سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لحادث قديم ففقدت طعم الحياة بسبب القلق والوسواس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدعاية للخمر إعانة على نشر أم الخبائث
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (.لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ.)
- سؤال وجواب | حكم هبة الأم لإحدى بناتها دون البقية بسبب مرضها
- سؤال وجواب | الأدلة على القنوت في الصبح وكونه سِرًّا.
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد عند الذهاب لأماكن بعيدة، فهل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أخاف من الخروج والسفر بالسيارة فما هو أفضل علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل ظهور المهدي من العلامات الكبرى أو الصغرى؟
- سؤال وجواب | الواجب في غسل أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | الرؤية الأخلاقية في الطلاق لمجرد كره المرأة
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن أتزوج إلا بعد إكمال دراستي، هل أستجيب له أو أترك الدراسة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تشوه الأجنة. وهل يمكن أن يتكرر هذا التشوه في كل حمل؟
- سؤال وجواب | المؤمنة في الجنة. يسعى إليها النعيم والمتاع سعيا
- سؤال وجواب | كيف أبر الأم التي ظلمتني وفرقت بيني وبين إخوتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت وحيرة في اختيار المسار الوظيفي، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم منع الجدة غير المسلمة من رؤية حفيدتها
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي وصلت له بعد جهد كبير، وجزاكم الله خيراً على مساعدة الآخرين.

أنا فتاة اسمي حنين، عمري 19 سنة، أعاني من القولون الهضمي، وكنت أتعالج بالرقية الشرعية لأسباب شخصية، قبل شهر رمضان عام 1436هـ، انتابتني حالة لا أعرفها، فأصبحت كثيرة الوسوسة، ولا أستمتع بحياتي وهواياتي مطلقاً كما كنت في السابق، وكأنني أرى العالم غريباً، فمثلاً: عندما أمشي على قدمي، أشعر وكأنني لا أمشي عليها، ولا أرى كل ما هو حولي، وأقلق كثيراً إذا تحدث لي أحد الأشخاص، وأقول في نفسي: هل سأموت؟ أو عندما يقول لي أحد بأن نتقابل الأحد المقبل أقول: سيحدث لي شيء، وسأموت.

تعرضت لحادث قديم، فأصابني القلق والوسواس بشكل كبير، وأصبحت أخاف من السفر والطريق، والسيارات وأصواتها بشكل عام، وأختنق، وأشعر بتسارع نبضات قلبي، وأخاف من أي شيء، ولا أستطيع النوم أحياناً، حاولت عمل تمارين الاسترخاء، واستمعت لبرامج أطباء الطب النفسي، ولكن دون جدوى.

أشعر أحياناً بأن الطعام يقف في حلقي، ولا أستطيع التنفس، وأشعر بالخوف والوسواس والقلق إن أصابني أي ألم خفيف، أحيانا أتجاهل هذه الأفكار، وأتمنى أن أعود لحياتي السابقة، ولا أعلم هل هذا مرض أم ماذا؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ haneen حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في موقعنا، ونشكرك على انطباعك الإيجابي نحو هذا الموقع، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعًا.

اطلعت على رسالتك، والذي استنتجته أنك الحمد لله بخير، وكل الذي بك هو نوع من قلق المخاوف ذو الطابع الوسواسي، وهو من الدرجة البسيطة، هذه الحالات تكثر في زماننا هذا، وخير وسيلة للتغلب عليها -أيتها الفاضلة الكريمة- هو أن تتدرَّبي تدريبًا جيدًا لتمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة جدًّا، هذا الشعور بالضيقة والشعور بالتوتر لا يزول أبدًا إلا من خلال الاسترخاء العضلي.

أنتِ ذكرتِ، أنك تقومين بهذه التمارين، لكنني أريدك أن تكوني أكثر حرصًا عليها وتؤدِّيها بجودة عالية، وأفضِّل أن تُدرِّبك الأخصائية النفسية عليها، والتمارين الاسترخائية تعتبر علاجًا ضروريًا وهامًّا لهذه الحالة، -أي في حالتك-، والذي يُطبق الاسترخاء بصورة فاعلة وناجعة، غالبًا ما يأتيه نوم مريح جدًّا بعد هذه الجلسات.

الأمر الثاني هو: أن تصرفي انتباهك عن الأعراض، وصرف الانتباه لا يتأتَّى إلا إذا شغل الإنسان نفسه بما هو مفيد، أنت -الحمد لله تعالى- في عمرٍ طيبٍ وجميلٍ، وفي بدايات سِنِّ الشباب، وهنا لديك طاقات عظيمة حباك الله تعالى بها، طاقاتٍ نفسيةٍ وجسديةٍ وهرمونية، لا بد أن تستفيدي منها، والفائدة منها تكون من خلال: التركيز على حُسن استغلال الوقت، وأن تكون لك عدة أنشطة، أنشطة حياتية مختلفة، والحرص على الدراسة، الإكثار من القراءة والاطلاع، والذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، أن تكوني شُعلة مُتقدة داخل البيت، تهتمِّين بوالديك وبشؤون المنزل، وهكذا، والخروج من القلق والوهن النفسي يكون من خلال هذه الأنشطة الحياتية، هذا أنصحك به، وأعتبره أمرًا ضروريًا جدًّا في حياتك.

ودائمًا اجلبي لنفسك أفكارًا إيجابية، تأمَّلي في شيءٍ جميل حول المستقبل، واستبدال الفكر السلبي بفكرٍ إيجابي مهم، الوسوسة تنتهي من خلال تحقيرها، وهذه المفاهيم التي تشغلك مثل مفهوم أنك لا تستمتعين بحياتك مطلقًا، هذه مفاهيم خاطئة، الحياة طيبة وجميلة، ولكنَّها في بعض الأحيان تتطلب شيئًا من المكابدة، وشيئا من الاكتئاب، حتى يستمتع الإنسان بها.

كوني على هذا الجانب من الحياة، أنتِ لست مريضة، هذه مجرد ظاهرة وقتية عارضة -إن شاء الله تعالى-، ومن خلال جهدك النفسي والديني والأسري، تستطيعين أن تتخطي هذه المرحلة -بإذن الله تعالى-.

القولون العصبي هو انعكاس للقلق المرتبط بشخصيتك، وقطعًا تمارين الاسترخاء ستكون وسيلة علاجية ممتازة جدًّا، أنتِ لست في حاجة لعلاج دوائي.

بارك الله فيك وجزاك خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبة الجمعة تجزئ من ورقة
- سؤال وجواب | هل ينظر المصلي أمامه أم إلى موضع سجوده؟
- سؤال وجواب | حكم ترجمة الخطبة قبل صعود الإمام على المنبر
- سؤال وجواب | ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وهل كانت في الشهر الثامن
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ المأثورة
- سؤال وجواب | أصحاب الرايات السود
- سؤال وجواب | الأذان لصلاة الجمعة قبل التوقيت المحدد بعشر دقائق
- سؤال وجواب | عزباء وكلما جاء خطيب ذهب ولم يرجع، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | نزول السقط. نفاس أم لا
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | لدي طفلة عصبية ونوبة الغضب لديها شديدة‘ فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | صحة إسقاط الزوجة ما شُرِط لمصلحتها
- سؤال وجواب | أبي لا يصلي ويتلفظ بالكثير من الموبقات، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الاعتماد على الأبراج لمعرفة صفات الأشخاص؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل