سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف ينصح الأولاد والدهم إذا كان مرتكبا لبعض الأخطاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية على البطن آثار سلبية خطيرة؟
- سؤال وجواب | استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له
- سؤال وجواب | ما يلزم إجراؤه لمعرفة سبب تكرار التبول
- سؤال وجواب | شبهة حول تكليف الكافر بمحبة الله مع علم الله بعدم حدوث ذلك منه
- سؤال وجواب | من ألح على إعطاء الطيب لشخص والإمام يخطب
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم إعادة الخطيب خطبة الجمعة والصلاة
- سؤال وجواب | الهدية بين شاب وفتاة أجنبيين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | سبب نزول: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت.
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | خوف وهلع بعد جائحة كرونا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم.)
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في ضرب الأولاد
- سؤال وجواب | هل للإنسان إرادة في الآخرة مشابهة لإرادته في الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكن نصح الأب من ابنه؟ وإن كان النصح يلزمه بعض التأنيب واللوم؛ حيث إن هذا الأب وبسبب معاملته السيئة التي ما زال عليها كان سبباً في مرض زوجته، نتيجة حزنها الشديد من معاملته السيئة لها، حتى لا يظل على هذا الأسلوب البعيد عن الدين، ويحسن الله خاتمته.

كما أنه أيضاً لا يقبل النصح من أي أحد، ولا بد من نصحه حتى لا يكون سبباً في تدهور حالتها، وهى غير قادرة على البوح بما تشعر تجاهه لسوء حالتها الصحية، كما أنه دائماً ما يهرب من الشعور بالذنب ولا يتعظ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن ولاه، وبعد: إننا نرحب -بابننا الكريم-، ونشكر له التواصل مع موقعه، ونثني على حرصه على إسداء النصح لوالده، فالدين النصيحة، والمسلمون نصحة والمنافقون غششة، والإنسان عليه أن ينصح لإخوانه وينصح لآبائه وينصح للوالده، وينصح للكبير وينصح للصغير، شريطة أن يراعي منهج النصيحة وأسلوب النصيحة مع كل من يريد أن يقدم له النصيحة.

إننا إذا قدمنا النصيحة، وهي من الواجبات في هذا الدين بل هي جماع الدين لأنه قال: (الدين النصيحة) كأنه يقول (جماع الدين النصيحة)، قيل: لمن يا رسول الله ؟ قال: (لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)، فهي واجبة على الإنسان على أن يقدم هذه النصيحة.

لكن الذي يريد أن ينصح لابد أن يعرف أسلوب النصح، ولا بد أن يعرف مقام من يريد أن ينصح، ولابد أن يكون عنده فكرة خلفية من يريد أن ينصح له، عن تاريخ الخطأ الذي وقع فيه، عن طبيعة هذا الإنسان الذي نريد أن نقدم له النصيحة، هل هو معاند، هل هو سهل القبول لما يُعرض عليه، وإذا كان الشخص الذي نريد أن ننصح لا يقبل منا لفارق السن أو لطبيعة هذا الشخص، فإن من واجبنا أن نبحث عن أنسب الناس لمن يكون في سنه، أو من كان عنده مكانة لديه من أجل أن يقدم له النصيحة.

ليس من الضروري أن يقدم كل أحد النصيحة، لكن من الضروري أن يسعى في الإصلاح وينتخب من يقوم عنه بهذه المهمة إذا اضطر لذلك.

النصح بين الآباء والأبناء طبعًا هذا من أوجب الواجبات، لأن هذا من أوسع أبواب البر، فإن من البر والنصح أن ينصح الإنسان لوالده كما فعل الخليل الذي دعا والده وناده بقوله {يَا أَبَتِ} -عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه- وإذا حاول الإنسان أن يقف مع الآيات فإنه يجد فيها المنهج العجيب في نصح الآباء والأمهات، كيف أنه كان في منتهى الأدب وكان في منتهى اللطف {يا أبتِ}، {يا أبتِ}، {يا أبتِ}، يكرر هذا النداء بهذا اللطف، ولما غضب الأب وقال: { يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا } يعني لما وصل إلى هذه المرحلة فإن خليل الله إبراهيم لم يسئ إليه، وإنما انسحب في هدوء، وقال: {سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ} عليه وعلى نبينا صلاة الله وسلامه.

هذا مما ينبغي أن يراعى، فإذا نصح الولد لوالده أو نصح الولد -أو البنت- لأمه وغضب هذا الوالد أو غضبت الوالدة فإن الإنسان عليه أن ينسحب في ذلك الوقت ويلطف الكلام، ولا مانع من أن يعود مرة أخرى، يختار الوقت المناسب، يقدم بين يدي نصحه صنوفًا من البر وألواناً من الإحسان لوالده ولوالدته، قبل أن يقدم تلك النصيح.

إذا كان لاحظ أن الوالد أو الولدة لا يقبلون منه فما المانع أن يطلب من العم، يطلب من الخال، يطلب من إمام المسجد، أو يطلب من أصحاب الوجاهات أن يقدموا النصيحة.

خاصة في الأمور التي تكون معروفة، والإساءة للزوجات من الأمور التي تُعرف، لأن الزوجة تُخبر أخريات والرجال يكونون على اطلاع بمثل هذه الأمور، فإن رأيت أنه من المناسب أن يقوم الجار بنصحه أو يقوم المدرس بنصحه، أو يقوم إمام مسجد بنصحه، أو داعية لتقديم النصح له، فذلك أيضًا من الأساليب الممتازة جدًّا التي لابد للإنسان أن يقدمها ويسلكها في سبيل تقديم النصحية النافعة لإخوانه وأخواته، للآباء للأمهات، لأن شريعة الله تأمرنا لأن نبلغ النصيحة، وأن نحسن إلى الجميع في هذا الجانب، قال تعالى: { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}.

إذا كانت الزوجة أو الوالدة تأثرت بالمعاملة السيئة لدرجة أن ذلك أثر على صحتها، وترك تراكمات سالبة وسيئة في نفسها، فليس من الحكمة أن نقول إنها تشكو من كذا، ولكن أيضًا من الحكمة أن ننطلق من قناعاتنا، فيمكن أن تقول (يا والدي أنت ما شاء الله طيب، وأنا فخور بأنك والدٌ لي، لكني أرى أنك تقسو بعض الأحيان على فلانة، والمرأة ضعيفة، وقد يؤثر هذا فيها، ولا أستبعد أن يكون المرض الذي عندها من وراء هذا الأمر، وأنت ما شاء الله أعقل منا وأعرف بمثل هذه الأمور) يعني الإنسان يتخذ مثل هذا الأسلوب ويدعوه إلى الإحسان.

أيضًا الوالدة -أو زوجة الأب- أنت تكلمها ضرورة بأن تحتمل وأن لا تعطي الأمور أكبر من حجمها، وأن توقف أن هذا الرجل الذي عرفته منذ سنوات هذه هي طبيعته، فالإنسان إذا عرف طبيعة الإنسان يستطيع أن يتعامل معه بأريحية، ولا مانع من أن تصل إليه إشارة لطيفة إلى أن هذا المرض له علاقة بالتوترات بالغضب بشعورها بأنها لا تنال حقوقها، ويمكن أن يقال هذا الكلام على لسان طبيب أيضًا فيكون أوقع في النفس، ولكون الطبيب صاحب تخصص، فإذا وصلته هذه الفكرة فإنه يستطيع أن يبلغها للوالد، وطبعًا أنت قلت إنها ليست قادرة على أن تبوح وقد لا تكون المصلحة في أن تخبر وتشكو هذا الوالد، أو تشكو أنه السبب في مرضها أو كذا، لأن هذا قد يزيد الأمور سوءاً.

أيضًا إذا كان هو يهرب من الشعور بالذنب ولا يتعظ، فإن مثل هذا الإنسان كونه لا يريد أن يلوم نفسه ولا يتأثر باللوم، هذا قد يكون فيه جانب إيجابي، لأن له نفس تشعر بهذا الخلل وهذا الخطأ، وهذا قد يكون من الأمور التي تعين إذا بلغنا النصيحة بطريقتها الصحيحة من الشخص الصحيح المناسب في التوقيت المناسب، وانتقينا الألفاظ الجميلة، وذكّرنا هذا الوالد بمحاسنه، وقلنا: ما أحسن هذه المحاسن والصفات الجميلة، إلا أن تجمّلها بتاج الإحسان إلى الزوجة).

الزوجات، لا شك أن المرأة فيها نقص، وهي عان وأسير، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بالنساء فقال: (استوصوا بالنساء خيرًا) وكرر هذه الوصية، ومثلك يتأسى بالنبي -عليه صلوات الله وسلامه-، وهذا الإحسان لها سيكون سببًا في علاجها وشفائها من المرض الذي ألمَّ بها.

نسأل الله أن يكتب العافية والسلامة للجميع، وأن يرده إلى الحق مردًّا جميلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
- سؤال وجواب | أنا أعمل مع أبي في تجارته ولا يعطيني ما يكفي
- سؤال وجواب | يتحادث مع قريباته من النساء
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لأني تسرعت بالزواج متجاهلاً حبي الأول!
- سؤال وجواب | أبي يحادث امرأة عن طريق الجوال.فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | اشتراط المرأة في عقد الزواج أن لا يجامعها زوجها
- سؤال وجواب | اشترك في باص وتركه بعد أيام ولم يعطه أجره ثم اشترك معه لمدة شهر وغاب قدر الأيام التي غابها سابقا
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن الخوف من أبي!
- سؤال وجواب | ضوابط جواز قراءة القصائد التي ترغب في القرآن في المسجد
- سؤال وجواب | حكم إجراء تمارين رياضية في المسجد بعد الصلاة
- سؤال وجواب | اشغل نفسك ببر أبيك؛ لا بدعائه عليك
- سؤال وجواب | عمري في السادسة والخمسين وما زلت أشعر بآلام الدورة والحمل
- سؤال وجواب | صلة الرحم تتنوع حسب حال الواصل والموصول
- سؤال وجواب | حكم قول: إن شاء الله أو لم يشأ
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لفتاة يتم الرفض أو عدم الارتياح مني. هل أنا مصاب بالعين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل