السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أحب أن أشكركم على ما تقومون به من جهود، وفقنا الله وإياكم، مشكلتي الأولى هي أنني في صغري كنت قد تعرضت للشمس بصورة كبيرة ومتكررة، حتى تقصف شعري ولم يعد مثل سابق عهده حتى الآن، أيضا عند معالجتي للقشرة استخدمت أحد الشامبوهات من وصفة طبية (لا أتذكر اسمه) عالج لي القشرة بشكل جيد، لكن عند غسله أشعر أن شعري مثل الحجر، فزاد التقصف، فما هو العلاج الأمثل لمثل هذه الحالة؟ علما بأن بشرة شعر رأسي دهنية.

مشكلتي الثانية هي البشرة، كما قلت أن شعري تأثر بكثرة تعرضه للشمس، أيضا بشرتي عانت أيضا، خاصة وأنها كانت في حالة صعبة مع حب الشباب، فما هو العلاج لهذه المشكلة؟ مشكلتي الثالثة هي وزني، فهو ناقص بسبب عدم الأكل الناتج عن فقد فيتامينات وعناصر مهمة، فهل المكملات الغذائية مثل Azing optmal تقوم محله؟ أيضا لكثرة تعرضي للشمس أصبحت البشرة كأنها ميتة، تم معالجة حب الشباب، لكن ما زالت الآثار موجودة، فما هي أسرع المقشرات؟ وكم تأخذ من الوقت؟ وأيضا هل هناك مرطبات تعيد نضارة البشرة؟ وما هي أفضل الأنواع؟ شكرا، وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، لسقوط الشعر وتقصفه أسباب كثيرة ومتنوعة، وليس من المستحب أن نبدأ بالعلاجات المختلفة دون أن نستقصي أسباب التساقط، إذا لابد من البحث عن هذه الأسباب -إن وجدت- ومن ثم معالجتها.

أسباب تساقط الشعر متعددة، منها: الوراثة، وأمراض الغدة الدرقية، والأنيميا، ونقص الحديد، وأيضا التوتر النفسي، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، والمبالغة في تمشيط الشعر، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصف وتساقط الشعر، ولذلك فأفضل علاج هو علاج السبب في تساقط الشعر، ولهذا يجب البحث عن أي سبب قد يكون هو المسبب في التساقط والتقصف والجفاف، فلابد أن تجرى أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية وتحاليل فقر الدم (الأنيميا) وبعد التأكد من عدم وجود أسباب لهذا التساقط والجفاف، فالبدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الرأس ومعالجة التقصف والجفاف كثيرة، مثلا أدوية (Panthenol hair treatment) و (Minoxidil) ثم اللجوء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر، واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس، مثل: دهانات البنثنول والببنثين، وأيضا استعمال سائل الكرونوستيم، فهو فعال وآمن على الشعر.

كما ينصح بالتقليل من استخدام السيشوار، والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة بقدر المستطاع، والتوقف عن التدخين -إذا كنت من المدخنين-.

بالنسبة لحب الشباب وآثاره: هناك أسباب مثل الهرمونات، والبكتيريا، والأدوية، والضغوط النفسية، كل العوامل مساعدة لتفاقم ظهور حب الشباب بأنواعه المختلفة.

في حالة حب الشباب الالتهابي، بالإمكان استخدام كبسولات التتراسايكلين، أو المونوسايكلين، لفترات بين 6 إلى 8 أسابيع، مع استعمال الأدوية الموضعية مثل: (Penoxyl -5- cream او Zynert solution)، فهو فعال جدا في مثل هذه الحالات، واستخدام صابون خاص بحب الشباب مثل: (Acne Aid Soap)، وعدم العبث بالبثور باليد.

في العادة ينصح بالتقشير الكيميائي المناسب لعلاج الحالات الآتية: - آثار حب الشباب.

– جفاف الجلد.

– بعض التجاعيد السطحية.

– حالات المسام الجلدية المفتوحة.

– حالات الكلف السطحي وغيرها.

التقشير الكيميائي بما أن له منافعه، فله أيضا آثاره الجانبية، وخاصة إذا لم يتم اختيار الشخص المناسب مريضا أو معالجا، ولابد قبل الإقدام على عملية التقشير من التحضير المسبق، واعتبارات اخرى لابد من الاهتمام بها، ويكون لها تأثيرها في النتيجة النهائية للتقشير، ولذلك لابد أن ينصحك طبيبك المعالج بتعليمات ما قبل التقشير، وتعليمات ما بعد التقشير كالآتي: - قبل التقشير ولمدة أسبوعين من المستحسن وضع كريم ريتينون كل ليلة على المنطقة المراد تقشيرها.

- لا يتم حلق الدقن في يوم التقشير.

- قبل التقشير بيومين يفضل أخذ حبوب زوفيراكس لمنع الإصابة بالفيروسات.

أما فيما بعد التقشير فيتم تنظيف الوجه بلطف بالماء الدافئ والصابون، واستخدام واق من الشمس، أو عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وغيرها من التعليمات التي من المتوقع أن يزودك بها المعالج، ولابد أن يتم التقشير عند طبيب أمراض جلدية أو تجميل.

تشير إلى أن وزنك ناقص بسبب عدم الأكل الناتج عن فقد فيتامينات وعناصر مهمة، ولكي يستعيد الجسم توازنه ووزنه الطبيعي لابد من تناول جميع العناصر التي يحتاجها الجسم، وعلى كل حال هناك برامج تغذية عديدة ومفيدة على شبكة النت، تستطيع الدخول إليها، وتستفيد من نصائح السادة المختصين في الأغذية في هذا المجال.

وفقك الله .
.