سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يكون القرآن مهذباً ومقومًا لأخلاقنا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أحافظ على اللون الطبيعي بعد السنفرة؟
- سؤال وجواب | خوفي من مواجهة الآخرين جعلني أسيء الظن بهم.
- سؤال وجواب | الواجب على صاحب الكفارة إذا لم يقم الوكيل بصرف الكفارة على وجهها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نتف الشعر، فهل الفافرين علاج له؟
- سؤال وجواب | تهافت شبهة الادعاء بعلم الغيب
- سؤال وجواب | حرقان البول، وكثرة التبول وكيفية التشخيص.
- سؤال وجواب | هل تقبل الهبة أو الهدية ممن ماله حرام أو مختلط
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس القهرية أريد علاجا لها.
- سؤال وجواب | من فاتته صلوات بسبب النوم فحلف أن يقضيها ولم يفعل فهل تجب عليه كفارة؟
- سؤال وجواب | حاكي القسم بالمخلوق لا يعد حالفا به
- سؤال وجواب | اضطراب الغدة الدرقية وتأثيرها على الإخصاب وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | خيانة الزوج. وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | كفارة من حلف بالله على إخراج مبلغ مالي عند فعل معصية
- سؤال وجواب | أهمية وفضل تعلم اللغة العربية
- سؤال وجواب | رتبة حديث "يأتي الله يوم القيامة بمساجد الدنيا كأنها نجائب."
آخر تحديث منذ 3 يوم
14 مشاهدة

حفظت بحمد الله آخر أربعة أجزاء من القرآن، وأسعى إلى حفظ المزيد إن شاء الله ، ولكني لا أشعر بتغير كبير في نفسي، فلا أشعر أنها تهذبت، وما زلت أفكر في فعل السيئات، خاصة ما يتعلق بالنساء، وما زلت أنظر إلى النساء، كما أني غير محافظ على صلاة الفجر، فما هي قيمتي عند ربي؟ سؤال آخر: هل الإنسان الطبيعي هو الذي يفكر في السيئات ولا يفعلها، أم هو الذي لا يفكر في السيئات من الأساس؟ وجزاكم الله خير الجزاء، وكل عام وأنتم بخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك أيها الأخ الحبيب وزادك حرصاً على الخير، ونحن سعداء بما توصلت إليه من حفظ كتاب الله تعالى وسعيك في المزيد، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير ويعنيك عليه، ونتمنى إن شاء الله أن تراسلنا في المستقبل لتبشرنا بالمزيد من إنجازاتك الطيبة.

وقد لمسنا من كلامك أنك تشعر بتغير في نفسك وحياتك إلا أنه ليس كبيراً كما ذكرت، ونحن نقول أيها الحبيب إن التغير إلى الأفضل يعد إنجازاً مهما كان هذا التغير ضئيلاً، فلا تستهن به، وأعلم أنه ثمرة من ثمار جهدك المبذول في سبيل التغيير، بعد فضل الله تعالى.

وهذا التغير مهما كان يسيراً يبرهن لك أنك إذا صدقت النية وشمرت عن ساعد الجد واستعنت بالله تعالى فإنك ستتغير بشكل أكبر في المستقبل، فخذ نفسك بالجد والحزم، وابذل وسعك في التغيير وستجد ثمرة هذا كله عن قريب إن شاء الله تعالى.

ومن المهم جداً أيها الأخ الكريم أن تعلم أن هذا التغيير يكون بالتدرج، فابدأ أولاً بمجاهدة نفسك لتقوم بالواجبات بنوعيها، أي ما كلفك الله بفعله وما كلفك بتركه، فكلما حضر وقت واجب فجاهد نفسك لتقوم بهذا الواجب، ومن المعلوم أن مجاهدة النفس للقيام بواجب واحد أمر سهل يسير، لكن مع مرور الزمن ستجد أنك قطعت شوطاً كبيراً.

وهكذا في جانب المحرمات كلما عرضت لك معصية فجاهد نفسك لاجتنابها، واجتناب معصية واحدة سهل يسير، لكن مع تكرر هذا ستجد أن نفسك قد تهذبت وارتقت في سلم التقوى درجات رفيعة، وإذا قدر الله عليك أن وقعت في الذنب فإن واجبك أن تسارع بالتوبة والندم، وربما كان حالك بعد التوبة أفضل من حالك لو لم تفعل الذنب وبقيت على غفلتك وبعدك عن الله ، ونحن نوصيك باتخاذ التدابير الآتية لتغير من نفسك: 1- احرص على مجالسة الصالحين الذين هم أحسن حالاً منك لتقتدي بهم ولتعرف مدى تقصيرك.

2- أكثر من قراءة أخبار الصالحين في كتب سير الصالحين وقصصهم.

3- أبتعد عن الأجواء التي تذكرك بالنساء ما استطعت، وإذا عرضت لك هذه الأفكار فاصرف نفسك عنها، واشتغل بشيء نافع من أمر دينك أو دنياك.

4- اقرأ واستمع ما ورد في فضائل الصلوات والحفاظ عليها، لتعلم مدى الخسارة التي تلحقك بتضييع صلاة من هذه الصلوات.

5- أطلب من حولك أن يعينوك على صلاة الصبح بإيقاظك لها بعد أن تأخذ بالتدابير المعينة على ذلك، كالنوم المبكر وعلى طهارة وذكر.

6- جاهد نفسك لتصرف بصرك عما حرم الله ، وبتكرار هذا سيصبح هذا خلقاً راسخاً فيك، واعلم بارك الله فيك أن الإنسان غير معصوم من الزلل والخطأ، إلا من عصمه الله تعالى، ومن ثم فإن تحديث نفسه له بالذنب والمعصية ليس أمراً غريباً، ولكن المؤمن يتذكر عقاب الله فيخاف ويترك تلك المعصية خوفاً من الله وفراراً من عقابه، فيكتب الله ذلك حسنة ويقول الله للملائكة: (اكتبوها له حسنة إنما تركها من جرائي – أي من أجلي -) هكذا ورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فلا تأبه إذن لما يعرض في نفسك من خواطر السوء، وجاهد نفسك وذكرها بعقوبات الله تعالى في الدنيا والآخرة، لتتجنب معاصي الله ، وأكثر من اللجوء إلى الله تعالى واسأله التوفيق والثبات وسيعينك سبحانه بفضله وجوده، وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلفت ألا تتواصل مع زوجة أخيها فهل تتراجع وتكفر عن يمينها
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لبطانة الرحم الضعيفة؟ وما هي وسائل تفادي الإجهاض؟
- سؤال وجواب | كيف يكفر من جهل عدد الأيمان التي حنث فيها
- سؤال وجواب | أصبت منذ ولادتي في يدي اليسرى، هل يمكن أن ترجع لحالتها؟
- سؤال وجواب | هل المادة الكيميائية التي تبيض الأسنان تسبب سرطان الفم أو سرطان اللثة؟
- سؤال وجواب | حلف على ترك معصية خلال فترة معينة ولو فعلها سيدفع مبلغا ماليا
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط في محادثة الخطيبة مع خطيبها؟
- سؤال وجواب | ألم شديد وحرقان في عيني اليمنى عند الاستيقاظ من النوم. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الأصل المبادرة إلى التكفير عن اليمين
- سؤال وجواب | يكفر عن يمينه ويأت الذي هو خير
- سؤال وجواب | أحس بوجع خفيف في قلبي فهل هو مرض بالقلب؟ أم بسبب العادة السرية؟
- سؤال وجواب | حدث لابني تمزق في الأوعية الدموية في الرأس، فهل سيتحسن مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس وجفاف في الحلق
- سؤال وجواب | من حلف ألا يأكل من الكعك وألا يكفّر عن يمينه ثم أكل
- سؤال وجواب | دلالة الرؤى المنامية حول التزوج بفتاة يرغب بها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل