السلام عليكم بعد ولاتي أصبت بألم أسفل ظهري، ولاسيما عند الجلوس لفترة طويلة، وعند استشارتي لبعض الأطباء قالوا إنه طبيعي، وسينتهي بعد ستة أشهر، وللأسف لم ينته، فأنا مازلت أعاني من ألم أسفل ظهري، عند الجلوس وعند النهوض.

أيضا أعاني من مغص عند التبرز، شديد نوعا ما، ولاحظت أن برازي فيه إفرازات لزجة تميل إلى اللون الأصفر الباهت، مع العلم أني لا أعاني من إمساك.

فما السبب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لم تذكري إن تم إجراء صورة شعاعية لك أسفل الظهر، فقد يكون السبب تشوه خلقي في الظهر، وفي بعض الأحيان يحصل نوع من زيادة الشد على المفصل الحرقفي العجزي أثناء الحمل، وقد يستمر الألم بعد الحمل، وتسمى osteitis condensas ilii ويمكن تشخيص كلتا الحالتين بالصورة الشعاعية العادية، وإن تم استبعاد هاتين الحالتين؛ فإذا كان هناك أي تشوه خلقي في الظهر، مثل انزياح الفقرات عن بعضها، فهذا يلزم وضع مشد خاص للظهر أثناء الوقوف والمشي.

أما إذا كان الألم بسبب الإجهاد على المفصل الحرقفي العجزي, فالعلاج هو علاج طبيعي, وتناول المسكنات.

أما إن لم يكن هناك هذه الأمور، فقد يكون السبب هو عضلات وأربطة الظهر، وفي هذه الحالة يتم التركيز على تقوية عضلات الظهر.

أما المغص عند التبرز، وخروج الإفرازات اللزجة فقد يكون السبب إما بواسير داخلية، وفي بعض الأحيان بسبب التهاب في منطقة المستقيم.

ولذا فإن استمرت الأعراض فإنه يجب مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.

والله الموفق..