سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإرشاد الطبي في الزواج بالفتاة المصابة جدتها بفيروس الكبد الوبائي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي واقع في ظلم للناس، فكيف أنجو أنا وإخوتي من ذلك الظلم؟
- سؤال وجواب | حكم صوم المرأة إذ امتدت عادتها لعشرين يوما
- سؤال وجواب | أحكام دخول الكفار لمكة والمدينة
- سؤال وجواب | ما التفسير الصحيح لحالتي، حسد أم كسل؟
- سؤال وجواب | لا يلتفت الإمام إلى تسبيح المأموم إلا إذا شك أو غلب على ظنه الخطأ
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أمها المتهمة بالزنا ومن إخوتها التي تظن أنهم من الزنا
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل تصرفات زوجي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | من أحكام الطواف والسعي
- سؤال وجواب | هل أرضي زوجي أم أمي؟
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون ليلة القدر في العشر الأول من رمضان
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو من الله ثم من حضرتكم أن أجد عندكم الجواب لمسألة عندي، وهي أن أخي خطب فتاة من أسرة يوجد بين أفرادها مصاب بمرض الكبد الوبائي، وهذا المريض هو جدتها التي ربتها وتقطن معها في نفس البيت، ويبدو أن المرض قد وصل مع هذه الجدة إلى مراحله المتقدمة، أي: حالة تشمع الكبد.

سؤالي هنا: هل من الواجب إجراء فحص لدى الطبيب لخطيبة أخي ليتضح لنا خلوها من المرض؟ وهل هناك طريقة لإجراء هذه التحاليل دون أن تشعر هذه الخطيبة أننا نريد هذا الفحص لذلك الغرض المذكور؛ لأنها وأسرتها قد أخفو عنا أمر مرض هذه الجدة؟ وسؤال أخير: ماذا لو تم هذا الزواج دون إجراء أي فحص؟ أرجو من سيادتكم أن تردوا علي في أقرب وقت ممكن للأهمية، وجزاكم الله خيراً ورزقكم من الخير من حيث لا تحتسبون.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبذا لو كنت ذكرت نوع الفيروس الوبائي الذي أصاب الجدة، فكما تعلمين فإن هناك فيروسان يؤثران على الكبد، وهما: - فيروس الكبد الوبائي (بي) Hepatitis virus b.

- فيروس الكبد الوبائي (سي)، Hepatitis virus c.

فيروس الكبد (بي) لا ينتقل بالمصافحة أو بالقبلات العادية التي لا تحمل لعاباً، أو بتناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس، أو زيارة مصاب بالمرض، أو اللعب مع طفل حامل للفيروس، أو العطاس أو السعال أو الأكل والشرب من وعاء واحد، إنما ينتقل عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم، وكان أحدهما مصاباً أو حاملاً للفيروس)، أو عند ملامسة دم المريض وهناك جرح على الجلد، أو الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلاً: الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان، أو الأقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات، والأدوات المستخدمة لهذا الغرض، ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان، وقد ينتقل الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاماً ممضوغاً من قبل الآخرين، والاشتراك باستخدام الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان، وينتقل من الأم إلى المولود أثناء الولادة.

أما فيروس التهاب الكبد (سي) فإنه لا ينتقل من شخص لآخر إلا عن طريق الدم؛ فهو لا ينتقل للأطفال لا عن طريق الولادة ولا حتى الرضاعة الطبيعية، وبالرغم من أن الأبحاث أثبتت وجود الفيروس في لبن الأم فإنه لا ينتقل للطفل بالرضاعة؛ لأن حامض المعدة يقضي على الفيروس تماماً، وما ننصح به في مثل حالة الزوجة هو مراعاة الآتي: 1- أن تكون حلمة الثدي أثناء الرضاعة ليس بها أي شقوق أو جروح، وكذلك يكون فم الطفل ليس به أي احتقان أو جروح.

2- عدم استعمال أدوات الأم الجارحة مثل المقصات للأطفال، فيجب أن يكون للأم أدواتها الخاصة بها، ولا يستخدمها أي شخص آخر، خاصة الأدوات الجارحة (المقص، وفرشة الأسنان).

أن إصابة الزوجة بهذا الفيروس لا يتسبب في وجود أي مشاكل اجتماعية، فبالنسبة للمعاشرة الزوجية فإنها لا تسبب في انتقال الفيروس حيث لم يثبت وجوده في سوائل الجسم ما عدا الدم، ونادر جداً إصابة الزوج عن طريق المعاشرة الزوجية الطبيعية.

وبالنسبة لالتهاب الكبد فإن هناك تطعيمات تقي من هذا الفيروس، فإن أخذ الزوج أو الزوجة والأولاد التطعيمات الثلاث أصبحوا منيعين ضد المرض، ولا يحدث عندهم المرض، ولا يوجد أي تطعيم بعد لفيروس الكبد (سي) وكما ترين فإن احتمال الانتقال لخطيبة أخيك قليلة، إلا أن الاحتمال قائم إذا كان هناك ملامسة لدم جدتها دون انتباه، أو مشاركة ببعض الأدوات التي يبقى فيها بعض الدم مثل فرشاة الأسنان أو المقص.

يمكن أن تفاتحيها بالموضوع بأنه قد استشرتم أحد الأطباء وأوصى بإجراء تحاليل فيروس الكبد (بي) و(سي) طالما أن هناك فرداً في العائلة مصاباً بالمرض فإنه يفضل إجراء التحاليل على الأفراد الآخرين؛ لأنهم قد يكونون قد استخدموا بعض الأدوات مثل المقص أو الفرشاة أو أشياء أخرى فيها دم المريض.

وطبعاً من الناحية الأدبية لا يمكن أن تجرى عليها تحاليل الدم دون علمها؛ ولذا أرى أن تفتحوا الموضوع معها وذلك بنية أنه يجب أخذ الاحتياطات اللازمة إن وجد الفيروس فيها، وطالما أن هناك احتمال أن تكون مصابة به، وأن جدتها قد ربتها، فقد تكون قد أطعمتها من فمها بعض الأطعمة قبل أن تعرف الجدة أنها مصابة؛ وذلك لأخذ الاحتياط لتطعيم الزوج وتطعيم الأولاد أو عمل احتياطات أخرى.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق وكثرة الخوف من فقد أمي
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب تغيبه وتنصله من مسؤولياته
- سؤال وجواب | حكم القنوت الدائم في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | زوجي مغترب عني وجاف في مشاعره، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | تحية المسجد مطلوبة بمجرد دخول المسجد
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في مكان يحدث فيه غش وخيانة
- سؤال وجواب | في الجنة ما يتمناه المرء ويشتهيه
- سؤال وجواب | أثر الخلاف بين الزوجين على الجنين
- سؤال وجواب | الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل