سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استخرت الله في إعادة الامتحان فزاد تعلقي بالأمر رغم رفض أمي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | التوبة من التجاوزات الشرعية بين الخطيبين
- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يلزم زوجته بزيارة أهله
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج الأطر الشرعية ورفض الأهل للخاطب
- سؤال وجواب | حكم من أكل بعد الفجر وهو لا يعلم بطلوعه
- سؤال وجواب | ما حكم زكاة الفطر وما مقدارها؟
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | حكم انتساب المرأة لغير قبيلتها عند محادثتها لرجل أجنبي عنها
- سؤال وجواب | خالاتي يقاطعنني بسبب مشاكل قديمة، فكيف أتصرف معهن؟
- سؤال وجواب | بعض منافع ماء زمزم
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | مشروعية القنوت عند النوازل في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

صليت البارحة صلاة الاستخارة، وكان السبب هو إعادة امتحان رسمي محدد يسمح لي بدخول كلية الطب، أو علوم الحاسوب للمرة الخامسة، ولم أستخر الله في هذا الأمر من قبل، بل حتى لم أكن أصلي أصلاً، فقررت أن أحافظ على صلاتي أولاً، وأن أجعل لي وردًا من القرآن، ثم أستخير الله ، ففعلت ذلك، وسألت الله أن يختار لي، ولا يخيرني، وأن يلين قلب أمي، وأكسب رضاها حول هذا الموضوع، وكذلك أن أوفق.

فما إن أكملت ووصلت غرفتي، حتى وجدت رسالةً منها ترفض ذلك رفضًا قاطعًا، ولكن كلامها زادني تعلقًا بالامتحان أكثر وأكثر، فهل أكمل في التحضيرات لهذا الامتحان، أم أعدل عنه؟ علمًا بأني حريص على بر والدتي، ولكن هذا مستقبلي، ولست أعيده لجاه أو لمال، بل حبًا لذلك المجال منذ الصغر.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أمور الاستخارة قد تكون محيرةً للكثيرين، ولكن الأساس في الاستخارة هو التوكل على الله ، والثقة بأن ما قدره الله لك هو الأفضل.

لنبدأ بتحليل الأمور: 1.

أولاً الاستخارة: فعندما تستخير الله في أمر معين، فأنت تسأل الله تعالى أن يختار لك ما فيه الخير، وإذا كان الأمر خيرًا لك في دينك ودنياك وعاقبة أمرك فإن الله ييسره لك، وإذا كان العكس، فإن الله يصرفه عنك، والأفضل هو استشارة أهل الرأي والخبرة قبل صلاة الاستخارة؛ فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :(3/ 243-247): «قال ابن حجر الهيثمي: حتى عند التعارض (تقدم الاستشارة)؛ لأن الطمأنينة إلى قول المستشار أقوى منها إلى النفس، وذلك لغلبة حظوظها، وفساد خواطرها، وأما لو كانت نفسه مطمئنةً صادقةً، وإرادته متخليةً عن حظوظها قدم الاستخارة.

علامات القبول: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن علامات القبول في الاستخارة انشراح الصدر، وشرح الصدر: عبارة عن ميل الإنسان وحبه للشيء من غير هوىً للنفس، أو ميل مصحوب بغرض، على ما قرره العدوي.

وقال الزملكاني من الشافعية: لا يشترط شرح الصدر؛ فإذا استخار الإنسان ربه في شيء فليفعل ما بدا له، سواء انشرح له صدره أم لا، فإن فيه الخير، وليس في الحديث انشراح الصدر.

وخلاصة الأمر، أن هناك علامتان: انشراح الصدر، وتيسر الأمر الذي عزمت عليه.

أما علامات عدم القبول: فهي أن يصرف الإنسان عن الشيء؛ لنص الحديث، ولم يخالف في هذا أحد من العلماء، وعلامات الصرف: ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقًا به، وهذا هو الذي نص عليه الحديث: "فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به".

انتهى.

وكونك تعلقت بالاختبار أكثر، فهل هذا يدل على أن المصلحة هي في الاختبار؟ نعم، قد يكون كذلك -والله أعلم-.

2.

إذا كانت والدتك تعارض قرارك؛ فهذا قد يكون من باب حرصها عليك، وخوفها من فشلك، أو من إعادة السنة، وفي بعض الأحيان قد يكون الأهل يرون ما لا نراه نحن، لذلك من الأفضل مناقشة الأمور معهم، وسماع وجهة نظرهم.

3.

وإذا كنت تشعر بأن هذا الامتحان والتخصص الذي ترغب فيه هو حلمك، وأنت مقتنع به، فلا بأس بمحاولة التحدث مع والدتك، وشرح أسبابك لها بشكل واضح وهادئ، والبحث عن حل وسط.

4.

ومن المفيد النظر للتوازن بين رغبتك وبر الوالدين؛ فبر الوالدين والطاعة لهم في الخير هو من أسمى الواجبات في الإسلام، لكن إذا كانت الرغبة شخصية، وترى فيها مصلحتك، ولا تخالف الشرع الإسلامي، فمن الجيد مناقشة الأمر مع والديك، والتوصل إلى حل يرضي الجميع.

5.

قيم الأمور بشكل عقلاني، فقد تكون هناك أسباب عقلانية تجعل استمرارك في تقديم الامتحان للمرة الخامسة غير مجد، مثل: التكلفة المادية، أو فرص النجاح، فقم بتقييم الأمور بشكل جيد، واستشر أشخاصًا في المجال ليقدموا لك نصائحهم.

في الختام: الرجوع إلى الله ، والدعاء، وطلب الهداية في الأمور المحيرة دائمًا ما يكون له الأثر الجيد في توجيه القلوب والعقول، ولا تنسَ "إن الله مع الصابرين"، و"إن مع العسر يسرًا".

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بسخونة وألم عند التعرض للحرارة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | المقصود بالأثر
- سؤال وجواب | التصدق عن الميت وعلم الميت بها
- سؤال وجواب | حبة سوداء في سرتي، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | آلام في الخصيتين مع عروق ملموسة.ما نصيحتكم وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مشكلتي كثرة النسيان وعدم التركيز، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام دية وصيام من قُتل معه أكثر من شخص في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم رهن الولد لمال أبيه السجين لأداء حق الكفيل
- سؤال وجواب | عضل الأب ابنته من الزواج.
- سؤال وجواب | ما هي أعراض التكيس على المبايض، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ورم حميد في الثدي الأيمن
- سؤال وجواب | أمي لم تشعرني بالحنان، فكيف أكون أمًا حنونًا على ابنتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للوالد أن يفاضل بين أولاده في العطية
- سؤال وجواب | فقدت ثقتي بنفسي بسبب مشاكل والدي الدائمة!
- سؤال وجواب | هل يصح صرف الفائدة للأم والأقارب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل