سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لآلام المعدة والقولون العصبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صيام يوم تكملة لرمضان إذا اختلف الناس في صومه
- سؤال وجواب | لا حرج على الشركاء في الإذن بالتصرف بنصيبهم
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الشركة ضمان العاملين في المال
- سؤال وجواب | هل من الممكن إعادة إنتاج بويضات مجددا بأخذ الأدوية والمنشطات؟
- سؤال وجواب | استمرار نزول اللبن مع توقف الرضاعة
- سؤال وجواب | من يتحمل دية من ماتوا بسبب انفجار محطة وقود
- سؤال وجواب | ما هو الأفضل زرع السن أم تركيب السن المتحرك؟
- سؤال وجواب | تدخر نقودا لتسديد قرض. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال في الشركة يحولها إلى قرض ربوي
- سؤال وجواب | الحكم ينبني فيما إذا امتلك المنفعة وحده أم اشترك مع غيره فيها
- سؤال وجواب | وجوب العدة على المطلقة ولو كان زوجها هجرها مدة طويلة
- سؤال وجواب | الواجب على السائق في قتلى حادث السير
- سؤال وجواب | حكم كون أحد الشركاء هو الكفيل
- سؤال وجواب | تقدمت في العمر ولم أتزوج، فهل أقبل بمتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت
آخر تحديث منذ 6 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا سيدة عمري 36 سنة، متزوجة، وليس لدي أطفال، بداية: أرجو منكم الدعاء لي بالذرية الصالحة.

مشكلتي: أنه قبل عامين تقريباً أكلت قطعة لحم كفتة -مع العلم أن زوجي وصديقتي وأولادها أكلوا منها أيضاً، ولكن لم يحدث لهم شيئاً-، بعد ما أكلتها نمت بعدها بساعة أو ساعتين، وفي الليل استيقظت على آلام المعدة، واستفراغ، وانتفاخ البطن، واسهال، وبعدها بيومين تحسنت، لكن استمرت معي آلام الأمعاء وأصبح قولون عصبي، أتأثر بالبقوليات والحليب، ودائماً أعاني من الغازات وآلام في البطن والأمعاء.

ذهبت للطبيبة فأخبرتني أنه يتأثر بالحالة النفسية التي عندي، وأنه يجب أن تهدأ نفسيتي، فيتحسن القولون، وأنا تكيفت مع هذه الآلام، ولكن أحيانا تكون شديدة جداً، ولا أعرف لماذا؟ عندي مشكلة أخرى: وهي معدتي، حيث أصبحت أكثر حساسية للأشياء، وتصيبني حموضة، والآلام ليست طبيعية، توقظي من النوم بسبب شدتها، وأشعر أن الأكل لا يهضم بسرعة، ويبقى لساعات طويلة، علماً بأن شهيتي للأكل عادية، ووزني لم ينقص.

عندما ذهبت للطبيبة وصفت لي دواء الحموضة (mg 40 pantoprazole )، لمدة أسبوعين، وتحسنت قليلاً، ولكن أحيانا الآلام تصاحبني وتكون شديدة مع أخذي للدواء، الطبيبة عملت لي تحليل دم للجرثومة (h pylori)، وكانت النتيجة سليمة -والحمد لله-، مع العلم أنني أتناول دواء لخفض هرمون الحليب ( dostinex ) حبة بالأسبوع، منذ سبع سنوات، هل هو المسبب لآلام المعدة؟ وإذا هو المسبب، فأنا لا أستطيع إيقافه؛ لأنني أريد أن أحمل، وإذا لم يكن هو المسبب، فأريد معرفة سبب آلام معدتي، وما هو العلاج المناسب لي؟ وهل القولون العصبي ممكن أن أشفى منه أم لا؟ وجزاكم الله خيراً لما تقدمونه للمسلمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك العديد من الدراسات والبحوث الطبية المهتمة بالمرضى الذين يشكون من القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome) تبين أن هنالك نسبة من هؤلاء المرضى تراوحت من ( 7-22% ) حسب كل دراسة، مع رقم وسطي يقدر (10%) يذكرون قصة قريبة لالتهاب أمعاء حادة -إسهالات- إقياءات-، وبسبب جرثومي دائماً، وتزداد نسبة حدوث أعراض القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome )، إذا كانت الشكوى ترافقت مع إسهال، مع خروج دموي، ومرافق لارتفاع الحرارة.

وتفسر آلية حدوث ذلك، أي حدوث القولون العصبي بعد قصة التهاب أمعاء حاد بسبب جرثومي، أن مناعة الجهاز الهضمي خلال التهاب الأمعاء -ومن مكوناته خلايا المناعة- تدافع عن الجسم ضد الالتهاب، وقسم من هذه الخلايا أو بعض أنواعها، تستمر بالوجود في الأمعاء بعد زوال المرض الأساسي، محدثة تفاعلا التهابيا في الأمعاء، بدون وجود جراثيم، مسببة لأعراض الألم البطني والمغص، وتبدل في طبيعة الخروج، وتزيد نسبة حدوث القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome )، عقب التهابات الأمعاء الحادة عند المرضى الذين لديهم رتوج بالقولون، أو إذا كانت فترة المرض الأساسي -التهابات الأمعاء الحادة-، أطول من أربعة أيام، إذا كان هنالك مشاكل نفسية عند المريض، وكذلك نسبة الحدوث عندما يكون سبب المرض الأساسي -التهابات الأمعاء الحادة-، جراثيم (الكامبيلوباكتر) أو (الشيغلا)، بينما جراثيم (السالمونيلا) أقل إحداثا للقولون العصبي.

ويبقى العلاج في هذه الحالات هو الاهتمام بالحالة النفسية وعلاجها؛ لأنها تزيد من شدة وكثرة تواتر الأعراض، مع الأدوية المفيدة للقولون العصبي، أنصحك بعلاج (Duspatalin 200 ) حبتين يومياً، مع ( Dogmantil 50 ) حبة واحدة ثلاث مرات يومياً، لمدة أسبوعين، وممكن أن يكرر العلاج بعد فترة من الزمن إذا احتاج الأمر، مع الانتباه وعدم تناوله خلال الحمل، إذا أتم الله لك نعمته ورحمته، وحدث أن تم لك الحمل والإنجاب -بإذن الله -.

بالنسبة لحموضة المعدة، أنصح بإجراء تنظير للمعدة، وعلاج أي مشكلة -إن وجدت- بالتنظير، قبل حدوث الحمل المتوقع -إن شاء الله -، والانتباه أن ( dostinex )، قد يتداخل مع بعض الأدوية ( metoclorpramid)، وأدوية الضغط، ولا داعي لإيقافه ما دمت في طور العلاج للمشكلة التي لديك في الحمل والإنجاب.

مع أمنيتي ودعائي لله -الرحمن الرحيم-، بتحقق ما تنشدين من رب العزة والجلالة، وهو القادر والمستجيب.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت
- سؤال وجواب | التخلص من العصبية والمزاجية
- سؤال وجواب | المحرم لا يشترط إلا في حال السفر
- سؤال وجواب | إسعاف الزوجة بالدم لا يحرمها على زوجها
- سؤال وجواب | هل الأفضل الزواج من البعيدة أو القريبة ؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة إسقاط ما اشترطه الولي على الزوج عند عقد النكاح؟
- سؤال وجواب | المعتبر في وجوب الغسل عند نزول المني للبكر والثيب
- سؤال وجواب | الورثة من الرجال والورثة من النساء
- سؤال وجواب | ما سبب خلو كيس الحمل عند زوجتي، وأعراض الحمل ما زالت موجودة
- سؤال وجواب | هل تسافر بلا محرم لتتعلم اللغة العربية
- سؤال وجواب | خيالات جنسية تجول في خاطري
- سؤال وجواب | حكم مشاركة من يقترض بالربا
- سؤال وجواب | حكم مشاركة من لا يحترز من الربا
- سؤال وجواب | ما علاج احمرار الوجه وجفافه وانتشار حبوب صغيرة فيه؟
- سؤال وجواب | تحليل الكبد، أرجو الإفادة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل