سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف عند رؤية الطائرات والحديث عن الأمراض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
- سؤال وجواب | الصناعات وأهلها مخلوقة
- سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | كيف أحمي رضيعي من عدوى الديدان الدبوسية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب مريض يرغب في الزواج من بنت عمته بعد الشفاء
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة عندما تعلم بأن زوجها يحادث النساء؟
- سؤال وجواب | تعامل الزوجة مع الزوج الذي يشرب الخمر، كيف يكون؟
- سؤال وجواب | مواضع رفع اليدين وحكم رفعهما عند السجود والرفع منه
- سؤال وجواب | آية الإحلال ناسخة لآية التحريم
- سؤال وجواب | أعاني من نفور واكتئاب بسبب ضعف التدين في أسرتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دم الحيض والدم النازل عند فض البكارة
- سؤال وجواب | من هو السيوطي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي هي: أنني عندما أرى برنامجاً في التلفاز يحتوي على مشاهد طائرات تحلق في الجو أو مناظر لجبال أو بحر، مصورة من طائرة: يعني من فوق، أحس بخفقان وصداع في الرأس، مع أنني لم أركب الطائرة، وكذلك إذا كنت مع أناس يتكلمون في مواضيع الأمراض أو إذا شاهدت مشهد الحقنة فإنني أحس بخوف متصاحب مع الأعراض التي ذكرت آنفاً.

وقد كنت أعاني من هذه الأعراض بشدة عندما كنت في مرحلة الإعدادية والثانوي، حتى أني كنت أقشعر من دروس العلوم الطبيعية والمتعلقة بدراسة الأمراض، أما يوم الامتحان فيكون يوماً عصيباً بالنسبة لي، حيث تحضرني فكرة وهي أنني أقول لنفسي: (تصور أنه حضرني إحساس بالخوف أثناء الامتحان وأحسست بالصداع والدوخة فإنني حتما سأفشل في الاختبار).

والغريب في الأمر أن الخوف من هذه الحالة يؤدي إلى حدوث ما كنت أخشى منه، حتى أنني كنت أترك الفصل بين الفينة والأخرى وأذهب إلى بيت الخلاء لأغسل وجهي وأصب الماء على رأسي، ثم اختفت هذه الأعراض لسنوات لترجع الآن! ما علاج هذه الحالة؟ وأستسمحكم على الإطالة، وأسأل العلي القدير أن يبارك في خطواتكم إنه نعم المولى ونعم النصير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً أخي على رسالتك، وهي ليست طويلة أبداً، وكافية فيما عبرت به عما بداخلك.

أنت تعاني من المخاوف المتعددة، والمخاوف كثيرة، وفي بعض الناس تكون موجهة نحو أمر واحد، وفي بعضهم تكون متعددة، والخوف لابد أنه يكون مكتسب لسبب ما، فالإنسان ربما يكون شاهد منظراً غير طيب، أو ربما يكون حدث له أي نوع من التغيرات السلبية مع مصدر خوفه، وبالتأكيد الشيء الذي نخاف منه دائماً نحاول أن نبتعد منه، وعلى ضوء ذلك رأى علماء النفس السلوكي أن الإنسان ليس لديه أي حل إلا أن يقترب من مصدر خوفه، يجب أن يتقرب أكثر، ويكون هذا التقرب في الخيال، قل مع نفسك: لماذا أخاف من الطائرات، هي الحمد لله موجودة، حتى حوادثها أقل من حوادث السيارات، انظر إليها كنعمة أنعم الله بها على الإنسان، علم الإنسان ما لم يعلم، أنا أراها من المكتشفات العظيمة جدّاً، انظر لها بهذا الجمال، انظر لها أنها شيء بديع، تحمل الناس وتقرب المسافات، انظر لها بهذه الصورة، هذا سوف يجعلك إن شاء الله تكون أكثر إلفة.

ربما أنصحك أيضاً أن تذهب للمطارات، إذا كان هنالك مطار قريب من منطقتك اذهب إليه مرة أو مرتين في الأسبوع واجلس في الكافتريا الموجودة بهذا المطار واسمع إلى صوت الطائرات، وانظر إلى الركاب يأتون ويذهبون بأعداد كبيرة، واعتبر نفسك واحدا منهم، هذا نسميه العلاج بالتعرض، أي الإنسان يتعرض إلى مصدر خوفه، وهذا ينطبق أيضاً على بقية كل أنواع المخاوف.

بالنسبة للخوف من المرض أيضاً يوجد بعض الناس، ولكن الإنسان يكون متوكلاً ويكون مصمماً ويعرف أن الأعمار بيدي الله ، والجأ إلى الوسائل التي تحافظ على الصحة، منها انتظام الأكل، انتظام النوم، ممارسة الرياضة، كلها إن شاء الله تساعد في بناء الصحة مما يُبعد الأمراض عن الإنسان.

كما أني -يا أخي- أود أن أنصحك ألا تتردد كثيراً على الأطباء، يمكنك إجراء فحص مرة في العام للتأكد من الوظائف العامة للجسم، ولضغط الدم، وهذا هو المطلوب.

من الواضح تماماً أنك لا تعاني من أي علة جسدية، هذا مجرد نوع من المخاوف المرضية، ولا أود أن أسميها التوهم المرضي.

الشق الآخر في العلاج وهو مهم جدّاً – يا أخي – هو العلاج الدوائي، توجد الحمد لله الآن أدوية ممتازة لعلاج الخوف، منها الدواء الذي يسمى باسم زيروكسات، وأعتقد في بلادكم يسمى بـ"ديروكسات" Deroxat عموماً أيّاً كان المسمى هذا هو من أفضل الأدوية المضادة لعلاج المخاوف بأنواعها المتعددة.

يمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة ليلاً بعد الأكل، ثم ارفع هذه الجرعة بصورة تدريجية، أي نصف حبة كل أسبوعين حتى تصل إلى حبة ونصف، واستمر على هذه الحبة لمدة ستة أشهر، ثم خفضها بمعدل نصف حبة كل شهر، بعد ذلك توقف عن العلاج.

أخي لابد لك أيضاً من المدعمات العلاجية الأخرى، ومنها التواصل الاجتماعي، الاجتهاد في عملك، وأنت تعمل في التجارة الحرة، ونسأل الله أن يوسع لك في رزقك، وحاول أن تتواصل مع الأهل مع الأرحام مع الأصدقاء، حاول أن تكون ملتزماً بالمسجد، فرفقة المسجد دائماً هي رفقة طيبة، يجد الإنسان فيها الطمأنينة والتدعيم والمساندة والاستبصار من إخوته.

خلاصة الأمر: يجب ألا تتجنب المخاوف، فالتجنب يزيد منها، ومواجهتها إن شاء الله تقلل منها حتى تختفي تماماً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
- سؤال وجواب | يثاب المرء على اتخاذ الأسباب التي تمنعه من الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | الدعاء والقدر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | زكاة الدين الذي يسدد على دفعات
- سؤال وجواب | كفارة من نذرت ألا تنجب
- سؤال وجواب | شفيت من مخاوف الظروف الجوية وأصبت بوسواس الموت!
- سؤال وجواب | أعاني من بروز الثدي وتوسع فتحة السرة. ما الطريقة المثلى للعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج أثناء الخطبة لتوصيل الطفل للبيت
- سؤال وجواب | أهلي رفضوا تزويجي من ابن الخال خشية الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض القرآن بحائل
- سؤال وجواب | الواجب على من أمسك الكلب بطرف ثوبه
- سؤال وجواب | يقنت في صلاة الجمعة دون الدعاء في الخطبة
- سؤال وجواب | لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ينسى القرآن نسيانًا كليًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل