التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في أبسط الأمور، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الراتب الشهري مقابل الجاه محرم
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | سئمت من التهاب حلقي المتكرر . فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | المسلم التقي : أفضل ممن دونه في التقوى ، سواء ولد أحدهما على الإسلام ، أو لا !
- سؤال وجواب | كيفية التحلل من حقوق الخلق المادية الكبيرة واليسيرة
- سؤال وجواب | هل سيحاسبني الله على حديث النفس؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البروزات والندوب التي تبقى في الجلد نتيجة الحروق
- سؤال وجواب | يقدم الأهم فالأهم في العلاج
- سؤال وجواب | من أخذ شيئًا ظنًّا منه أنه من باب الظفر، لا السرقة ثم تبين خطؤه
- سؤال وجواب | لا يسلم الأبناء والدهم إلى الشيطان
- سؤال وجواب | موقف الشرع من اتخاذ امرأة أجنبية أختا في الله
- سؤال وجواب | مراعاة حقوق المصاهرة أوكد من حقوق الأخوة العامة
- سؤال وجواب | أسباب التهابات الحلق المتكررة وعلاجها
- سؤال وجواب | أعيش في انطوائية دمرتْ حياتي. أريد التوجيه والنصيحة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

الإخوة الأفاضل.

أبلغ من العمر ٢٨ عاما، أعاني من عدم توفيق دائم في أبسط الأمور، وعدم التوفيق يلازمني منذ فترة سنتين على الأقل، فقد كنت موفقا ومحظوظا جدا، لكني الآن أكثر ما أعانيه من عدم التوفيق.

أنا ملتزم في كل النواحي إلا الصلاة في بعض الأحيان، فإنها تكون متقطعة، والمشكلة الأكبر أني أمارس العادة السرية منذ العام ٢٠١٠ حتى الآن، وهذه العادة أتعبتني تعبا شديدا، كلما تبت منها أضعف وأعود إليها، فبماذا تنصحونني حتى أتدارك نفسي؟ أرجو منكم الرد في أقرب وقت.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول مستعينا بالله تعالى: فإن التوفيق بيد الله تعالى، وما على العبد إلا أن يعمل بالأسباب التي تجعله موفقا ويبتعد عن الأسباب التي تحرم العبد من ذلك، ومن أهم الأسباب التي تجعل العبد موفقا سعيدا أن يجتهد العبد في تقوية إيمانه من خلال كثرة العمل الصالح؛ فقوة الإيمان والعمل الصالح من أسباب تحقق الحياة السعيدة، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

من الأسباب كذلك الابتعاد عن الذنوب بجميع أنواعها؛ لأن الذنوب تحرم العبد من الرزق، كما ورد في الحديث: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) فانظر كيف ربط بين الذنوب وبين عدم التوفيق.

من الأسباب التي تجلب التوفيق والسعادة الابتعاد عن رفقاء السوء؛ فإن رفقاء السوء لا يدلون إلا على المنكرات، وهي من أسباب عدم توفيق الله للعبد.

المحافظة على الصلاة مفتاح لكل خير، وتركها أو تقطع أدائها من الأسباب التي تجعل العبد غير موفق، فعليك إن أردت أن يوفقك الله أن تؤدي الصلاة وتحافظ عليها في أوقاتها.

العادة السرية إضافة إلى كونها محرمة فلها تأثيرات أخرى على صحتك في الحال والمآل، إضافة إلى كونها ذنب يعاقب عليه العبد في حياته، فأوصيك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا من هذا الذنب إن أردت أن يوفقك الله تعالى، ومن شروط التوبة النصوح أن يقلع العبد عن الذنب، وأن يندم على ما فعل ويعزم على ألا يعود مرة أخرى، فإن ضعفت نفسه فعاد فليبادر بالتوبة مرة أخرى.

أكثر من التضرع بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يرزقك الاستقامة والثبات على دينه، وأن يوفقك في جميع أمورك، وأكثر من دعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك).

أكثر من دعاء دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

اقترب من والديك وبر بهما، واطلب منهما الدعاء؛ فإن دعاء الوالد مستجاب في ولده كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام.

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في المبيت بمنى ومزدلفة ورمي جمرة العقبة
- سؤال وجواب | استعادة الجلد للونه الطبيعي بعد حروق من الدرجة الأولى
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بشيء بالحزن ولا بالفرح. هل أنا مصاب بشيء؟
- سؤال وجواب | ليس لفارق السن أثر سيء على الزوجية
- سؤال وجواب | ألم شديد في يدي اليسرى وخدر ليلًا ونهارًا فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | رفض الزوجة اللحاق بزوجها عصيان ونشوز
- سؤال وجواب | هل من ضرر في بروز الحنجرة؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار الجروح والحروق السطحية القديمة
- سؤال وجواب | حكم من علق تحريم امرأة على نفسه قبل زواجها
- سؤال وجواب | حكم الوصية بجعل ميراث الأنثى كالذكر في بلاد الغرب بزعم تساويهما في الحقوق والواجبات
- سؤال وجواب | سوء الهضم وزيادة الغازات وعلاقة ذلك بتورم القدمين.
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والأكتاف واليدين مع حموضة وانتفاخات في المعدة
- سؤال وجواب | ما تملتكه بطريق مشروع يحق الانتفاع به
- سؤال وجواب | لا يحل إلجاء أحد للتنازل عن ميراثه
- سؤال وجواب | أجبرت على الدوام ولا يسند إليها عمل فما حكم الراتب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل