السلام عليكم.

أمي تعاني من السكر -الله يعافي الجميع- وتأخذ إبرة الأنسولين, ولكن شبكية العين بعد الفحص تبين أن بها نزيفا, وقالت الدكتورة يجب على أمي عمل الليزر لعينيها في جلستين, وقد عملت لها الدكتورة الجلسة الأولى, وأمي تشكو حاليا من حكة وتنمل في العينين, ومن ضبابية في الرؤية من حين إلى آخر، فهل ذلك من آثار الليزر؟ وما العمل؟ وما هي أنسب الطرق لتجنب المضاعافات لمريض السكر؟ وهل من بدائل لإبر الأنسولين؟ وهل من طريقة لتخفيف ألم وخز الإبرة؟ وشكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فآثار الليزر تختفي بعد وقت قصير من إجرائها, وهي عبارة عن حرقان بسيط وضبابية بسيطة ثم تختفي.

أما ما تشتكي منه الوالدة فربما يكون سببه شيء آخر, فالحكة ربما يكون سببها بعض الحساسية أو التهابا بسيطا في حرف الجفن, وعلاجه بسيط.

أما بالنسبة للضبابية في الرؤية من حين لآخر فإن السبب على الغالب هو من تأثير السكر, فإن ارتفاع السكر وانخفاضه يسبب هذه الأعراض, ولتجنب مضاعفات السكر على العين يحتاج إلى: أولا: ضبط السكر بنسبة معتدلة في الدم, أي لا يرتفع ولا ينخفض مرارا, وذلك باستخدام العلاج المناسب الذي يصفه الطبيب, وكذلك الغذاء المناسب لمرضى السكر.

ثانيا: شيء مهم لا يفعله الكثيرون وهو ممارسة الرياضة وخصوصا المشي, فهو يحرق السكر وكذلك يزيد الدورة الدموية, ومن ضمنها شبكية العين مما يقلل من الإصابة باعتلال شبكية العين السكري.

ثالثا: الكشف الدوري عند طبيب العيون لمرضى السكر، تقريبا كل ستة أشهر, والتدخل إذا وجد هناك أي آثار لاعتلال شبكية السكري.

أما بالنسبة لبدائل إبر الأنسولين لعلاج السكري فهذا يحول إلى الطبيب الباطني أو أخصائي الغدد.

والله الموفق..