السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ولادتي لطفلي، أصبحت أشعر بأني لست كما كنت من ناحية راحتي الجسدية (أقصد في منطقة الرحم)، حيث أشعر بوجود هواء، وأحياناً يكون كثيراً وأحياناً يقل، وأشعر بآلام بعض الأحيان، وتوجد لدي إفرازات.

ذهبت إلى الدكتورة أربع مرات، أعطتني في المرة الأولى مضادات حيوية، والمرة الثانية غسول ومرهم ضد الحكة وتحاميل، والمرة الثالثة أيضاً نفس الشيء مع اختلاف نوع المرهم والتحاميل، وفي المرة الأخيرة ذهبت ووصفت لي دواء يشترى من الصيدلية ولم أتمكن من شرائه، وهذه الأيام أشعر بأن الأمر لم ينته! وأنا كثيراً أشعر بالخوف بالنسبة للرحم، بالذات شعوري بالآلام عند اللقاء الجنسي، فهل أذهب وأقوم بعمل تصوير كامل للرحم؟ مع العلم أن بعد ولادتي بشهرين قمت بعمل فحص بأخذ عينة؛ للتأكد من سلامة الرحم من أي شيء، وكانت النتيجة -والحمد لله- جيدة.

أفيدونا جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هل كانت الولادة طبيعية أم قيصرية؟ وهل تعانين من مشاكل مزمنة مثل مرض السكري؟ وما هي الفترة الزمنية التي ظهرت فيها الأعراض؟ الأعراض التي تشتكين منها تشابه أعراض الالتهابات، فقد تكون التهابات مهبلية، أو التهابات في منطقة الحوض، وفي هذه الحالة ينصح بإجراء زراعة للإفرازات، وفحص مخبري لها للتأكد من نوع البكتيريا، أو الطفيلي المسبب لهذه الأعراض، ومن ثم أخذ العلاج المناسب، مع التأكد من عدم وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل المصران العصبي والإمساك المزمن.

نسأل الله لك الشفاء..