سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي مخاوف من سرعة المركبات والمرتفعات، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بقاء الهندوسية تحت عصمة خالها بعد إسلامها
- سؤال وجواب | هل تنقطع قراءة الفاتحة بالذكر اليسير
- سؤال وجواب | هل تعد قراءة المأموم في المصحف خلف الإمام ختمة ثانية؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ سائق التاكسي عمولة من المحطة لقاء دلالة الزبائن عليها
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمن كانت ملك يمين النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته
- سؤال وجواب | مراحل تحريم الخمر
- سؤال وجواب | المحددات الثلاث لإمكانية الزواج من الأقارب
- سؤال وجواب | قراءة آخر آية من الفاتحة أثناء الشروع في الركوع
- سؤال وجواب | المبتلى حتى يعقل مرفوع عنه القلم
- سؤال وجواب | ماهية مقعد الشهيد، وما يرى من الكرامة
- سؤال وجواب | ما يترتب على الخطأ في قراءة القرآن في الصلاة
- سؤال وجواب | الاشتراط بأن تكون طلقة بيد الزوجة وطلقتان بيد الزوج، والزوجه تهدد بالطلاق
- سؤال وجواب | تعمد إنزال المني مفسد للصوم موجب للقضاء
- سؤال وجواب | تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم بتوقيره واحترامه وطاعته
- سؤال وجواب | هل تتنجس اليد بلمس الأشياء الوسخة
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب عمري 20 سنة، عندي حالة فوبيا من زيادة السرعة المفاجئة للسيارة، حيث إنني أشعر بتشنج يتزامن مع ارتفاع السرعة ولا أستطيع التنفس، وأبدأ بالارتجاف.

هذا الشعور مشابه للشعور عند النزول من الجسر أو من مرتفع ما تبدأ في سرعة 70.

وأيضا لدي فوبيا من المرتفعات ولكنها لا تسبب لي مشكلة كبيرة مثل المواصلات، حيث تسبب لي الأولى معضلة كبيرة في حياتي، قد أعتذر عن رحلة أصدقاء بسبب قلقي من الصعود مع سائق قد يسرع سواء كان بالسيارة أو الميكروباص أو أي وسيلة.

شكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

قلق المخاوف قد يكون موجودًا في أي صورة من الصور (الخوف من السيارات، الخوف من المرتفعات، الخوف من الطائرات،.

وهكذا).

الخوف من زيادة السرعة غالبًا يكون نشأ لديك من تجربة سالبة سابقًا، إمَّا أنك كنت مثلاً في سيارة وأسرع السائق فجأة، وهذا الأمر قد أدَّى إلى نوع من التداخل وتجسّد هذا الأمر لديك، أو أنك قد سمعت عن شخص مُسرع بسيارته وحدث له حادث أو وفاة أو شيء من هذا القبيل.

على العموم هي تجربة مكتسبة أيًّا كان السبب، والأشياء المكتسبة يمكن للإنسان أن يعدّلها، السيارة ما دام حُدد لها سرعة معينة فمعنى هذا أن هذه السرعة يمكن أن تصل لها السيارة إذا تطلب الأمر، فلماذا تنزعج من السرعة؟ والسائق إذا كان راشدًا وذو حكمة ويتبع الإرشادات حسب السرعة المسموح بها في طريقٍ مُعيَّن؛ فهذا يجب ألَّا تخاف منه، يعني: أنت محتاج أن تحاور نفسك في هذا الأمر.

وأريدك دائمًا أن لا تنسى دعاء الركوب، دعاء الركوب يبعث طمأنينة عظيمة في نفس الإنسان، إذا كانت السيارة مُسرعة أو غير مسرعة، لا تنس دعاء الركوب، فهذا فيه طمأنينة عظيمة جدًّا بالنسبة لك.

وأريدك أيضًا أن تحاول أن تتعلم السواقة إذا كنت لا تسوق إلى الآن، حاول أن تتدرب على السواقة، لأن تجربتك الشخصية سوف تنزع منك هذه المخاوف، هذا أمرٌ قطعي.

وأريدك أن تفكّر في هذه السيارة كيف أنها قد نفعت الإنسان، مَن هؤلاء الذين اخترعوا السيارة في بداية الأمر، وكيف تطورت، اقرأ عنها، وهذا يجعلك في شيء من الألفة والمعرفة مع السيارة، والإنسان إذا عرف الشيء لا يخاف منه.

هذه كلها نماذج سلوكية معروفة.

بالنسبة للخوف من المرتفعات: طبعًا هو أيضًا خوف مكتسب.

حاول أن تعالج هذه الحالة حقيقة، لأن المخاوف مرتبطة، حتى الخوف من سرعة السيارة قد يكون مرتبطًا بالخوف من المرتفعات، فأريدك أن تحاول أن تصعد تدريجيًا في العمارات العالية، مثلاً: قم بركوب المصعد حتى الطابق الثالث، ثم انظر من الشرفة إلى الأرض، هذا ليس ارتفاعًا شاهقًا، بعد ذلك خذ المصعد مرة أخرى واذهب إلى الطابق الرابع وانظر من الشرفة إلى الأرض، وهكذا.

وفي خلال النظر إلى الأرض خذ نفسًا عميقًا.

إذًا التدرُّج في الصعود إلى المرتفعات أمر مطلوب كأمر علاجي.

التجنب مشكلة كبيرة جدًّا.

وأريدك أن تنظر إلى هؤلاء العمّال الذين تجدهم ينظفون العمارات من الخارج، عمارات شاهقة جدًّا، يقومون بمسح الزجاج وتنظيفه، هؤلاء بشرٌ مثلنا ولا يخافون، وهؤلاء الذين يقومون بأعمال البناء لهذه العمارات الشاهقة.

فعرّض نفسك لهذا النوع من الفكر، ولا تتجنب.

أسوأ شيء والذي نُحذر منه تمامًا هو التجنب في علاج المخاوف، أمَّا التعرُّض فهو العلاج -أيها الفاضل الكريم-.

وحتى تكون مطمئنًا تمامًا أنا سوف أصف لك علاجًا مضادًا للمخاوف، الدواء يُسمَّى (استالوبرام) وهذا اسمه العلمي، واسمه التجاري (سبرالكس) تناوله لفترة قصيرة وبجرعة صغيرة، ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة – أي خمسة مليجرام – لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعل الجرعة عشرة مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناوله.

وكما ذكرتُ لك المخاوف متصلة ومتواصلة، فأهّلْ نفسك اجتماعيًا، والتحق بحلقات القرآن، ومارس رياضة جماعية، ومارس رياضة استرخاء،.

هذا كله يفيدك -بإذن الله تعالى-.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تتنجس اليد بلمس الأشياء الوسخة
- سؤال وجواب | واجب من اعتل أثناء الصلاة وعجز عن بقية أركانها
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للرهاب من ركوب الطائرة؟
- سؤال وجواب | أريد تكبير الثديين بطريقة طبية لا تضر بصحتي
- سؤال وجواب | سئمت الحياة ومزاجي متعكر بصورة دائمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تعلقت بابن عمتي الذي أحببته ولم أره 4 سنوات، ولم يتقدم لي!
- سؤال وجواب | ختم قراءة كل ركعة من ركعات التراويح بسورة الإخلاص
- سؤال وجواب | دعوة أب لا يصلي ويعاكس الفتيات
- سؤال وجواب | متى يحرم البيع إذا أُذِّنَ للجمعة قبل وقت الظهر بساعة أو ساعتين؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز شديد في القلب ما سببه؟
- سؤال وجواب | تصحيح لحن الإمام في الفاتحة
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
- سؤال وجواب | وصايا في الخجل المزمن
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في قراءة الصلاة، وهل يلزم منها شيء
- سؤال وجواب | حكم استقاء الصائم قبل الأذان الثاني للفجر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل