عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعبت من نوبة حزن وبكاء لوفاة شخص زميل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم توقع المرء بما سيحصل في المستقبل
- سؤال وجواب | كثرة التبول أسبابها وعلاجها.
- سؤال وجواب | أهمية رعاية اللقطاء
- سؤال وجواب | حكم تصوير الجماع المباشر دون تسجيله
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للإنسان أن يعرف مصيره الأخروي من خلال علامة في جسده
- سؤال وجواب | حكم شرب لبن الفرس
- سؤال وجواب
- سؤال وجواب | هل يسمى الفقر في الشريعة بالتابعة؟
- سؤال وجواب | أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تشترط عليهم الدولة تسجيل اسم الطفل المتبنى باسم الشخص الذي تبناه ، فهل يجوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي في تويتر بـ: "شيطان كما الملائكة"، وحكم الوصف بـ: "المتنطع في الكفر"
- سؤال وجواب | تعبت من كثرة الأدوية النفسية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل لإخفاء حروق الليزر؟
- سؤال وجواب | ما جاء في فضل كفالة اليتيم ، وعلاقة اليتيمة بمن تبناها بعد بلوغها
آخر تحديث منذ 13 ثوانى
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في جامعة، وأدرس عن طريق التعلم عن بعد، وفي كل مرة أدخل وقت الاختبارات لأرى أسئلة المراجعة، أو ما يطلبه الدكتور، فأتابع الطالبات والطلاب في المواضيع التي تخص قسمي، وفي هذا الفصل دخلت موقع الجامعة وظهر لي إعلان وفاة، فقلت سأدخل لأرى من وأترحم عليه سواء بنتا أو ولدا، وكان هذا اليوم قبل اختبارنا، ولم أدرس جيداً، كان الخبر عن وفاة طالب معنا في التخصص، جاءتني صدمة عنيفة وما قدرت أكمل الموضوع، شعرت كأن واحداً من أهلي مات، حزنت حزناً شديداً، وصرت أبكي عليه، ومن أول ما قرأت الخبر إلى اليوم هذا وأنا كل ليلة أبكي عليه، ولا أستطيع نسيانه مع أني لم أدخل له موضوعاً قط، ولا مرة ساعدني في شيء أو تواصلت معه، لكن لا أدري ما بي، دائماً في حزن عليه وأبكي كل يوم، وكل يوم يزيد حزني أكثر، وعاهدت ربي أني أفعل أي عمل خير له والله يتقبل، لكن أنا تعبت، تفكيري تعب ونفسيتي تعبت أكثر.

مرت أيام الاختبارات كلها ولم أدرس فيها بشكل جيد من تفكيري وحزني عليه، لا أدري ما السبب؟ أريد شيئاً يريحني، لماذا هو بالذات الذي حزنت عليه كل هذا الحزن؟ صرت أتمنى الموت فقط لأكون في العالم الذي هو فيه! أنا أكتب وأنا أبكي والله ، قلبي مقهور على فراقه، أتمنى لو أعرف بيتهم لأذهب لهم وأخبر أمه أني أفكر فيه، وأني أبكي الليل عليه، والله إني لو أراه أمامي حياً لضممته مثل أخي، قلبي محروق، لا أدري ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا.

يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحدة من هؤلاء، حيث تتأثرين بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك، وأتمنى لو عندنا الكثير من هؤلاء! ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلا فيما جرى أو فيما قيل له أو أمامه، وقد ينفعل وحتى بالشكل الجسدي من البكاء وحتى ارتجاف بعض عضلاته وذلك من شدة التأثر والارتباك.

إن ما تمرين به هي حالة من أسى الفقدان، والموضوع ليس فقط مقتصر على وفاة هذا الشاب، وستستغربين من هذا الكلام للوهلة الأولى.

إن ما شعرت به، وربما شعر به آخرون لا تعرفينهم لوفاة هذا الشاب أو غيره من الناس، إنما هو انفعال وتأثر للأحداث الكثيرة التي نعيشها كلنا يوميا على شاشات التلفاز، ومن أوضحها ما يجري لشعب سورية الجريح، حيث نشاهد الأحداث الدامية، من قتل النساء والأطفال والكهول، وبشكل يومي، وبالمئات، ولن نستطيع أن نمدّ لهم المساعدة بشكل مباشر، فأنت والكثير من الناس عندهم مشاعر أسى وحزن، ولأكثر من سنتين، تصوري! ومن ثم تأتي حادثة صادمة لك، وخبر وفاة هذا الشاب، وصحيح أنك لم تتعاملي معه من قبل، إلا أنه وبشكل ما كان "قريبا" منك، كونه في نفس التخصص، فنبشت هذه الصدمة الأحزان الكثيرة الدفينة من متابعة الأحداث الكثيرة المؤلمة، وربما بعض الأحداث في حياتك الخاصة، والتي ربما لم تصل لدرجة أنها أحدتث كبيرة، إلا أنها كلها مؤثرات عاطفية متراكمة، فكانت صدمة وفاة هذا الطالب الشاب الصدمة التي حركت الكثير.

وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور ومنها الانتباه لهذا الأمر الذي ذكرته، وبهذا المعنى يكون حزنك هذا صحيّ؛ حيث يساعدك على تفريغ الكثير من الشحنات العاطفية والمشاعر المكبوتة.

الأمر الثاني: الذي يمكن أن يعينك هو أن تذكري أنك في الـ 25 من العمر، وأن أمامك الوقت لتتجاوزي هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا.

وهذا الحزن أو الأسى سيأخذ حدّه، ومن ثم يبدأ بالتراجع شيئا فشيئا.

وثالثا: مما يعينك أيضا وخاصة عندما تشعرين بأن الارتباك قادم، وهو القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، من مثال الجلوس في حالة استرخاء وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم والدعاء، والقيام بالتنفس العميق والبطيء، فهذا سيساعدك على تخفيف هذه الأعراض.

وفقك الله ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزينها، وفي وقت قصير، وربما بعد انتهاء امتحانات آخر العام، أو بعده بقليل.

وأحسن الله إليك في دعائك لهذا الشاب، وأموات المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما جاء في فضل كفالة اليتيم ، وعلاقة اليتيمة بمن تبناها بعد بلوغها
- سؤال وجواب | الاقتداء في الصلاة السرية بإمام لا يعلم حاله هل يلحن أم لا
- سؤال وجواب | وصية الفضولي
- سؤال وجواب | حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
- سؤال وجواب | يجتمع أهله كل خميس لقراءة القرآن ولقراءة الأذكار جماعة فهل يجوز لهم وماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم صاحب السلس عند المالكية
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يتبنى بنتا كانت زوجته قد تبنتها في حياتها ؟
- سؤال وجواب | السؤال عن المغيبات. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | تعبت من نوبة حزن وبكاء لوفاة شخص زميل!
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز مشاكل مرحلة الشباب النفسية
- سؤال وجواب | تسمية بعض أيام العام بالحوادث التي تقع فيها
- سؤال وجواب | استنباط بعض أمور الغيب من نصوص الوحيين محض تخرص
- سؤال وجواب | هل دوالي الحمل تسبب آلاماً كثيرة خلال فترة الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل