السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، أعاني من مشاكل عند إزالة الشعر غير المرغوب فيه، سواء استخدمت الماكينة أو الحلاوة، فأعاني من احمرار والتهاب المناطق التي أزيل منها الشعر، وتظهر فيه حبوب بشعة برؤؤس حمراء وجافة، وتصبح البشرة جافة، ويستمر ذلك لوقت طويل، ويترك آثاراً غامقة في الوجه والرقبة، والجزء العلوي من الذراع والبطن والظهر، ولون ظهري أغمق من بقية جسمي.
سمعت عن استخدام سودو كريم، ولكنني أخاف من تجربته، وأستخدم المضاد الحيوي فيوسيدين أو جاراميسين، بعد الإزالة مباشرة، ولكن دون جدوى.
دورتي الشهرية منتظمة تماما، ومع ذلك ينمو الشعر في أماكن كثيرة جدا في جسمي -كما ذكرت- سابقا(حتى الصدر)، ليس كثيفاً، ولكن لونه غامق وواضح، وينمو بسرعة جدا في وجهي، وأنا أعاني من تساقط الشعر (الصلع) وراثياً، وأستخدم مينوكسيديل 2%، ولكن طبيعة شعري كما هي على حالها قبل استخدامه، ولم أجد أي تغير في المعدل أو الكمية بعد استخدام المينوكسيديل، وعندي زيادة بسيطة في الوزن، وتجمع الدهون حول البطن، فهل هناك احتمال لتكيس المبايض؟ وهل فعلا نبات السعد يساعد في تخفيف نمو الشعر، وكيف يمكنني استخدامه؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الأخت الكريمة، نزع الشعر في أي منطقة من مناطق الجسم يحتاج إلى بعض الاحتياطات، حتى لا يؤدي إلى التهاب منابت الشعر، مما يسبب الدمامل والحبوب البنية والتصبغات، وبالتالي عند إزالة الشعر في أي منطقة من مناطق الجسم، لا بد من اتباع الاحتياطات الاتية: 1- غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل ازالة الشعر، ثُم بعد الانتهاء يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.
2- تخصيص شفرة جديدة للمنطقة المراد حلاقتها، خاصة منطقة العانة والإبطين، مع عدم إعادة استعمال تلك الشفرة مرة أخرى.
3- عدم الضغط كثيرا على بشرة المنطقة بالموس عند الحلاقة (عدم الحف الشديد).
4- يفضل بعد الحلاقة مباشرة، وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي مثل: Bacrtoban أو Fucidin ثلاث مرات يوميا، لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر، وظهور البثور الصديدية والحكة، مع ترك تلك المناطق دائما ناشفة ومتهوية.
نمو الشعر في المرأة في المناطق الذكورية مثل الصدر، وحدوث التصلع في فروة الرأس مع زيادة الوزن، قد يكون له أسباب هرمونية، مثل زيادة إفراز هرمون الإندروجين الذكوري، وبالتالي لا بد من عمل تحاليل كاملة للهرمونات، وخاصة التستوستيرون، وعمل أشعة الموجات الصوتية للمبايض.
أما موضوع نبات السعد، فقد يكون هناك تجارب شخصية وليست لها دراسات علمية، ولكن إذا اتضح أن هناك خللا في إفراز هرمونات الذكورة من خلال فحص الهرمونات، وأشعة المبايض، فإن هناك أدوية معروفة تعالج هذه الوضعية، وموضع لون ظهرك قد يحتاج إلى الفحص المباشر لدى طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية المعروفة.
حفظك الله من كل سوء..