في وجهه الكريم ، فهو لا يزال يبكي من خشية الله ، ويبكي من استشعار عظمته وجلاله وحسن الظن به ، فهما مقامان مستصحَبان ، لا يتخالفان ، ولا يتغايران.

وحياة القلب كحياة البدن ، فكما أن الإنسان إذا استشعر العطش قدم الشراب على الطعام ، وإذا استشعر الجوع قدم الطعام على الشراب ، فكذلك إذا استشعر القلب الخوف قدم البكاء من خشية الله ، وإذا استشعر لذة العبادة كان بكاء استشعار القرب ولذة الطاعة.

ولا يتخالفان ، كما لا يتخالف الطعام والشراب ، ولكل لكل منهما وقته الذي يكون فيه هو المقدم.

فمتى تذكر العابد ذنوبه كان بكاء الخوف أفضل وأحب إلى الله ، ومتى تذكر حسن الظن بالله ، واستشعر لذة العبادة ، كان بكاء الرجاء أفضل وأحب إلى الله ، فالعبد المؤمن بين الخوف والرجاء.

قل ابن باز رحمه الله : " يجب على المؤمن أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء حتى يلقى ربه ".

انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 33).

والحاصل : أن حاجة العبد ، متى كان صادقا مقبلا على ربه : إلى المقامين جميعا ، وسيره إلى ربه لا يستقيم إلا بهما جميعا.

ثم : إن فضائل الأعمال في نفسها ، والمفاضلة فيما بينها : لا تدرك بنظر ، ولا قياس ؛ إنما مردها إلى الخبر الصادق.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المال الحرام.أنواعه.وحكم الربح الناشئ منه
- سؤال وجواب | الزواج والحب. الرضا بالقضاء والقدر والعمل بأسباب التحصيل
- سؤال وجواب | أمي تريدني أعمل وأنفق على أخي!
- سؤال وجواب | ضابط التخبيب
- سؤال وجواب | هل أكافح من أجل العودة لخطبتها لإصلاح الأمر، أم أتركها لمصيرها؟
- سؤال وجواب | هل سأبقى آخذ السيروكسات طول عمري؟
- سؤال وجواب | التعامل مع المراهق أيام الامتحانات
- سؤال وجواب | تزوجت زواجا عرفيا دون علم أهلها وهم يريدون تزويجها الآن
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وحرقة في المعدة!
- سؤال وجواب | الأنبياء من قبل سليمان عليهم السلام
- سؤال وجواب | حكم الحج بمال حرام
- سؤال وجواب | رغم تخرج ابني من الجامعة إلا أنه منعزل ولا يكلم أحدا في المنزل
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لدرجة البكاء على وضعي الحالي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أود خطبة فتاة عرفتها عبر النت، فكيف أخبر أهلي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتلعثم في الكلام والشرود الذهني، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل